1. استخدم هذه الطريقة للتغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور
يشعر العديد من الأشخاص بالقلق من التحدث أمام مجموعة من الأشخاص، ولكن تذكّر أن بعض المخاوف حقيقية وبعضها ليست كذلك. على سبيل المثال، يمكن أن تقلق من نفاد الوقت، ولكن ينبغي ألا تقلق من صيحات الاستهجان التي يطلقها جمهورك. للتركيز على المخاوف الواقعية، ارسم 3 أعمدة على ورقة. ضع قائمة بمخاوفك في العمود الأول. واكتب في العمود الثاني أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا تحققت هذه المخاوف. وفي العمود الثالث، اكتب أفضل شيء يمكن أن يحدث. على سبيل المثال، ربما تخشى التعثر على خشبة المسرح في أثناء التحدث. قد يكون السيناريو الأسوأ هو أن يصوِّر أحدهم هذا المشهد وينشره على يوتيوب وينتشر بسرعة فائقة. ولكن أفضل شيء قد يكون أنه سيُذكّر زملاءك بأننا جميعاً بشر، ثم قد يكتشف المزيد من الناس عملك بسبب هذه الضجة. استخدم هذه الأداة للتأكد من أنك تتعامل بواقعية مع مخاوفك.
من مقال: 5 طرق لمواجهة خوفك من مخاطبة الجمهور
2. طبِّق هذه المبادئ الثلاثة لجذب انتباه جمهورك في أثناء عرضك التقديمي
يُعد تقديم عروض رائعة فناً. وعلى الرغم من أهمية محتوى العرض، فإنه لن يكون لافتاً ما لم تقدمه بطريقة جيدة. فيما يلي 3 مبادئ أساسية لجذب انتباه جمهورك والتأكد من حصولهم على تجربة رائعة.
- التوازن. حقق التوازن بين التنظيم والارتجال. استعد للعرض مسبقاً من خلال التفكير فيما يحتاج جمهورك إلى معرفته، ونظِّم محتواك إلى أقسام حسب الموضوع. ولكن اترك مجالاً للاستجابة لاحتياجات جمهورك في أثناء العرض التقديمي، حتى لو كان ذلك يعني الخروج عن النص لبعض الوقت.
- العطاء. يجب أن يكون هدفك هو تقديم شيء جديد وذي قيمة لجمهورك، فضع هذا المبدأ نصب عينيك عند إعداد المحتوى. إذ يجب أن يخرج الأشخاص من عرضك التقديمي بفكرة أو معلومات أو مصدر إلهام لم يكن لديهم من قبل.
- التصرف بتلقائية. تدرَّب للإلمام بمحتواك لا لحفظه. يمكن أن تؤدي المثالية المفرطة إلى نتائج عكسية في الواقع، فجمهورك يريد التواصل مع شخص يتصرف على طبيعته. فإذا نسيت كل شيء للحظة، لا تعتذر وترتبك، بل توقف قليلاً وتنفس بعمق واستجمع أفكارك ثم واصل حديثك.
من مقال: 3 طرق فعالة لجذب انتباه الجمهور لعرضك التقديمي
3. كيف تضمن بقاء جمهورك مركزاً في أثناء عرض تقديمي؟ جرّب هذه الطريقة
في الحقيقة، يمكنك بسهولة معرفة اللحظة التي خسرت فيها انتباه جمهورك في أثناء إلقاء عرضك التقديمي، سواء مع بدء الحضور تصفح هواتفهم أو مع تمدد بعضهم على الكراسي أو شعور آخرين بالنعاس. وإذا لاحظت ذلك في أثناء حديثك، فجرّب بعض الأساليب لاستعادة انتباههم.
- لا تبقَ واقفاً في مكان واحد. إذ إن ذلك يدفع الحضور إلى تخمين المكان الذي ستنتقل إليه تالياً، ما يعني أن أنظارهم ستبقى مركزّة عليك.
- أخفض صوتك أو توقف عن الحديث لوهلة. إن التحدث بوتيرة رتيبة يقتل انتباه الجمهور، وكذلك هو الحال عند التحدث بنبرة الصوت نفسها. ولاستعادة تركيز جمهورك، جرب خفض صوتك حد الهمس لتدفعهم إلى التركيز بإمعان لفهم ما تقوله، أو توقف عن الحديث لبضع ثوانٍ ليشعروا باللهفة لمعرفة ما ستقوله بعد ذلك.
