علم الأرصاد الجوية Meteorology

1 دقيقة

ما معنى علم الأرصاد الجوية؟

علم الأرصاد الجوية (Meteorology): مصطلح مشتق من كلمة "Meteoron"، وهي كلمة يونانية تعني "الشيء المرتفع"، ويشير إلى أحد أنواع العلوم المستخدم في التنبؤ بالطقس من خلال تتبع وضع الغلاف الجوي خاصة طبقة التروبوسفير وطبقة الستراتوسفير السفلى، وهما الطبقتان المتلاصقتان لسطح الأرض. 

لطالما اهتم القدماء بالتنبؤ بالطقس إذ اعتمدوا على تتبع ملاحظات السماء والظواهر الطبيعية، ولكن يرجع الاهتمام به بوصفه مجال دراسة إلى نحو 340 قبل الميلاد حين كتب الفيلسوف اليوناني أرسطو كتاباً بعنوان "الآثار العلوية" (Meteorologica)، الذي يمثل أقدم أطروحة شاملة في موضوع علم الأرصاد الجوية.

أهمية علم الأرصاد الجوية

يستمد علم الأرصاد الجوية أهميته من أن التنبؤ بالطقس يساعد في تلافي الخسائر التي قد تتكبدها المجتمعات بسبب الأحوال الجوية السيئة، وذلك من خلال التحضير لها، فقد تسبب في خسائر بشرية أو تضر المزروعات أو تعطل حركة التجارة وتعوق وصول السلع، وغيرها.

ومن الأمثلة على الأحداث الجوية التي تسبب في خسائر كارثية العاصفة الثلجية التي حدثت في إيران عام 1972، والتي تسببت بطمر 200 قرية بالثلوج التي وصلت إلى 8 أمتار.

الأدوات المستخدمة في الأرصاد الجوية

سهلت التطورات عملية التنبؤ بالأحوال الجوية، إذ ثمة العديد من الأدوات المستخدمة في التنبؤ بالأحوال الجوية ومنها:

  • مقياس الحرارة: الذي يرجع البعض الفضل في اختراعه إلى الفلكي والفيلسوف الإيطالي غاليليو غاليلي في عام 1596، ولكن تتالت التطورات في اختراع أجهزة قياس درجة الحرارة الجو ومنها مقياس الراديومتر والمقياس الكهربائي وجهاز الثيرموميتر.
  • مقياس الضغط الجوي (Barometer): يعتمد هذا المقياس على الزئبق لقياس ضغط الهواء ويرجع الفضل في اختراعه إلى الفيزيائي والرياضي الإيطالي إيفانجليستا توريشيلي بين عامي 1643 و1644.
  • صور الأقمار الصناعية: هي الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية وتساعد في رصد حركة السحب المتحركة والغيوم وغيرها، ما يساعد في التنبؤ بالطقس.
  • النماذج الحاسوبية: هي التمثيلات الحاسوبية التي تحاكي مواقف موجودة على أرض الواقع.
  • محطات الطقس: هي المنشآت التي تتيح تتبع الظروف الجوية من خلال استخدام مجموعة من الأدوات والمقاييس الخاصة.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي