حدث افتراضي Virtual Event

ما معنى الحدث الافتراضي؟

الحدث الافتراضي (Virtual Event): مصطلح يشير إلى الأحداث التي تُعقد عبر الإنترنت ولا يكون لها أي وجود مادي، وتستضيف جمهوراً من أماكن متنوعة.

تُعقد الأحداث الافتراضية في بيئة افتراضية يتفاعل ضمنها الحضور بطريقة تشبه الاجتماعات الحقيقية.

أنواع الأحداث الافتراضية 

يوجد العديد من أنواع الأحداث الافتراضية؛ ومنها:

  • الندوات الافتراضية: تستقبل الندوات أشخاصاً محددين يمكنهم تبادل الأحاديث خلال فتر عرض الندوة.
  • المعارض: سواء كانت معارض تجارية تُعرض خلالها المنتجات أو الخدمات، أو معارض وظائف وغير ذلك من المعارض.
  • الأحداث الهجينة: وهي أحداث تتيح للحضور أن يكونوا ضمن مقر الحدث أو متابعته عبر الإنترنت.
  • المؤتمرات: التي تجمع خبراء يتحدثون عن آرائهم ومعلوماتهم الخاصة بموضوع معين.

مقالات قد تهمك:

إيجابيات الأحداث الافتراضية وسلبياتها

تحمل الأحداث الافتراضية العديد من الإيجابيات؛ ومنها:

  • تزيد وصول الأحداث إلى جمهور أوسع وذلك يعود إلى أنها ليست مقيدة بموقع محدد.
  • تساعد على تحسين تفاعل الجمهور مع الأحداث من خلال التقنيات المختلفة مثل الدردشة وغير ذلك.
  • تخفض التكاليف التي قد تتكبدها الشركات من أجل إقامة الأحداث التقليدية ومن ثَم تزيد عائد الاستثمار وتحسن الإيرادات.
  • تتيح قياس مشاركة الجماهير خلال عقد الأحداث ومن ثَم معرفة النتائج بسرعة وإدخال التحسينات اللازمة.

وعلى الرغم من إيجابيات الأحداث الافتراضية فإنها تحمل بعض السلبيات؛ ومنها:

  • لا تتيح التفاعل الشخصي بين الأفراد بما قد يكون تحدياً يعوق الحصول على أفضل النتائج من الأحداث الافتراضية.
  • قد يواجه الحضور أو مقيمو الحدث مشكلات تقنية تعطل سير عمل الحدث.
  • قد يستخدمها بعض الأشخاص لأغراض التسلل للحواسب الشخصية وإجراء أعمال تخريبية.
  • قد ينسى بعض المنظمين إرسال المرفقات الضرورية للحضور قبل انعقاد الحدث إلى الحضور ما يؤخر انعقاد الحدث أو يقلل فعاليته.

الاجتماعات الافتراضية

في عالم الأعمال، زاد استخدام الاجتماعات الافتراضية بعد جائحة كوفيد-19، وتحول معظم الشركات للعمل عن بعد أو العمل الهجين. وبصفة عامة، أصبحت الاجتماعات الافتراضية جزءاً مهماً من طبيعة سير العمل في الوقت الحالي؛ إلا أنه يفرض بعض التحديات التي يمكن التغلب عليها من خلال اتباع بعض النصائح التي استعرضها مقال “دراسة حديثة تثبت أن اجتماعات الفيديو الافتراضية تعوق توليد الأفكار، فما هو الحل؟” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو والتي تتمثل في الآتي:

  • جدولة الاجتماعات: يحتاج الرؤساء إلى أن يكونوا أكثر ذكاءً بشأن كيفية جدولة الاجتماعات، ليختاروا التطبيقات الافتراضية في حال كان الهدف هو إطلاع الفريق على تحديث معين، أو اختيار فكرة بعينها من ضمن أفكار، بينما يجعلون جلسات العصف الذهني وجهاً لوجه إن سمح الأمر.
  • العصف الذهني الكتابي: في العصف الذهني التقليدي، قد يسيطر أشخاص معينون على الحديث واقتراح الأفكار، ويضيع الوقت في الرد عليهم دون السماح لآخرين بالمشاركة، إلى جانب الجو الصاخب. لذلك؛ يظهر العصف الذهني الكتابي (أو الاجتماعات الصامتة) بوصفه حلاً فعالاً لتحقيق أقصى استفادة من أفكار الحضور جميعهم.
  • غرف المجموعات المنفصلة: تنطوي غالبية الاجتماعات الافتراضية، وبخاصة الكبيرة الحجم، على سيطرة مجموعة قليلة من الحضور على المشاركة، بينما ينشغل آخرون في التسجيل، أو المحادثات الجانبية، أو القيام بمهمات أخرى، والابتعاد عن المسار؛ لذلك يتجلى أحد الحلول الذي يتيحه أغلب تطبيقات الفيديو، في تقسيم الحضور على غرف منفصلة أصغر حجماً من 3 إلى 5 مثلاً؛ إذ يستطيع مدير الجلسة إنشاء هذه الغرف والتحكم فيها على نحو أفضل مقارنة بالاجتماعات الكبيرة.

اقرأ أيضاً: