$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7067 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(6456)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.200.249.42"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7074 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(162) "/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(13) "44.200.249.42"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86b9abbcbae33b72-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(29) "https://hbrarabic.com/?p=7904"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.200.249.42"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.86.54" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "37130" ["REDIRECT_URL"]=> string(58) "/الاستجمام-والعمل-في-رحلة-واحدة/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711650411.068522) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711650411) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7075 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7076 (2) { ["content_id"]=> int(6456) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كم من الناس يجمعون الاستجمام والعمل في رحلة واحدة؟

4 دقائق
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

هناك مصطلح مستخدم في رحلات الشركات للتعبير عن تمديد رحلة العمل لأغراض شخصية. وهو عبارة عن دمج كلمتي (Business) وهي العمل و(leisure) وهي الاستجمام لتصبح (Bleisure). ويُعتبر هذا التعبير غريباً جداً ولا يشفع لغرابته سوى أنه ألطف من مرادفه الأشد غرابة (Bizcation) الذي هو جمع كلمتي (Business) أي العمل و(vacation) أي إجازة. ولنتفق على تسمية “رحلة عمل واستجمام” كمقابل لهما بالعربية.

لقد حازت رحلات “العمل والاستجمام” على الكثير من الاهتمام مؤخراً. مع وجود بعض استطلاعات لآراء المسافرين التي تُبين أن 6 من كل 10 أشخاص يدمجون أيام عطلتهم مع رحلة العمل. وتُبين هذه الاستطلاعات أن رحلات “العمل والاستجمام” هذه أصبحت شائعة نتيجة لاكتظاظ أجندات الأعمال ولتداخل خط الحياة الشخصية مع خط العمل بسبب تطور التكنولوجيا واستخداماتها في كل المجالات. وبالتالي يكون من الطبيعي أيضاً أن تتداخل خطوط رحلات العمل مع الحياة الشخصية.

وسعينا لمعرفة المزيد عن هذه الظاهرة باستخدام بيانات الرحلات لقياس مدى انتشار رحلات “العمل والاستجمام” وسرعة ازديادها ضمن الشركات. وحتى الآن قمنا بتحليل 29 مليون رحلة عمل حُجزت عن طريق شركة “كارلسون واغونليت ترافيل” (سي دبليو تي) السياحية (Carlson Wagonlit Travel) (CWT) ما بين عامي 2011 و2015. ولنتمكن من تمييز رحلات العمل والاستجمام بحثنا عن رحلات دامت لأكثر من ليلتين، أو كانت بدايتها أو نهايتها عند عطلة نهاية الأسبوع، أي مبيت ليلة الجمعة في مكان وجهة الرحلة. وبما أن معظم اجتماعات الأعمال تعقد خلال الأسبوع فليس هناك ما يدعو المسافرين للوصول قبل موعد الاجتماعات بيومين أو المغادرة بعد يومين من انتهائها.

ووجدنا أنه في عام 2015، كانت نسبة 1 على 5 من المسافرين يقومون برحلات عمل واستجمام. ونسبة 7% من مجمل رحلات العمل كانت مطابقة لمواصفات رحلة العمل والاستجمام. وهذه النسبة تشكل عدداً لا بأس به من رحلات العمل التي ينبغي على الشركات أخذها بالاعتبار عند صياغة سياساتهم الخاصة بالرحلات وإنشاء حوافز للموظفين لتشجيعهم على السفر من أجل العمل.

وولكن على الرغم من أهمية رحلات العمل والترفيه، فهي ليست بجديدة. فنسبة هذه الرحلات بقيت ثابتة على مدى نصف عقد من الزمن ولم نلحظ أي زيادة على 7% خلال السنوات الخمس الأخيرة.

كما وجدنا أنه بغضّ النظر عن الشطر الديموغرافي (أي المتعلق بالإحصاء السكاني)، يقوم الموظفون بما يقارب 1,4 رحلة عمل واستجمام في السنة. أو بتعبير آخر، إمكانية قيام الموظفين برحلة عمل واستجمام ثابتة، أي أنهم يدمجون رحلة العمل مع الإجازة مرّة أو مرتين سنوياً مهما كان عدد رحلات العمل التي يقومون بها. وذلك يعني أن الأشخاص الذين يسافرون أقل من غيرهم تكون نسبة رحلات العمل والاستجمام لديهم أكبر. فإذا قارنّا موظفاً يسافر مرتين سنوياً مع آخر يسافر 10 مرات سنوياً، وكل منهما يدمج رحلة عمل واحدة سنوياً مع الاستجمام، فستكون نسبة رحلات العمل والاستجمام لدى الموظف الأول 50% والثاني فقط 10%. ولذلك، فإن الموظفين الذين يسافرون عدد مرات أقل يرتفع لديهم احتمال دمج الإجازة برحلاتهم.

في حين أشارت مقالات أُخرى إلى أن الأشخاص الذين ينتمون لجيل الألفية، أي جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، هم القوة الدافعة التي أدت إلى انتشار ما ندعوه رحلات العمل والاستجمام. ولكن نتائج التحليل الذي قمنا به تشير إلى أن حصّتهم من رحلات العمل والاستجمام لا تزيد عن حصص غيرهم أبداً.

