من هم مواليد جيل الطفرة؟
أبناء جيل الطفرة (Baby Boom Generation): تُطلق هذه التسمية على الجيل الذي وُلد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة؛ أي تحديداً خلال الفترة الواقعة بين عامَيْ 1946 و1964، وظهر المصطلح لأول مرة في قاموس أكسفورد عام 1970.
لماذا يُطلق على أبناء جيل الطفرة هذا الاسم؟
سُمي أبناء جيل الطفرة بهذا الاسم بسبب حصول طفرة في زيادة عدد المواليد في أميركا نتيجة الرغبة الشديدة للآباء بالإنجاب بعد انتهاء الحرب وتعويض ما فات من الوفيات، وبلغ عدد المواليد خلال تلك الفترة نحو 76 مليون طفل.
سمات أبناء جيل الطفرة
يتمتع أبناء جيل الطفرة بمجموعة من السمات؛ منها الآتي:
- يشكلون أكبر عدد من الأشخاص في الأجيال.
- تركوا تأثيراً اقتصادياً سياسياً كبيراً مقارنة بباقي الأجيال وذلك بسبب عددهم الكبير.
- يعد أبناء جيل الطفرة أصحاب العمر الأطول بين الأجيال السابقة وذلك حتى الآن.
- الوضع المادي الميسور.
- الصحة الجيدة والنشاط والقدرة من الناحية البدنية.
- مستويات الدخل الشخصي المرتفعة التي سمحت لهم بالتمتع بمزايا لم تُتح لآبائهم في الجيل السابق.
ما آثار طفرة المواليد في الوقت الحالي؟
لدى أبناء جيل الطفرة العديد من الآثار، سواء في توزيع الثروات في العالم أو في سوق العمل أو في الإنفاق؛ إذ تبلغ ممتلكاتهم من ثروات الأسر 51.8% في نهاية 2023، علاوة على أنهم وبفضل صحتهم الجيدة وفرص العمل التي لا يزال بإمكانهم العمل فيها، يمكن أن يستمروا في العمل فترة أطول ويسهموا في سوق العمل؛ أما بالنسبة إلى الإنفاق، فيعدون عنصراً أساسياً مشاركاً في الإنفاق؛ إذ بلغ إنفاقهم في 2020 نحو 8.7 تريليون دولار مع توقعات أن يرتفع إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، وذلك حسب تقرير صدر عن معهد بروكينجز في 2021.
اقرأ أيضاً: