10 مقالات لا غنى عن قراءتها عن أفضل مقالات عام 2019

مع مرور الأعوام يزداد عالم الأعمال تعقيداً وتشابكاً، وتحتدم المنافسة بين الشركات لإثبات الأقوى والأكثر مرونة في التعامل مع المتغيرات التي تتجدد دائماً كلما دقت عقارب الساعة، وإذا شبهنا الأعوام التي نعيشها بالشركات، يجب علينا أن نضع مع نهاية كل عام تقريراً سنوياً عن مجمل الأحداث التي مرت بنا مع ذكر الإنجازات، والأهداف التي حققناها بلغة علمية وبحقائق مدروسة ليكون حصيلة جهد شهور من العمل والمواظبة على الأداء العالي.
ولأن عام 2019 مرّ سريعاً كغيره من الأعوام، لا بأس بأن نعود أدراجنا نحوه لنرى أفضل الموضوعات التي شغلت حيزاً كبيراً في عالم الأعمال، ولربما سندرك أن هذه الموضوعات تكتسب أهمية إضافية كلما مرت السنين، وازداد عالم الأعمال دقة وتعقيد.
كانت إدارة الوقت إحدى أهم التحديات التي واجهها رواد الأعمال والقادة في العام 2019، إذ إن ترتيب الأولويات وتأجيل المهام غير المستعجلة كان ولا يزال يدور في أذهان الأشخاص الذين يسعون للإنجاز يوماً بعد يوم، وفي عصر الإشباع الفوري والوصول الدائم، يكون أحد أهم الأمور التي يجب علينا القيام بها على الصعيدين الشخصي والمهني هو تخصيص بعض الوقت للعصف الذهني من أجل تحديد المهام الأهم، وطريقة إنجاز أعمالنا على نحو جيد، وكما يقال \”الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك\” فبإمكانك أن تمسك قبضة السيف إذا أحسنت إدارة جهدك ووقتك، وهذا ما ستتعرف عليه ضمن مقالتي \”كيف تمنع تحول الانشغال إلى احتراق وظيفي؟\” و\”لا تدع البريد الإلكتروني يتحكم بيوم عملك بعد الآن\”.
وبالطبع لا يمكن للموظفين الإنجاز إذا كان ذلك السيف على رقابهم، فعلى الرغم من أن الشركات تنفق الأموال الطائلة على التطوير الإداري والقيادي، يبقى المدراء السيئون موجودين في أكبر الشركات، إذ استنتجت دراسة أجرتها \”جمعية علم النفس الأميركية\” أن 75% من الموظفين الأميركيين يقولون إن \”رئيسهم هو الجزء الأكثر إزعاجاً في يعملهم\” كما أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة \”غالوب\” أن موظفاً من بين كل اثنين ترك وظيفته \”للابتعاد عن مديره في مرحلة ما من حياته المهنية\”، وبهذا الحال لا يمكن لأي شخص الإبداع والتركيز في العمل، فإذا كنت من أصحاب الحظ السيئ ولم تتمتع بمناخ مناسب للعمل ستجد في القائمة أدناه بعض المقالات التي تساعدك على وضع خطة متكاملة للعمل عندما يكون لديك مدير سيئ ما يساعدك على خلق مناخ مناسب للإبداع، وتغيير الطريقة التي ترى فيها الأمور.
ولأن الخريجين الجدد هم رواد أعمال المستقبل، يجدر بهم الانتباه إلى جميع المواضيع التي تمهد لهم الطريق نحو عالم الأعمال لكي لا تتحول فرحة تخرجهم إلى اكتئاب الحصول على عمل، ولهذا كانت قائمة القراءة أفضل مقالات عام 2019 غنيّة بتجارب الشركات الناجحة وحتى الفاشلة للاستفادة منها.
ولأن التطورات لا تطرق الباب قبل قدومها، يجدر بالقادة والأفراد إبقاء أذهانهم نشطة وتوسيع مداركهم حول أهم الأفكار التي تحدث عنها الخبراء مراراً، ولهذا سنقدم لكم في هذه القائمة مجموعة من المقالات التي كانت الأفضل في عام 2019 والتي تناولت أهم المواضيع التي أحاطت ببيئة العمل خلال عام كامل.
إليكم 12 مقالة كانت الأفضل في عام 2019 اخترناها لكم.