تقنيات الاسترخاء

1 دقيقة

ما هي تقنيات الاسترخاء؟

تقنيات الاسترخاء (Relaxation Techniques): مصطلح مستخدم في العلاج النفسي، يشير إلى التمارين التي يعلّمها المعالج للأفراد الذين يعانون التوتر والقلق، لمساعدتهم على الاسترخاء جسدياً ونفسياً.

يعود الفضل في وضع الأساس الذي ساعد في تطوير تقنيات الاسترخاء إلى الطبيب النفسي الأميركي إدموند جاكوبسون في عشرينيات القرن العشرين.

أهمية تقنيات الاسترخاء

تستمد تقنيات الاسترخاء أهميتها من أنها تفيد في تحسين الصحتين الجسدية والنفسية، إذ تحمل العديد من الآثار الإيجابية منها الآتي؛ التخلص من الأعراض التي ترافق حالات التوتر مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتسرّع التنفس، وغيرها من المشاكل مثل عسر الهضم أو ارتفاع السكر في الدم أو غير ذلك. كما أن تقنيات الاسترخاء تفيد في زيادة التركيز والثقة بالقدرة على التعامل مع المشكلات، إضافة إلى أنها تحسن المزاج وتخفف الأرق وتحسن جودة النوم. وبصفة عامة، فإن القدرة على الاسترخاء والتخلص من التوتر تتحسن تدريجياً مع الممارسة.

أمثلة على تقنيات الاسترخاء

ثمة العديد من الأمثلة على تقنيات الاسترخاء منها الآتي:

  • التركيز على التنفس: تنطوي هذه التقنية على التركيز على التنفس مع العمل على التخلص من الأفكار السلبية والمشتتات.
  • ترخية العضلات: تعتمد هذه التقنية على ترخية عضلات محددة في الجسم، من خلال التركيز عليها وإعطائها أمر الاسترخاء مع الاستعانة بالتركيز على التنفس.
  • الاستعانة بالصور الذهنية: تركز هذه التقنية على خلق صورة ذهنية لمكان أو أجواء هادئة بما يعزز الاسترخاء.
  • ممارسة التأمل: تعزز إحساسي الهدوء والسلام وتبعد الأفكار التي تثير التوتر أو القلق، من خلال المساعدة في التركيز على اللحظة الراهنة.
  • ممارسة بعض الفنون القديمة: يمكن ممارسة بعض الفنون القديمة مثل اليوغا أو رياضة التشي كونغ، التي تعتمد على التنفس وتنفيذ مجموعة حركات تساعد في التخلص من الأفكار التي تسبب التوتر.
  • الطقوس الدينية: إن الصلاة من الممارسات التي تخفف التوتر.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي