لماذا ينصح الباحثون بالتفكير التصميمي
فرق العمل
مقالة من المجلة
جين ليدكا
في حين أننا نعرف الكثير عن الممارسات التي تحفز الأفكار الجديدة، تجد فرق الابتكار صعوبة في تطبيقها. لماذا؟ لأن الأفكار المسبقة والسلوكيات الراسخة لدى الأفراد تقف عائقاً في طريق ذلك. في هذا المقال تشرح الأستاذة في كلية داردن لإدارة الأعمال بجامعة فيرجينيا كيف يساعد التفكير التصميمي الأفراد على التغلب على هذه المشكلة وإطلاق العنان لإبداعاتهم. وعلى الرغم من أن التفكير التصميمي يهدف ظاهرياً إلى فهم خبرات العملاء وتشكيلها، إلا أنه يعيد أيضاً تشكيل تجارب المبتكرين أنفسهم بطرق عميقة. على سبيل المثال تساعد الأبحاث المعمقة التي تجرى على العملاء المبتكرين على وضع وجهات نظرهم جانباً والتعرف على احتياجات لم يعبر العملاء عنها. وتساعد الحوارات المخطط لها بعناية فرق العمل على البناء على أفكارها المتنوعة وليس مجرد التفاوض على حلول وسط عند نشوء خلافات. وتقلل التجارب في وجود حلول جديدة من مخاوف جميع المعنيين من التغيير. وفي كل مرحلة، سواء استكشاف العملاء أو توليد الأفكار أو إجراء الاختبارات، تشعر البنية الهيكلية الواضحة الناس براحة أكبر لدى تجربة أشياء جديدة، في حين تعزز العمليات التعاون بينهم. ولأن التفكير التصميمي يجمع بين أدوات عملية وأفكار بشرية، فإنه يعتبر بمثابة تقنية اجتماعية تتوقع الكاتبة أن يكون لها تأثير كبير مثل أي تقنية اجتماعية سابقة وكما هو الحال مثلاً مع إدارة الجودة الشاملة.
قراءة المقالة كاملة