التعلم التطبيقي Action Learning

2 دقيقة

ما هو التعلم التطبيقي؟

التعلم التطبيقي (Action Learning): أو "التعلم العملي"، هو نهج تطبيقي لحل المشكلات ينطوي على اتباع خطوات في اتخاذ الإجراءات وعكسها على النتائج. يسهم هذا النهج في تحسين عملية حل المشكلات المعقدة وتبسيط الحلول التي طورت من قبل فريق العمل.

ابتكر نظرية التعلم التطبيقي وطورها الأكاديمي والمستشار الإداري ريغ ريفانز، الذي طبق هذه المنهجية لدعم مبادرات التطوير المؤسسي والتنظيمي وتحسين جهود حل المشكلات.

منهجية التعلم التطبيقي

تشمل المنهجية المتبعة في عملية التعلم التطبيقي ما يلي:

  • وجود مشكلة حقيقية مهمة وعادة ما تكون معقدة
  • فريق عمل لحل المشكلة
  • إجراءات تحفز الفضول والتحقق والتفكير الإبداعي
  • الالتزام بتنفيذ الآليات التي توصل إليها الفريق

ويعد وجود "موجه" أمراً مهماً للتعلم التطبيقي، وتتمثل مهمته في تسهيل تعزيز عملية التعلم عبر طرح أسئلة معمقة تشجع الفريق على تطوير أفكاره ورؤاه.

فوائد التعلم التطبيقي

يسهم التعلم التطبيقي في:

  • تعزيز التفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات، والقدرات القيادية للفريق.
  • تعزيز التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق من خلال العمل معاً على حل المشكلات الحقيقية.
  • تحفيز الابتكار من خلال تحدي الافتراضات واستكشاف مناهج جديدة، ما يؤدي إلى حلول إبداعية ومستدامة.
  • تحسين الأداء التنظيمي من خلال تطوير قدرة الموظفين على حل المشكلات الحقيقية.
  • تعزيز مرونة الأفراد والمؤسسات وتمكينها من التعامل مع التغيير بفعالية أكبر.

منذ أن أثبت التعلم التطبيقي فعاليته في تطوير عدد كبير من المهارات القيادية ومهارات حل المشكلات، تبنى العديد من برامج تطوير القيادات التنظيمية هذه المنهجية باعتبارها واحدة من المكونات الأساسية للبرامج التطويرية. والجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية التطويرية تختلف عن المنهج التدريبي "مقاس واحد يناسب الجميع" الذي ينتهجه العديد من برامج التطوير والتدريب.

اقرأ أيضاً:

 

المحتوى محمي