هجرة الأدمغة Brain Drain

2 دقيقة

ما مفهوم هجرة الأدمغة؟

هجرة الأدمغة (Brain Drain): مصطلح اقتصادي يشير إلى حركة انتقال أصحاب الشهادات والمهنيين أصحاب المهارات العالية من العيش في بلدهم إلى بلد أخرى، خاصة الأطباء والمهندسين.

أنواع هجرة الأدمغة

يوجد نوعان من هجرة الأدمغة يتمثلان في الآتي:

  • الهجرة الجغرافية للأدمغة: يقصد بهذا النوع هجرة المهنيين المَهرة من الدولة أو المدينة التي يعيشون فيها إلى دولة أو مدينة أخرى.
  • الهجرة التنظيمية للأدمغة: تكون هذه الهجرة على مستوى الشركات إذ يترك مجموعة من المهنيين المهرة الشركة التي يعملون بها لأسباب تنظيمية لها صلة بانعدام الاستقرار فيها سواء بسبب الاستعاضة عن العاملين لديها بالآلات أو عدم منحهم الفرص المهنية التي تلبي طموحاتهم.

أسباب هجرة الأدمغة ونتائجها

تتنوع الأسباب التي تدفع الأفراد إلى الهجرة من بلدهم الأصلي وتنقسم إلى 3 مستويات:

الأوضاع الاقتصادية

تدني المستوى المعيشي ونوعية الحياة السيئة في البلد الأصلي لأصحاب المهارات ما يدفعهم للهجرة إلى دول أو مدن تؤمن لهم فرصاً مهنية تمنحهم مستوى معيشياً أفضل.

الأوضاع الأمنية

تشمل انعدام الاستقرار للدولة وحصول الاضطرابات السياسية، أو أنها تشهد حالات اضطهاد على أساس الدين أو العرق وغير ذلك.

عوامل ظرفية

وهي أسباب مؤقتة قد تدفع المهنيين المهرة إلى الهجرة ومن أمثلتها ظهور تكنولوجيات جديدة تقلل من فرص العمل ما يدفع العمال للهجرة إلى دول أخرى.

اقرأ أيضاً:

نتائجها 

تؤدي هجرة العقول إلى تراجع اقتصاد الدول ويعود ذلك إلى فقدان الإيرادات الضريبية وانخفاض  الإنفاق الاستهلاكي، لأن خروج أصحاب المهارات خارج البلاد يعني تراجعاً في المستهلكين الذين يسهمون في الإنفاق.

كما أن هجرة العقول يترك آثاراً سلبية على سوق العمل إذ إن ضعف توافر العاملين في مهنة معينة يؤدي إلى ضعف المعروض من المهنة وبالتالي تراجع الخبرات.

وبالنسبة للمناطق أو الدول التي تشهد اكتظاظاً سكانياً فإنها وعلى الرغم من الآثار الإيجابية التي يتركها توافر المهنيين المهرة قد تعاني من تحديات يفرضها الازدحام السكاني تتمثل في الاكتظاظ السكاني وارتفاع كبير في الطلب على الموارد ما يدفع بالأسعار إلى الارتفاع وينعكس على الضرائب.

حلول هجرة الأدمغة

على مستوى الهجرة التنظيمية يوجد العديد من الحلول التي يمكن استخدامها من أجل معالجة مشكلة هجرة العقول ومنها:

  • تطبيق المؤسسات برامج العمل من أي مكان إذ من الممكن أن يعكس اتجاه هجرة العقول التي غالباً ما تصيب الأسواق الناشئة والمدن الصغيرة والمناطق الريفية.
  • إتاحة فرص تبديل الوظائف لعدد كبير من الموظفين، لإضافة معنى لنشاطاتهم ومعرفة ما يجذبهم وما يثير تفاعلهم وليتعرفوا على ما هو جديد، ومعرفة ما يمكن للموظفين فعله وتعلمه في هذه الوظائف.

اقرأ أيضاً: