إن خسارتك لصفقة ما بسبب قسوة شروطك هو أمر مختلف تماماً عن خسارة الصفقة بسبب رفض الطرف الآخر لعروضك المعقولة، وفي هذه الحالة سيكون الوضع أكثر إحباطاً. عندما تفشل المحاولات الحقيقية للتفاوض بحسن نية، فأنت بحاجة إلى نهج جديد، لكن هذا لا يعني أنه يتعين عليك أن تصبح عدوانياً. إن مفتاح النجاح هو فهم أسباب رفض الناس أحياناً للعروض العادلة أو السخية. في هذا المقال سوف نقدم 5 أسباب وراء رفض الصفقات الجيدة تعرف إليها.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إنك لم تقدم تبريراً
لا يكفي أن تخبرهمبما تريده؛ بل عليك تفسير لماذا يعد هذا الطلب مشروعاً. بغض النظر عن مدى معقولية اقتراحك بالنسبة لك، إذا فشلت في تبريره، فهناك فرصة جيدة لتجاهله أو رفضه. دائماً ما أذكر طلابي وعملائي بما يلي: لا تدع عرضك يتحدث عن نفسه، واروِ القصة المصاحبة له. إذا كنت تريد فترة تفاوض حصرية، وضح لماذا يعد هذا الطلب مناسباً في هذه الحالة؟ إذا احتجت لمزيد من الوقت لدراسة عرض، لماذا عليهم أن يوافقوا على تغيير الموعد النهائي؟
إنك لم تساعدهم في إقناع الآخرين بمطلبك داخلياً
قد يوافق الشخص الجالس على الجانب الآخر من الطاولة على عرضك المعقول، لكن مع هذا سيرفضه إن لم يستطع إقناع الآخرين في مؤسسته بالأمر. قد تستحق راتباً أعلى، لكن
اترك تعليق