10 مقالات لا غنى عن قراءتها عن إنجاز المهام اليومية بفاعلية

من منا لا يرغب بإنجاز جدول أعماله اليومي بشكل دقيق وسريع من دون عرقلة أو تشتت؟ إن إنجاز المهام اليومية بفاعلية ليس حلماً صعب المنال، ولكنه يحتاج إلى إدرك العناصر الأساسية لإدارة جهدنا ووقتنا وإنتاجيتنا في العمل من أجل الموازنة بين هذه العناصر بطريقة صحيحة تؤدي إلى إنجاز العمل اليومي ضمن ساعات العمل المحددة وليس خلال الوقت المخصص للعائلة أو الأصدقاء.
ولكن للأسف، قد يظن بعض الأفراد أنهم بحاجة إلى المزيد من الساعات الإضافية لإنجاز قائمة المهمات الطويلة بين أيديهم، ويكون ذلك بسبب تلاشي وقتهم كالرماد ما بين الرد السريع على رسائل البريد الإلكتروني أو التواصل مع أحد زملاء العمل حول موضوع ما، أو بسبب تكرار فترات الشرود الذهني التي نظن أنها لا تستمر لأكثر من ثوانٍ معدودة ولكنها في الواقع تستغرق دقائق أو ساعات بعدها لاستعادة نشاطنا العقلي، فكيف يمكننا الخروج من هذه الدوامة نحو الطريق الصحيح للتركيز في إنجاز المهام اليومية؟
تقع على عاتق الشركات المسؤولية الكبرى لإدارة جهد ووقت موظفيها بطريقة صحيحة من دون إشعال فتيل الاحتراق الوظيفي لديهم، وعلى الرغم من أهمية هذا الأمر إلا أن العديد من الشركات تثقل كاهل موظفيها بالمهام اليومية التي لا نهاية لها وقد تكون هذه المهام في بعض الأحيان ليست ذات أولوية قصوى، وهذا ما يؤدي إلى تقويض التركيز وإفساد خطة العمل اليومية التي يضعها الموظف في كل صباح بسبب إنشغاله في قراءة مهمة يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق.
ولكي يتفادى الأفراد مشكلة \”المهام اليومية التي يمكن تأجيلها\”، عليهم أن يخبروا رؤساءهم في العمل عن الأولويات التي يعملون عليها من أجل تشارك الأولويات وليعلم الجميع الهدف الموحد الذي يسيرون نحوه، وسيكون من المفيد الاطلاع على استراتيجية \”المهام الواجب إنجازها\” التي تحدث عنها مطولاً كلايتون كريستنسن، الخبير الإداري الراحل في إحدى مقالات هذه القائمة لنعلم أهمية التركيز على إنجاز الأعمال الهامة بجودة أفضل وبقدر أقل من التعديلات والتنقيح مع مرور الوقت.
ومن جانب آخر متعلق بموضوع إنجاز المهام اليومية بفاعلية، على الأفراد تنمية مهاراتهم من أجل رفع معدل إنتاجهم اليومي، ولمعرفة كيفية ذلك علينا النظر إلى مفهوم الإنتاجية الذي ينص أحد جوانبها على أنها \”العادات المرتبطة بشكل وثيق بإنجاز مزيد من المهام كل يوم\”، وبمجرد إدراكنا للمفهوم الصحيح للإنتاجية سنتمكن من إنجاز مهامنا اليومية بأقل وقت ممكن.
إن عالم الأعمال يحتاج إلى أفراد يعلمون كيفية ضبط جدول عملهم اليومي بدقة متناهية من أجل زيادة فرص نموهم المهني وصقل مهاراتهم، وسيكون ذلك عبر إدارة وقت العمل، وتبني مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكنها مضاعفة الإنتاج اليومي بشكل عملي، ولهذا سنقدم لكم في هذه القائمة مجموعة من المقالات التي تتحدث عن كيفية إنجاز المهام اليومية بفاعلية من أجل تغيير ثقافة إنجاز المهام اليومية في بيئة العمل.
إليكم 10 مقالات عن \”إنجاز المهام اليومية بفاعلية\” اخترناها لكم.