يتفق الجميع على أن الاستثمار المؤثر في تزايد. وحسب الشبكة العالمية للاستثمار المؤثر، فإن سوق رأس المال المؤثر الذي كان يقدر بـ 60 مليار دولار، يمكن أن ينمو خلال العقد القادم ليصل إلى تريليوني دولار أو أن يصل إلى 1% من أصول الاستثمار العالمي. لكن على الرغم من هذا النمو المهم إلا أن الاستثمار المؤثر لا يزال يواجه عائقاً يحد من تدفق رؤوس أموال جديدة في هذا المجال يتمثل في عدم الإجماع على المعنى الحقيقي لمفهوم "الاستثمار المؤثر".
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ويمكن أن يعني التأثير حالياً أي شيء بداية من الاستثمار المغامر (الاستثمار الجريء) في تقنيات الطب الجديدة إلى القروض الصغرى في البيرو؛ ومن الاستثمار في السكن الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى الطاقات المتجددة في الهند؛ ومن روابط التأثير الاجتماعي إلى الاستثمار في صناديق الأسهم الخاصة التي تخلق فرص العمل. هذه فقط مقدمة الغموض الذي يشوب هذا المفهوم، فحتى إذا قبلت ضرورة تجميع هذه الاستثمارات المتنوعة ضمن فئة واحدة، فكيف يمكنك أن تقيس وتقارن مسألة التأثير؟
وقد اختار جل المستثمرين في مواجهة هذا الغموض أحد الخيارات الثلاثة التالية. أولاً، يبحثون عن أمثلة للتأثير بين المحافظ الاستثمارية الموجودة لديهم، مستقطبين رؤوس أموال متزايدة لهذا المجال. ثانياً، يستثمرون قدراً قليلاً من الميزانية بدافع التجربة ولمهمة
اترك تعليق