نظرية الدراجة Bicycle Theory

1 دقيقة

ما نظرية الدراجة؟

نظرية الدراجة (Bicycle Theory): هي نظرية حول تحرير التجارة الخارجية، وتشبه ضرورة استمرار الدول في التفاوض من أجل تسهيل التجارة بينها بضرورة الاستمرار في الحركة في أثناء قيادة الدراجة لأن التوقف عن الحركة يسبب السقوط.

وضع هذه النظرية الاقتصادي الأميركي فريد بيرغستون في سبعينيات القرن الماضي، وترى أن التوقف عن المفاوضات سيؤدي إلى التوقف عن أعمال التجارة بين الدول وسيحدث تراجعاً في حجم التجارة الدولية وسيؤدي إلى ازدهار سياسات الحمائية التجارية.

ويستخدم البعض نظرية الدراجة لتوضيح فكرة أن الاقتصاد الذي يعمل جيداً يشبه الدراجة الهوائية التي تسير بسرعة على الطريق، وتمثل الحكومة السائق الذي من خلال تعديلاته في السياسات التجارية تبقى الدراجة ثابتة على الطريق، لكن القوة الأكبر التي تحافظ على استقامة مسار الاقتصاد هي عزم الدوران في مسنن نقل الحركة وهي القوى التي تمارسها الأسواق الخاصة. وما دامت الدراجة (الاقتصاد) تتحرك بسرعة كافية (ينمو)، فإن السائق (الحكومة) يحتاج فقط إلى تطبيق القليل من التوازن والتغييرات لضبط الحركة والحفاظ على التقدم بثبات نحو الأمام وعدم السقوط، على الرغم من أن عزم الدوران (القطاع الخاص والسوق) هو الذي يبقي حركة الدراجة مستقيمة وإلى الأمام.

تأثير نظرية الدراجة

كان لظهور هذه النظرية أثر على العلاقات التجارية، إذ نظراً لخوف الدول من تدهور التجارة الدولية عملت على الاستمرار في التفاوض مع الدول الأخرى من أجل خفض التعريفات الجمركية.

أقرأ أيضاً: