$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(11058)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "3.93.178.221"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(136) "/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "3.93.178.221"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bd664768ab0957-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=291533"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "3.93.178.221"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.157" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "59238" ["REDIRECT_URL"]=> string(48) "/التخطيط-للحياة-والمستقبل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711689509.090822) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711689509) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(11058) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تخطط لحياتك والمستقبل مشوب بالضبابية في أحسن الأحوال؟

6 دقائق
التخطيط للحياة والمستقبل

ملخص: لم يعد للخطط الخمسية أي معنى. فمع تفشي الجائحة وغيرها من دواعي القلق والغموض، بات الكثيرون يتساءلون عن انعكاسات هذه الظواهر على حياتهم المهنية والتي قد تتسبب في تنامي الشعور بالتخبط لدى أولئك الحريصين على التخطيط للحياة للمستقبل والاستعداد لكل صغيرة وكبيرة قبلها بسنوات. ولكنك لحسن الحظ لست مضطراً للتخلي التام عن التخطيط، حتى في مواجهة مستقبل يكتنفه الغموض. فمع التخطيط الجزئي، يمكنك التخطيط للمستقبل من خلال تقسيمه إلى أجزاء صغيرة بحيث تستطيع إعادة تقييم الموقف عند نقاط محددة على مدار العام وتتمكن من إدخال التعديلات المناسبة على خططك حسبما تقتضي الظروف. ولكي تضع خططاً جزئية، ابدأ بتحديد هدفك الأساسي في حياتك المهنية، ثم ضع خطة سنوية تتوافق مع هذا الهدف. وأعد تقييم الموقف والتفكير ملياً في منجزاتك كل 3 أشهر، وقسِّم تلك الأهداف والمشاريع إلى مراحل رئيسية شهرية. وألقِ نظرة شاملة في بداية كل أسبوع على ما يجب القيام به. وأخيراً، راقب أنشطتك كل يوم واعرف الجوانب التي يمكنك تحسينها وصولاً إلى تحقيق أهدافك.

لم يسر عام 2020 كما خططنا له. فقد ارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من ضعف ما كانت عليه في فبراير/شباط من عام 2020، ولا يزال عدد الموظفين الحاصلين على إجازات إجبارية غير مدفوعة الأجر مرتفعاً مقارنة بمعدلات فبراير/شباط. بالإضافة إلى ذلك، يتساءل الكثيرون في ظل التغيرات المزلزلة التي تعرضت لها حياتنا اليومية: “ما الذي أريد فعله حقاً في حياتي في ظل هذه الظروف الحافلة بالتقلبات؟”.

كيفية التخطيط للحياة والمستقبل

وإذا كان لهذه الجائحة أي إيجابيات، فهي إرغامنا على إعادة ترتيب أولوياتنا بحيث نوجّه اهتمامنا إلى ما يعنينا حقاً. وتأتي “الحياة المهنية” على رأس قائمة أولويات التغيير الجذري بالنسبة للكثيرين. لكن التخلي عن أشياء كالخطط الخمسية التي لطالما اعتقدنا أنه بإمكاننا الاعتماد عليها قد يكون مؤلماً ويجعلنا نشعر بالتخبط.

إذ يعد وجود خطة واضحة المعالم من أفضل استراتيجيات تقليل الشعور بالتوتر. والإنسان يتوق بطبعه إلى الشعور بالسيطرة واليقين. فقد أثبتت الأبحاث في واقع الأمر أن الشعور بالسيطرة يساعدنا على درء أعراض الاكتئاب والقلق، ويمكن أن يقلل من خطر الوفاة. وثبت أيضاً أن ازدياد رغبتنا في السيطرة يؤدي بدوره إلى ازدياد قدرتنا على الإنجاز.

ولا يعني تخلينا عن وهم معرفة ما يحمله لنا المستقبل على المدى البعيد أنه لم يعد بإمكاننا الاستفادة من نتائج التخطيط ممثلة في تقليل حدة التوتر وتحسين القدرة على الإنجاز، فالأمر يرتبط أولاً وأخيراً بالطريقة التي ننظر بها إلى الوقت والأهداف.

وإذا أردت تحقيق النجاح والإسهام في التغيير الهادف، فلا بد من امتلاك القدرة على التكيف باعتبارها المكوّن الرئيسي في هذا السياق. لكنني لا أعني بالقدرة على التكيف أن تكتفي بالسباحة مع التيار والقبول بكل ما تلقيه الحياة في طريقك. فالقدرة على التكيف بمعناها الجديد توجّه رغبتنا في وضع خطة استراتيجية، مع تجهيز نقاط للتحقق بحيث تستطيع تصحيح المسار عند ظهور معلومات جديدة وتغير الظروف. وهو ما يُسمى التخطيط الجزئي.

والتخطيط الجزئي غاية في البساطة، فكل ما يستلزمه الأمر وضع رؤية شاملة، ثم تقسيمها إلى ممارسات يمكن التحقق منها بصورة سنوية وربع سنوية وشهرية وأسبوعية ويومية لإعداد الخطط وتعديلها حسبما تقتضي الظروف. وهكذا، سنحصل على بعض النتائج المماثلة للنتائج المتحققة عن الخطط الخمسية التقليدية من حيث تحقيق الاستقرار المادي والمعنوي، ولكن مع فارق وحيد وهو أنها ستكون مقسمة إلى خطط زمنية أقصر وأكثر ملاءمة للسياقين الاقتصادي والثقافي الحاليين.

التخطيط الجزئي

يرتكز التخطيط الجزئي على محاكاة الطبيعة، ويُقصد بها “التعلم من الاستراتيجيات الموجودة في الطبيعة ومحاكاتها لحل المشاكل الإنسانية المعقدة، ومن ثم خلق الأمل في حياة أفضل”. فقد يتسبب شعورنا بالتوتر لفترات طويلة من الزمن، مثلما حدث إبان هذه الجائحة التي فتكت بالعالم ولا يعلم أحد متى ستنتهي، في تراجع قدرتنا على العمل على النحو الأمثل، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقدراتنا المعرفية (مثل معالجة أدمغتنا للمهمات المعقدة أو قدرتنا على اتخاذ القرارات استناداً إلى أهدافنا بدلاً من الاعتماد على عاداتنا). ويسمح لنا التخطيط الجزئي بتخفيف حدة هذا التوتر دون الوقوع في فخ الاعتقاد بأن نملك السيطرة على ما سيحدث خلال العام المقبل أو خلال الأعوام الثلاثة أو الخمسة المقبلة أو أكثر في حياتنا، وهو اعتقاد يجانبه الصواب بالمناسبة.

يتألف التخطيط الجزئي من 6 عناصر أساسية:

1. الهدف

حدّد هدفك الأساسي وحاول تحقيقه بأكبر قدر ممكن من المرونة. ويمر الكثيرون الآن بمرحلة جديدة تماماً في حياتهم المهنية. وقد تكون الاتجاهات الجديدة محفوفة بالمخاطر، ولكن عندما ننظر إلى الوراء في تاريخنا المهني، فغالباً ما نجد خيطاً يربط بين مختلف الأدوار التي تقلدناها. ويعتبر هذا الخيط نقطة رائعة يمكنك البدء من عندها لتحديد هدفك الأساسي. فعلى سبيل المثال، يتمثل هدفي الأساسي في مساعدة القادة على أن يصبحوا أكثر دراية بالمصادر المستدامة للقوة الشخصية حتى نتمكن جميعاً من الإسهام فيما يحقق صالح الإنسانية والكوكب.

وعلى الرغم من أن أسلوب تحقيق هذا الهدف قد يتغير بتغير الظروف المحيطة، فإن الهدف الأساسي نفسه يظل كما هو. وإذا لم يكن هدفك واضحاً تمام الوضوح في ذهنك، فجرّب هذا التمرين السريع: دوّن أكثر التجارب إرضاءً التي مررت بها حتى الآن في حياتك المهنية. ولاحظ القواسم المشتركة بينها. فهذه هي المكونات الأساسية لهدفك.

2. الإجراءات السنوية

ضع خطة سنوية تتماشى مع هدفك الأساسي، بناءً على أفضل المعلومات المتوافرة لديك. فكر في مجريات العام السابق وما نجحت (أو لم تنجح) في تحقيقه خلاله، واحرص على الاستفادة من الدروس التي تعلمتها فيه. حدد مجالاً إلى 3 مجالات للنمو تريد التركيز عليها. ولا أنصح هنا بتجربة أكثر من 3 مجالات، فغالباً ما تبوء محاولات الإصلاح الموسعة بالفشل لأننا عندما نثقل كاهلنا بالكثير من المهمات، ينتهي بنا الأمر إلى الانهيار تعباً وعدم تحقيق النتائج التي نريدها. قد تتضمن خطتك السنوية البحث عن وظيفة جديدة، أو متابعة فرص النمو في وظيفتك الحالية، أو تلبية مؤشرات أدائك الرئيسية والتفوق عليها، أو إرساء الأسس اللازمة لبدء عملك الخاص، أو أي من الأهداف المنطقية التي تمليها ظروفك الحالية.

3. الإجراءات ربع السنوية

أعد تقييم الموقف كل 3 أشهر، حتى تقف على جدوى خططك وأسلوب عملك، وذلك من خلال طرح أسئلة تشجّع على التفكير المتمعن والتخطيط المدروس، مثل: ما أهم السمات التي ظهرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية؟ ما الأفكار التي لاقت النجاح وأيها لم يلق نجاحاً يُذكَر؟ ما الدروس المستفادة منها؟ كيف أطبّق الدروس المستفادة في ربع السنة التالي؟ ما الذي يجب تغييره في خطتي بناءً على المعلومات والظروف المستجدة؟

وحدد أهداف الربع التالي استناداً إلى إجابات هذه الأسئلة، مع الحرص على عدم اختيار أكثر من خمسة أهداف كل ربع سنة. (وكلما قل عدد الأهداف، كان ذلك أفضل، وكلما قلت الأشياء التي تنفذها بقدر أكبر من التركيز والاهتمام، كانت النتائج التي تحصل عليها أفضل). فقد تلاحظ، على سبيل المثال، أن إحدى أهم السمات التي ظهرت خلال الربع السابق هو أن أفكارك لم تلق التقدير المناسب في العمل. وبعد تفكير متأنٍ، تدرك أنك لم تكن تدافع عنها بما يكفي.

يمكنك عندئذ تغيير خطة الربع التالي وتحديد هدف واضح بعرض فكرة واحدة جديدة كل شهر على رؤسائك وزملائك في القسم، وبذلك ستستطيع أن تشرح لهم أيضاً بوضوح شديد الأثر الإيجابي للفكرة على نتائج القسم. قد تقرر أيضاً قراءة كتابين عن زيادة تأثيرك كقائد للتحسن في هذا الجانب.

4. الإجراءات الشهرية

راجع أهدافك ربع السنوية وقيّم موقفك إزاءها كل شهر. وقسم أهدافك الحيوية إلى مشاريع محددة، ثم قسّم كل مشروع إلى مراحل. يجب تقسيم كل مشروع إلى 4 مراحل رئيسية بدايةً من انطلاقه وصولاً إلى تحقيق النتائج التي تريدها على النحو التالي: التخطيط والبدء، ثم الشحن/الطرح/العرض، ثم الانتهاء والدمج، ثم الراحة والتفكير.

على سبيل المثال، إذا كان مشروعك هو “البحث عن وظيفة جديدة”، فستكون مرحلة “التخطيط والبدء” عبارة عن تحديث سيرتك الذاتية والاستفادة من شبكة علاقاتك بحثاً عن الفرص المحتملة والبحث عن الوظائف الخالية. أما المرحلة التالية، أي مرحلة “العرض”، فهي تقديم أوراقك للجهات المعلنة عن الوظائف الخالية وحضور المقابلات الشخصية، ثم متابعة التطورات. بينما تتألف مرحلة “الانتهاء والدمج” من الاستعداد بمجرد تلقي عرض بشغل الوظيفة الجديدة. وأخيراً، ستسمح لك مرحلة “الراحة والتفكير” بالتقاط أنفاسك والاحتفال، مع العلم أن دورة جديدة من حياتك قد بدأت للتو، وأنك قد حققت هدفك.

5. الإجراءات الأسبوعية

اكتب قائمة بالمهمات الأسبوعية في بداية كل أسبوع، بدلاً من إعداد قائمة يومية قصيرة الأجل تشعر معها بالهزيمة كلما فشلت في تحقيق مستهدفاتك في آخر اليوم. تسمح لك هذه الخطة الأسبوعية بالحصول على رؤية أوسع لما ينتظرك في قادم الأيام وتمنحك مرونة أكبر في التخطيط مقارنة بقائمة المهمات العادية. لكن لا تحصر كل تفكيرك في مهمات العمل فقط. أعطِ الأولوية لممارسة الرياضة ونيل قسط كافٍ من النوم والتنزه وشرب كميات كافية من المياه وتناول الطعام الصحي أيضاً وأنت تخطط لمهماتك الأسبوعية. فرفع مستوى لياقتك البدنية يجعلك أكثر قدرة على تنفيذ خططك من الاتكال على المعتقد الشائع وغير الدقيق في الوقت نفسه بأن ذكاءنا هو المصدر الوحيد لأفضل منجزاتنا.

6. الإجراءات اليومية

أخيراً، تتبع مستوى طاقتك يومياً. تستطيع الحصول على معلومات قيمة في نهاية اليوم حول كيفية تحسين سير عملك، وذلك من خلال جمع البيانات المرتبطة بك أنت شخصياً وبطاقتك الجسدية والعقلية والعاطفية. احتفظ بمفكرة بجوار سريرك واحرص على أن تدوّن فيها شعورك على المستويات العاطفية والعقلية والجسدية. دوِّن كل ما كنت تعمل على إنجازه، وكيف سارت الأمور (ما الذي سار على ما يرام، وما لم يسر على ما يرام، والدروس المستفادة)، وما تشعر نحوه بالامتنان. تتيح لك هذه الخطوة التي لا تستغرق أكثر من 5 دقائق تعديل سلوكك في العمل وفي حياتك بشكل متزايد حتى تتمكن من التعامل مع خططك الأسبوعية وربع السنوية والسنوية بمزيد من العناية. وباستخدام هذه الطريقة في جمع البيانات لإجراء تعديلات دقيقة على أسلوب عملك وطبيعة أهدافك ستشعر أيضاً بقدرة هائلة على السيطرة والتي ثبت بالدليل أنها تقلل من مقدار الوقت المستغرق لإنجاز المهمات.

يشهد العالم من حولنا تغيرات جذرية، ويجب علينا مواكبة هذه التغيرات. فلم يعد هناك معنى للتشبث بالاستراتيجيات طويلة الأجل، مثل الخطط الخمسية. لكن التخلي عن حاجتنا ورغبتنا في معرفة ما يخبئه لنا المستقبل لا يعني الاستسلام لدوامة الكسل المصحوب بالقلق. وحينما نقسّم عمليات التخطيط إلى وحدات أصغر، سنتمكن حينئذ من التحقق من جدوى خططنا على نحو دوري والتكيف مع المتغيرات بصورة طبيعية. ربما لم يعد للخطط الخمسية أي معنى، لكن قدرتنا على التخطيط للحياة والمستقبل وأداء أكثر أعمالنا تأثيراً وإدارة الأهداف التي وضعناها لأنفسنا لا تزال مهمة للغاية.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!