يُعاني النظام الرأسمالي حالة من الحصار؛ فقد أصبح الناس في السنوات الأخيرة، وبشكل متزايد، ينظرون إلى الأعمال التجارية باعتبارها سبباً رئيساً من أسباب المشاكل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، كما ترى شريحة كبيرة أن الشركات إنما تبني نجاحاتها على حساب المجتمع ككل. الأسوأ من ذلك أنه كلما بدأتْ الأعمال بتبني مسؤولية الشركة، ازداد لومها وتحميلها مسؤولية إخفاقات المجتمع. انحدر مستوى مشروعية الأعمال التجارية إلى مستويات لم نشهدها في التاريخ الحديث، وقد دفعت هذه الثقة الضعيفة في الأعمال التجارية بالقادة السياسيين إلى وضع سياسات تقوض الحالة التنافسية وتُضعف النمو الاقتصادي. وهكذا بدأت الأعمال التجارية تدور في حلقة مفرغة. يكمن جزء كبير من هذه…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي