$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(10913)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "54.173.43.215"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(131) "/%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(13) "54.173.43.215"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bc6b500f5c2d09-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=275599"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "54.173.43.215"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.212" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "37820" ["REDIRECT_URL"]=> string(47) "/دروس-في-القيادة-والإدارة/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711679229.518583) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711679229) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(10913) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

تعرف إلى الأكاديمي الذي راهن على نجاح نظرياته في دهاليز السياسة

4 دقائق
دروس في القيادة والإدارة
shutterstock.com/Sergey Nivens
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

غادر أندريس الصغير مع والديه موطنهم تشيلي، مرغمين، على متن قوارب المهاجرين نحو الولايات المتحدة الأميركية. وحين شاءت الأقدار أن يعود إلى تشيلي لاحقاً، قرر العودة إليها قائداً سياسياً ليقدم رؤيته الطموحة في تغيير سياسة الدولة المالية والاقتصادية. لقد عاد أندريس فيلاسكو إلى تشيلي ليمارس دوره الوطني في منصب المستشار الاقتصادي لأحد المرشحين للرئاسة، ما أكسبه الثقة لاحقاً ليكون وزيراً للمالية في الحكومة المنتخبة. فما الذي علّمته هذه التجربة القيادية المثيرة في العمل العام؟ وما هي أبرز دروس القيادة والإدارة التي يمكن أن نستقيها منه؟

بالنظر إلى أنه ينحدر من خلفية أكاديمية ويخطو أولى خطواته في العمل السياسي العام، لعل أهم الدروس التي استقاها فيلاسكو كان عن مهارة التواصل، حيث بات يقضي ضعفي وقته بممارسة مهامه وزيراً للمالية، ولا يقضي الكثير من الوقت لرسم السياسات مثلاً. وهي مهارة في غاية الأهمية لمن هم في دائرة الضوء الإعلامي والعمل العام. خاصة أنه ينحدر من خلفية أكاديمية في الاقتصاد، ولم تكن مهارة التواصل بهذه الأهمية في مختلف الجامعات العريقة التي عمل بها سابقاً. وهذه التجربة الثرية كانت محور حديث فيلاسكو الذي خصّنا فيه ضمن برنامج ريادة الأعمال المجتمعية عقب عودته لمقاعد الدراسة في “كلية لندن للاقتصاد”.

يحظى التواصل الحكومي الذي لامسه فيلاسكو في عمله الوزاري باهتمام متزايد حول العالم. لقد أدركت الحكومات أن مسؤوليها بنهاية المطاف هم ناطقون رسميون باسمها، وبالتالي فإن تسليحهم بمهارات التواصل والتعامل مع الأزمات الإعلامية وغيرها من أمور ذات صلة ما هو إلا استثمار مجدٍ في رصيد سمعة الدولة. والشيء ذاته ينطبق على المؤسسات الحكومية وفرق التواصل الحكومي والتي تحتاج إلى ممارسة أعمالها وفق معطيات حديثة تواكب الثورة الرقمية والحملات السلوكية وغيرها من مفاهيم متطورة تحتاجها حكومات المستقبل.

ومن هذا المنطلق، نشطت الدول العربية في السنوات العشر الماضية تحديداً، باستحداث مراكز للتواصل الحكومي في قلب الأجهزة الحكومية (تتبع مجلس الوزراء في الغالب)، بحيث تلعب الدور التنسيقي المركزي في توحيد الخطاب الحكومي وإدارة منظومة الاتصال الداخلي والخارجي للدولة بكل احترافية. كما تُعنى هذه المراكز برسم استراتيجية الحكومة فيما يخص تواصلها المجتمعي والإعلامي والتسويقي لبرامجها وخدماتها.

التواصل كوسيلة لإطفاء النيران الصديقة

في العمل الحكومي، تتسّم رؤية وزير المالية عادة بالشمولية لموارد الحكومة ومصاريفها، بالمقارنة مع بقية الوزراء ممن يقتصر نظرهم على مجال عملهم ومخصصاتهم المالية. وبالتالي، فإن بداية التواصل الفعال الذي يمارسه وزير المالية يكمن في التعامل مع مقترحات زملائه الوزراء ذات الطابع الشعبوي أو غير ذات الجدوى، ما يضطره مرغماً لمحاربة هذه المقترحات بالأدلة والأرقام والبدائل في بعض الأحيان. وهو ما أسماه فيلاسكو بحروب “إطفاء النيران الصديقة”. وقد يأخذ أشكالاً أخرى مثل ملهيات فريق العمل أو حتى العامة ممن يرون أهمية بعض القضايا بمنظورهم مقارنة بغيرها.

وبشكل عام، تعد وتيرة العمل العام سريعة جداً مقارنة بالعمل الأكاديمي والبحثي، ما يسترعي التواصل المستمر مع الزملاء لإحاطتهم بالمستجدات. وبذلك، فأنت في ميدان من الصعب توقع أحداثه، لأنك أشبه ما تكون في دوامة من الأزمات المصغّرة التي لا يكاد يُجدي معها التخطيط المسبق. خاصة إذا كانت فترة العمل ذات أحداث استثنائية كما واجه فيها فيلاسكو تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأعتى اقتصادات العالم خلال فترة خدمته آنذاك.

الحضور الإعلامي للمسؤول الحكومي ضرورة لا ترف

تجاوباً مع سرعة العمل، أدرك فيلاسكو متأخراً أن الحضور الإعلامي للقيادي يعتبر ضرورة وليس خياراً أو ترفاً. وعليه، يأتي التدريب الإعلامي وما يرتبط بذلك من مهارات في التعامل مع الأسئلة الصعبة والمقابلات الارتجالية في قمة الأولويات لمن هم تحت المجهر. والأمر ذاته ينطبق على اللقاءات العامة التي تتطلب حساً عالياً من الصبر والمسؤولية والحنكة في التعامل مع أسئلة الناس. فالشخصية العامة يجب أن تتقبل أسئلة الناس الملحة وانتقاداتها اللاذعة أحياناً، الأمر الذي يتطلب جرعة من الصلابة وحلماً غير عادي.

وبرأي فيلاسكو، فإنه ليس من طبيعة أي متخصص اقتصادي الحديث عن أرقام شهرية لا تشكل قيمة بمنظورها المجرد كالتضخم وأسعار النفط وغيرها من بيانات تتسم بالتقلبات المستمرة. ولكن العمل العام، قد عزّز من أهمية الحديث عنها خاصة إذا كانت إيجابية. فالناس ليس لديهم الصبر ولا الفهم ذاته لدى المتخصص. ويفضلون عادة الأخبار العاجلة والمكاسب الفورية مقارنة بانتظار برامج العمل الحكومية طويلة المدى. ولعل السبب الآخر الذي لا يدركه كثير من الأكاديميين البعيدين عن العمل العام، أن الفضاء العام إما أن تغذيه بالأخبار الإيجابية أو سيمتلئ بالإشاعات والسلبية. فالإعلام في شكليه التقليدي والحديث يهتم بالأخبار والأحداث السلبية أكثر من أكبر إنجاز إيجابي آخر.

إن التواصل للمسؤول الحكومي عملية مستمرة وليست موسمية، وهو بمنظور فيلاسكو كل شيء دون أدنى مبالغة، بل أحياناً ما تقوله يكون أكثر أهمية مما تفعله. وعليه، فإن تبسيط اللغة في الخطاب خصوصاً من شخص قادم من خلفية أكاديمية متخصصة مسألة مهمة فعلاً، والأجدى لمن يسلك العمل العام استخدام ما يسمى باللغة البيضاء في الحوارات العامة، مع استخدام جمل قصيرة مفعمة بالعاطفة والإنسانية. ولو لم تكن أمام أعين الناس والإعلام فأنت غالباً غير موجود في نظرهم، ولا تعمل بشكل كافٍ. وتراكم هذه الفجوة، سينعكس على مستوى قبولك لو كنت في حكومة منتخبة أو تحت المساءلة البرلمانية.

ميزان الأخلاق والمصالح

في بعض الأحيان، قد يستغرب الناس سبب اتخاذ قرار معين يبدو مجحفاً، مثلاً. وبالتالي، فإن دور التواصل هنا هو توضيح جميع الجوانب، مع بيان أن المسؤولية الأخلاقية في العمل العام لا تقتصر على تجنب ما هو متعارف بأنه خاطئ، وإنما بمفاضلته أحياناً مع عواقب أقل على المصلحة العامة (مثل إيقاف التعليم التقليدي أو دور العبادة مؤقتاً في أثناء الجائحة لمصالح أكبر). بصفتك مسؤولاً حكومياً، فإن الجمهور في الحقيقة لا يكتفي بتقييم أدائك بل يمتحن صبرك وأخلاقك. وهناك قواعد أخرى مرتبطة بالتواصل وبالتحديد مسألة السمعة المهنية. فكل مسؤول في العمل العام قابل للاستبدال مهما بلغ من التميز. وترتفع هذه الاحتمالية في حال انخفض الأداء أو استسلم المسؤول لضغوطات العمل المتزايدة. وعليه، فإن السمعة التي يتركها المسؤول هي رصيده الفعلي الذي يحفظ سمعته حتى بعد تركه للمنصب فعلياً.

كانت هذه بعض الدروس القيادية والإدارية التي استلهما أندريس فيلاسكو في مسيرته خلال العمل الوزاري في الحكومة التشيلية بعد عقود من العمل الأكاديمي. وهذه الدروس ليست حكراً على القادة السياسيين في أميركا اللاتينية فحسب، وإنما هي دروس لكل أكاديمي ينتابه الفضول لاكتشاف العمل العام، أو كل قائد يعمل في بيئة بيروقراطية يكتنفها الجمود حول العالم.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!