أفضل الوصفات للنجاة من الركود والازدهار بعده
نظريات اقتصادية
مقالة من المجلة
والتر فريك
أظهر تحليل بقيادة رانجي غولاتي، ونيتن نوريا، وفرانز فولغيتسوغين أنه خلال حالات الركود التي حصلت في الأعوام 1980، و1990، و2000، أبلت 17% من الشركات العامة التي درسوها، والبالغ عددها 4700 شركة، بلاءً سيئاً واضحاً: فهي إما أفلست، أو تحولت إلى شركات خاصة جديدة، أو وجدت نفسها عرضة للاستحواذ. لكن النتيجة التي لا تقل إذهالاً عن ذلك هي أن 9% من الشركات ازدهرت، متفوقة في الأداء على منافسيها وبما لا يقل عن 10% من حيث نمو المبيعات والأرباح. وعزز تحليل أحدث لشركة "بين" (Bain) باستعمال بيانات من فترة الركود العظيم هذه النتيجة، حيث أظهر أن أهم 10% من الشركات المدروسة لم تنجُ بجلدها فحسب؛ وإنما سجلت أرباحها ارتفاعاً مضطرداً طوال فترة الهبوط الاقتصادي وظلت تواصل النمو بعد ذلك.
من بين الشركات التي شهدت جموداً في أعقاب الركود العظيم، قلة كانت قد وضعت خططاً للطوارئ.
كيف يجب على الشركات أن تحضر نفسها للركود، وماذا يجب عليها أن تفعل عندما يحصل الركود؟ يدرس هذا الملخص البحثي النصائح المقدمة في أربعة مجالات هي: الديون، واتخاذ القرار، والتعامل مع القوى العاملة، والتحول الرقمي.
قراءة المقالة كاملة