شارك
الرئيسية
2 دقيقةما معنى إدارة العلاقة مع الموردين؟
إدارة العلاقة مع الموردين (Supplier Relationship Management): تسمى أحياناً إدارة علاقات سلسلة التوريد (Supply Chain Relationship Management)، وهي مصطلح اقتصادي يشير إلى النهج الذي تستخدمه المؤسسات في تنظيم علاقاتها مع موردي السلع والمواد والخدمات.
كيفية إدارة العلاقة مع الموردين
تنطوي عملية إدارة العلاقة مع الموردين على تقييم العلاقات مع الموردين الحاليين ومدى جودة العلاقة معهم وقدرتهم على تلبية احتياجات المؤسسة ومن ثم العمل على تقوية العلاقات مع الموردين الجيدين وتطويرها ومن الممكن التخلي عن العلاقات التي لا تحقق أي فائدة لأعمال الشركة.
أهداف إدارة العلاقة مع الموردين
تستهدف عملية إدارة العلاقة مع الموردين إلى خفض التكاليف وتعظيم الأرباح من خلال تبسيط العلاقة مع الموردين وخاصة الذين تؤثر العلاقة معهم على أعمال المؤسسات سواء المشاريع الحالية أو المشاريع المخطط لها في المستقبل التي تسهم بتوسيع أعمالها.
أهمية إدارة العلاقة مع الموردين
زاد الاهتمام بإدارة العلاقة مع الموردين خاصة بعد أن أصبحت شبكات المشترين والموردين أكثر عالمية وترابطاً بالإضافة إلى ظهور أهميتها في استمرارية الأعمال التجارية واستمرار التميز التشغيلي للشركات إضافة إلى تمكين قدرتها على التوسع وتحقيق الربحية.
طرائق لبناء الثقة مع الموردين
يقترح مقال “3 طرق لبناء الثقة مع الموردين” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو 3 طرائق تساعد على تعزيز الثقة مع الموردين تتمثل في الآتي:
- المواءمة الثقافية مع الموردين: يمكن تلخيص الملاءمة الثقافية في علاقة الشريك التجاري بوجود وجهات نظر متشابهة حول كيفية عمل المؤسسات والتواصل واتخاذ القرارات.
- نموذج العمل: عندما تشتري المؤسسات السلع والخدمات، يكون لديها خيار تحديد نماذج أعمال التعهيد، بدءاً من العقود القائمة على المعاملات (شراء السلع بأمر شراء بسيط) إلى العقود الاستراتيجية القائمة على تحقيق نتائج الأعمال الطموحة، مثل زيادة سرعة الطرح في الأسواق وتعزيز الابتكار لتلبية أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة للإنتاج المسؤول، وتظهر الأبحاث أن نموذج أعمال التعهيد الذي تختاره المؤسسة ينطوي على تأثير إيجابي على الثقة.
- تنفيذ تغييرات سلوكية واعية من أجل تعزيز الثقة: إذ يعد تحويل علاقة عمل مرتابة وغير موثوقة إلى علاقة صحية وموثوقة خياراً استراتيجياً يتطلب اتخاذ تغييرات من طرفي العلاقة.
عوامل تؤثر على علاقات الموردين
تؤثر العديد من العوامل على العلاقات مع الموردين ومنها:
- وضوح طرفي العلاقة بشأن التوقعات المنتظرة من الطرف الآخر.
- الالتزام بالمواعيد، إذ يجب أن يلتزم طرفي العلاقة سواء بمواعيد تسليم المواد أو السلع، وتسليم دفعات المبالغ المترتبة بالوقت المحدد.
- تفاصيل العقد، إذ يجب تضمين العقد لجميع جميع الجوانب التي تؤثر على العلاقة بين طرفي سلسلة التوريد سواء المهل التي يمكن منحها في حالات التأخير، أو مواعيد الشحن، أو جودة المنتجات، أو شروط دفع المستحقات المالية، أو المدة الزمنية للعقد.
- التواصل مع الموردين، إذ يجب خلق تواصل على فترات منتظمة من أجل المحافظة على علاقة متينة مع الموردين.
- التغييرات البيئية أو الاجتماعية التي قد تفرض مخاطر على التوريد إذ يجب مناقشة المشكلات المحتملة مع الموردين قبل نشوئها.
اقرأ أيضاً: