الكفاءة الثقافية: ميزة استراتيجية جوهرية
السؤال الذي يحاول المؤلفون الإجابة عنه من خلال هذه المقالة هو: ما أهمية الكفاءة الثقافية عند وجود كثير من المحتوى…
ستين هيكروت (Steyn Heckroodt): مدير هارفارد بزنس سكول ببليشينغ، ونائب مدير جامعة الإمارات، ومنشئ منصة القيادة المتصلة.
يعمل في أكثر من 48 دولة في مجال الاستراتيجية والقيادة، إذ يعمل مع مؤسسات ذات مستوى رفيع مثل “كلية هارفارد للأعمال” و”كلية جنيف للأعمال” و”كلية الأعمال السويسرية” و”جامعة يورك سانت جونز” (المملكة المتحدة) و”معهد ليورون للتدريب المهني”، كما ساهم في وضع وتنفيذ برامج ودرجات علمية في مجالات القيادة والاستراتيجية وأنظمة التفكير وإدارة سلسلة التوريد.
يشتهر نهجه ومنهجه بالتركيز الذي يضعه على تطوير العظمة الفردية، ما يدفع الأشخاص إلى تعزيز أدائهم بالعمل الجماعي وأن يصبحوا مبتكرين مؤسسيين. وينبع شغفه من قدرته على إلهام القادة للتفكير بشكل مختلف حيال تحديات القرن الحادي والعشرين والتعلم من خلال التفكير الذاتي والتواصل مع الآخرين. وهو يحفز القادة، من خلال تطوير إطار منصة القيادة المتصلة، للعمل بأسلوب ينطوي على تمكين الآخرين مع تعزيز الثقة في عملية اتخاذ القرار بالإضافة إلى التحلي بمستوى أعلى من المسؤولية والخضوع للمساءلة. كما أنه يوجه المؤسسات، في سبيل التعامل مع آثار الثورات الصناعية المتطورة وإنترنت الأشياء، بشأن اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تأخذ بعين الاعتبار الاندماج بين الأشخاص والتكنولوجيا في عالم العمل. إلى جانب ذلك، يساعد المؤسسات في التعامل مع أثر التغييرات التي تُحدثها الثورات الصناعية، ويتيح للقادة توخي نظرة بعيدة المدى على خططهم المستقبلية بوعي يتسم بالتركيز على الاستدامة البيئية والتحديات المتعلقة بالتوظيف في الجيل المقبل. ينشر أبحاثاً على نطاق واسع في مجموعة من الموضوعات التي يدرّسها، كما أنه يعمل مستشاراً ممارساً في مجالات ذات صلة.
السؤال الذي يحاول المؤلفون الإجابة عنه من خلال هذه المقالة هو: ما أهمية الكفاءة الثقافية عند وجود كثير من المحتوى…
تبحث هذه المقالة في المهارات القيادية المطلوبة للتقدم عبر خمس مراحل محددة من التطور القيادي، والخاصة بـ "منصة القيادة المتصلة"…
المحتوى محمي