- تحدث بسرعة أو ببطء. عندما تتعمّد تغيير سرعة حديثك، سينتبه الجمهور إلى ذلك؟ ما الذي اختلف؟ لماذا يبدو هذا الجزء مميزاً؟ وبهذه الوسيلة، سيستعيد الجمهور انتباهه إلى محتوى خطابك.
- قدّم قصة أو مثالاً من الواقع. قد يساعدك اقتباس مثال من أرض الواقع على توضيح وجهة نظرك على نحو يفهمه الجميع، لا سيّما إذا كان مثالاً تقنياً.
من مقال: ما العمل إذا فقدت تركيز جمهورك أثناء عرضك التقديمي؟
4. تحدَّث بوتيرة بطيئة واستخدم كلمات بسيطة لتقدم عرضاً تقديمياً ناجحاً
قد تكون لديك فكرة أو نتائج عظيمة تود مشاركتها، لكن إذا لم تقدِّم رسالتك بثقة، فلن تلقى حينها آذاناً مصغية. ولتزيد ثقتك بنفسك عند التحدث إلى الجمهور، اضبط وتيرة حديثك، أي تحدث على نحو أبطأ قليلاً من عادتك، وراعِ سرعة حديثك أيضاً إذا لم يكن عرضك التقديمي مباشراً (كأن تتحدث على الهاتف أو تُلقي ندوة عبر الإنترنت)، إذ لا يمكن للجمهور مشاهدة فمك وتعبيرات وجهك. واستخدم كلمات بسيطة بغض النظر عن السياق، لن تفيدك الجمل الطويلة المعقدة ولن تجعلك تبدو ذكياً على الإطلاق، بل أنت تكتسب المصداقية والاحترام عندما تكون قادراً على توصيل أفكار مُعقدة بلغة بسيطة. ولتتذكر أن تتحدث ببطء ووضوح، تمرَّن تحت الضغط، فالتدرب على العرض التقديمي أمام الآخرين، حتى لو كان في مكتبك أو في غرفة الجلوس، سيجنبك الانهيار تحت وطأة الضغط عند تقديم العرض الحقيقي.
من مقال: 5 طرق للتحدث بثقة أمام الجمهور
5. ابحث في ذاتك لتحسين مهاراتك في التواصل والتحدث في العروض التقديمية
يتطلب التحدث أمام الجمهور وتقديم عروض قوية ومؤثرة تأملاً ذاتياً عميقاً. لتطوير مهاراتك وتعزيز ثقتك في أثناء تقديم العروض، ابدأ بتنفيذ بعض الممارسات لفهم ذاتك في 3 مجالات:
اكتشف الحواجز الخفية والعوائق الداخلية: في بعض الأحيان، يمكن لبعض الأهداف أو المخاوف، مثل الرغبة في تجنب المواقف التي قد تُشعرك بالضعف أو الإحراج، أن تؤثر في حضورك وثقتك خلال العروض التقديمية. من خلال تحديد هذه العوائق الداخلية الخفية، يمكنك تجاوزها وتعزيز ثقتك بنفسك باستمرار.
تقبّل تعدد جوانب شخصيتك وتنوعها: يمتلك كل شخص مجموعة من الشخصيات الداخلية التي تظهر حسب الظروف والمواقف؛ إذ يمكنك اختيار إظهار الشخصية الواثقة أو الشخصية المرشدة التي تعكس إيمانك بقيمتك وهدفك.
احرص على تغيير أفكارك السلبية ونظرتك إلى نفسك: على سبيل المثال، إذا كنت تخشى أن يسيء الآخرون فهمك، فقد تقول لنفسك: "أنا أتحدث بسرعة، ولن يستطيع الجمهور فهم ما أقوله"، بدلاً من ذلك، تحدث بإيجابية وقل لنفسك: "يمكنني التحدث ببطء أكبر والتواصل مع الجمهور للتأكد من أنهم يفهمون ما أقوله وأن أفكاري تصلهم بوضوح"، سيسهم ذلك في تعزيز شعورك بالثقة والاتّزان.
من مقال: الوعي الذاتي: مفتاح التغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور