إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
قامت المؤسسات عبر معظم مراحل تاريخ الاقتصاد المعاصر بمحاولات لتحرير قيمها عن طريق مطابقة هيكلياتها مع استراتيجياتها. فعندما استحوذ نظام الإنتاج الضخم على الاقتصاد في القرن التاسع عشر على سبيل المثال، قامت الشركات بإنشاء أنظمة وفورات حجم هائلة عن طريق اعتماد مركزية الوظائف الرئيسية كالعمليات والمبيعات والتمويل. وبعد عدة عقود نشأ نموذج منافس نتيجة لتنوع خدمات الشركات وعروضها وانتقالها إلى مناطق جديدة. فأنشأت بعض الشركات، كشركتي جنرال موتورز ودوبوت، وحدات تجارية حول المنتجات والأسواق الجغرافية. إذ ضحّت الوحدات التجارية الصغيرة بوفورات الحجم، ولكنها أصبحت أكثر مرونة وقابلية للتأقلم مع شروط المنطقة.
وأثبت هذان النموذجان من المشاريع، اللذان اعتمدا مركزية الوظائف مقابل اللامركزية النسبية بما يخص المنتج والمنطقة، استمراريتهما على مدى فترة زمنية طويلة. ويعود ذلك بنسبة كبيرة إلى أنّ التطور في المؤسسات الاقتصادية كان يتزايد بشكل واضح. وبالفعل، بقيت هيكلية قسم المنتجات هي النموذج الطاغي لمدة 50 عاماً أو أكثر. ولكن بتزايد كثافة المنافسة في الربع الأخير من القرن العشرين أصبحت المشاكل في النموذجين جليّة وبدأت الشركات بالبحث عن طرق جديدة لتنظيم أنفسها من أجل تحرير قيم الشركات.
وقامت عدة شركات
اترك تعليق