صحيح أنه في مخططنا البياني الموضح أدناه نجد نسب رحلات العمل والاستجمام مضاعفة لدى الأشخاص المنتمين إلى أجيال الألفية، أي الذين في الأربعينيات من أعمارهم. لكن سبب ذلك هو أن إجمالي عدد رحلاتهم يفوق عدد الرحلات التي يقوم بها الموظفون صغار السن وتفوق أيضاً عدد الرحلات التي يقوم بها الموظفون كبار السن والمقبلين على التقاعد، فيعاود المنحنى الارتفاع مجدداً. وفي كل الفئات العمرية تبدو نسب رحلات العمل والاستجمام لدى النساء أعلى منها لدى الرجال.

المصدر: مجموعة الحلول في شركة كارلسون واغونليت ترافيل (سي دبليو تي) السياحية (CWT)

كما أن هذا المنحنى البياني يؤيد بشكل مخيف ما يدعى “المنحنى النوني للرضا عن الحياة”، الذي يستخدم لتوضيح كيف تكون سعادة الإنسان في قمتها في عمر العشرينيات ثم تنخفض مع حلول أزمة منتصف العمر في الأربعينيات (التي غالباً ما تكون ذروتها في عمر 46) ثم تعود نسبة السعادة للارتفاع مجدداً خلال الخمسينيات وما بعدها. ولكن لا يمكن اعتماد هذا الشبه بين منحنى السعادة ومنحنى رحلات العمل والاستجمام كقاعدة. وعلينا أن نتذكر أن هذا المنحنى يوضح نسب رحلات العمل والاستجمام، أي أنه يشرح بوضوح أن الأشخاص في منتصف العمر يسافرون أكثر من الأصغر والأكبر منهم سناً. لربما كان الموظفون في الأربعينيات من العمر يحملون مسؤوليات أكبر، وهذا ما يسبب ازدياد عدد رحلاتهم بالإضافة إلى ازدياد شعورهم بعدم الرضا عن الحياة في هذه المرحلة. ولكن ليست الرحلات هي سبب عدم شعورهم بالسعادة، فهناك دراسات سابقة توضح أن معظم الناس يرغبون بالسفر لأجل العمل ويحبونه طالما أنه لا يزيد على رحلة واحدة شهرياً.

إلى جانب ذلك، قمنا بدراسة رحلات العمل والاستجمام وعلاقتها بالجغرافية. وكما تتوقع عزيزي القارئ، كلما كانت الرحلات أطول، ازداد احتمال دمجها مع الإجازة وتحويلها إلى رحلة عمل واستجمام. لأن المسافر سيفكر أنه إذا كان لا بدّ له من قطع كل هذه المسافة وإنفاق كل هذه المبالغ فلا ضير في أن يقضي بضعة أيام للاستجمام أيضاً. وسبب آخر يفسر ذلك هو أن الشخص الذي سيسافر إلى وجهات بعيدة، كبلدان ذات ثقافات غريبة، لا يتسنى له زيارة هذه الأماكن مرة أُخرى. فتكون هذه الرحلة فرصته الوحيدة لقضاء بضعة أيام فيها. وإذا نظرنا إلى سنغافورة كمثال، نجد أنها تحوز على بعض أعلى النسب من رحلات العمل والاستجمام، منها وإليها. وتحديداً الرحلات المتجهة منها إلى سان فرانسيسكو حيث تبلغ 30% وإلى نيويورك تبلغ 28% وإلى هيوستن تبلغ نسبة 30% أيضاً.

(ملاحظة: تشتمل البيانات على رحلات العمل والاستجمام بنسبة 3% فأكثر)

المصدر: مجموعة الحلول في شركة “كارلسون واغونليت ترافيل” (CWT)

في بعض الحالات، تُبدي الرحلات إلى وجهات قريبة نسباً أعلى من رحلات العمل والاستجمام، وغالباً ما يرتبط هذا بمدى رغبة المسافر بالذهاب إلى تلك الوجهة. فالرحلة من مدينة نيويورك إلى ميامي قصيرة جداً ولكن نسبة رحلات العمل والاستجمام هنا تبلغ 14% أي ضعف المعدل. كما أن نسب رحلات العمل والاستجمام من هيوستن إلى نيويورك وسان فرانسيسكو ودينفر كلها أعلى من المعدل بدرجة جيدة على الرغم من المسافات القصيرة.

ويمكن للمتخصصين في إدارة السياحة والسفر استخدام بيانات كهذه لتوقّع احتياجات المسافرين في رحلات العمل وتلبيتها. إضافة إلى أن استخدام هذه الطريقة يمكن أن يساعد على دراسة حجم رحلات العمل والاستجمام في الأسبوع بحسب السنة ومسار الرحلة. بالإضافة إلى أنه يمكّننا من وضع تصور لتحديد العلاقة التي تربط رحلات العمل والاستجمام بمختلف أنواع الفعاليات التي تُقام في الوجهات التي يتم السفر إليها.

أخيراً، ينبغي على الشركات أيضاً أخذ رحلات العمل والاستجمام بعين الاعتبار. وبما أن الحياة الشخصية والعمل شديدا التداخل ببعضهما بعضاً فإن الاهتمام بالاحتياجات الشخصية للموظفين يساعد في تعزيز الترابط وتشكيل التفاضل في السوق. كما ينبغي على المؤسسات تقييم مدى انخراط رحلات العمل والاستجمام في سياسات الرحلات المعمول بها لديهم وأخذ نتائجها على الصعيدين الإنساني والمالي بعين الاعتبار.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!