ما مفهوم الضفدع البرتقالي؟
الضفدع البرتقالي (Orange Frog): مصطلح يعود إلى الأستاذ بجامعة هارفارد وخبير علم النفس الإيجابي "شون آكور" (Shawn Achor)، ويُقصد به السلوك المتفائل والإيجابي الذي يسلكه الفرد ضمن مجموعة من الأفراد السلبيين، وأصل تسمية "الضفدع البرتقالي" تعود لقصة رمزية ذكرها شون آكور في إحدى كتبه، وتدور حول ضفدع يحمل بقعة برتقالية اللون على جلده، تميّزه على باقي أقرانه من الضفادع وتسبب له شيئاً من الحرج نظراً لأنه مختلف، ثم يكتشف أنّ هذه البقعة تتوسع كلما مارس ما يحبه ويجعله سعيداً وأكثر إنتاجية، وهنا يواجه الضفدع قراراً صعباً: هل يحجم على فعل ما يجعله سعيداً وينتمي لمجموعته السلبية والمتشائمة دون اختلاف بارز، أم يستمر في فعل ما يحبّه ويصبح لونه برتقالياً مع مرور الوقت؛ ليؤْثر في نهاية الأمر تبنّي إرضاء ذاته على إرضاء الآخرين ويتبنّى حياة "برتقالية" مليئة بالسعادة والإنتاجية، ويلاحظ فيما بعد أن الضفادع الأخرى بدأت تقلده في أسلوب حياته وتتلون هي الأخرى باللون البرتقالي.
لا شك أنّ السلوك الإيجابي أمر معدي بين موظفي الشركة، لذلك يحث شون القادة والمسؤولين على إيجاد السلوكيات الإيجابية في بيئة العمل داخل الشركة وتشجيعها حتى لو كانت مخالفة لما هو متعارف عليه، ثم حث باقي الأفراد على تبنيها.
اقرأ أيضاً: