$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7067 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(10778)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(11) "3.237.87.69"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7074 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(156) "/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(11) "3.237.87.69"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86be8b131df707d9-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=262598"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(11) "3.237.87.69"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.86.45" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "42684" ["REDIRECT_URL"]=> string(56) "/الرؤية-الواضحة-في-فترة-الغموض/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711701502.007688) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711701502) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7075 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7076 (2) { ["content_id"]=> int(10778) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

أهمية تطوير رؤية واضحة أثناء العمل في فترة الغموض

4 دقائق
الرؤية الواضحة في فترة الغموض

ملخص: يجد القادة أنفسهم في أثناء هذه الجائحة في مواجهة قوتين، وهما الشك (لأننا لا نملك المعلومات التي نحتاجها) والغموض (لأن أفضل النتائج قابلة للتأويل). لا يمكننا التخلص من الشك تماماً، لكن يمكننا تسليح أنفسنا بأكبر قدر ممكن من المعلومات كي تساعدنا في التوصل إلى قرار. لكن فيما يخص الغموض، لا وجود لقرار “صائب” أو “خاطئ”، وإنما يعتمد خيارنا في نهاية المطاف على قيمنا. لذا، عندما تحتاج إلى تجاوز حالة الغموض، تكون بحاجة إلى تطوير رؤية واضحة في فترة الغموض هذه، ويكون أفضل ما تفعله هو البدء برؤيتك للنجاح والعمل باتجاه عكسي لمعرفة الطريقة التي ستوصلك إليه.

 

يُنسب إلى دوايت أيزنهاور قوله إن الخطط لا قيمة لها، لكن عملية التخطيط هي الأهم. هذا تصريح مذهل من الرجل الذي كان مسؤولاً عن وضع خطة غزو الحلفاء لأوروبا في الحرب العالمية الثانية.

أدرك أيزنهاور ضرورة تحديد الأهداف والتفكير بوجهات النظر المختلفة وتحدي التحيز والافتراضات لديه ولدى الآخرين، ورسم مسار العمل وتحديد مواضع الفشل المحتملة. ربما لم يكن أيزنهاور قادراً على ضمان النجاح، وإنما كان يعرف أن كل ما فكر به لن يذهب سدى بعد أن أخذ الوقت الكافي، الذي وصل في حالة غزو الحلفاء إلى عدة أشهر، لوضع خطط مدروسة بدقة. إذ استطاع ضمان أن يفهم جميع أعضاء فريقه بوضوح ما سيبدو عليه النجاح، وتكاليف الفشل المحتملة، وسبب اتباع هذا المسار في العمل.

تصارع الشك والغموض في ظل الجائحة

لحسن الحظ، لا أحد منا مضطر لتخطيط عملية غزو لمقاطعة نورماندي الفرنسية، لكن في زماننا هذا قد يبدو اتخاذ القائد أي قرار بسيط، سواء في شركته أو منزله، عملية معقدة كتعقيد إنزال القوات على شاطئ فرنسي. إننا نجد أنفسنا في أثناء هذه الجائحة نصارع قوتين، وهما الشك (لأننا لا نملك المعلومات التي نحتاجها) والغموض (لأن أفضل النتائج قابلة للتأويل).

تعتمد درجة الشك التي يمكننا تحملها على مستوى الراحة الشخصية والتنظيمية. فبعضنا يحاول تفادي الشك، وبعضنا يتحمله، ولكن القليل منا يتقبله بالفعل. لن نقدر على التخلص من الشك بصورة تامّة، لأن المستقبل غير مؤكد دائماً، لكن يمكننا تقليص هذا الشك عن طريق اللجوء إلى الخبراء أو البحث عن المعلومات التي لا نملكها. مثلاً، على الرغم من أننا لا نفهم تماماً طريقة انتشار مرض “كوفيد-19” أو آثاره بعيدة الأمد، فنحن نعرف أن هناك خطوات مثبتة بالأدلة يمكننا اتخاذها من أجل تخفيض احتمال التقاط الفيروس والإصابة بالمرض.

كما أن جمع مزيد من البيانات لن يخفف الغموض أو يحسمه، وسيكون قرارنا في نهاية المطاف مجرد حكم مستند إلى قيمنا. لذا، يجب أن نتعمق في البحث عما يهمنا كأشخاص أو عائلات أو مؤسسات. ومن أجل مواجهة مشكلة غامضة، يجب أن نعكس عملية اتخاذ القرار كما يلي: بدلاً من التركيز على المشكلة نفسها، يجب أن نحدد شكل النتيجة الناجحة، وهو ما أسميه “رؤية النجاح”.

أمثلة عملية عن أهمية الرؤية الواضحة في فترة الغموض

خذ مثلاً زوجين يحاولان معرفة طريقة تربية أبناء ناجحين ومتزنين. سيكون السؤال التقليدي هو: كيف أربي أبناء صالحين؟ قد يساعدك طرح هذا السؤال على تجاوز بعض الشك، إذ يمكنك إجراء بحث عن نمو الأطفال وتطورهم أو الاستماع إلى نصائح الخبراء، لكن ذلك لن يحل مشكلتك. ففي نهاية المطاف، يبقى تعريف “الابن الصالح” غامضاً. هل هو الابن الناجح في التعليم؟ أم هو الابن المقرب من عائلته؟ أم هو الذي يجيد أحد أنواع الألعاب الرياضية الجماعية؟

ومن أجل التوصل إلى الجواب، يجب أن تبدأ من تحديد رؤيتك للنجاح. كيف يبدو الطفل الصالح بالنسبة لي ولعائلتي؟ ما يمنح القوة في هذه الطريقة هو قدرتك على الإجابة عن السؤال من دون معرفة طريقة وصولك إلى ذاك النجاح. وسيساعدك الجواب في التعرف على ما يجب أن يحدث كي تصل إلى النتيجة التي ترغب في تحقيقها، وسيكون هذا الجواب راسخاً في قيمك. وستمنحك جميع هذه المكونات سلطة ونوعاً من القدرة على التحكم.

خذ مثلاً مريم وفريد، هما زوجان لديهما طفلان في سن المراهقة، وهما يرغبان بتربيتهما ليكونا صالحين. كانت رؤيتهما النهائية للنجاح هي عبارة عن عائلة أفرادها يتسمون بالترابط العاطفي ويستمتعون بقضاء أوقاتهم معاً.

مريم وفريد هما والدان عاملان ولديهما جداول عمل ثابتة، وطفلاهما رياضيان يستمتعان بممارسة الألعاب الرياضية الجماعية. ومع محاولة التعرف على طريقة تحقيق رؤيتهما النهائية عن النجاح، أدركا أن أوقات تناول وجبة العشاء المسائية في أثناء الأسبوع، بالإضافة إلى أيام عطلة نهاية الأسبوع تشكل الفرصة الوحيدة لقضاء أوقات عائلية ذات قيمة. وفي نهاية المطاف، كان ذلك يعني عدم انضمام الطفلين إلى صفوف فرق دوري المحترفين، لأنه يتطلب السفر في أيام عطلة نهاية الأسبوع إلى مناطق بعيدة لأجل المباريات. لذا، سجل الزوجان طفليهما في صفوف الفرق المحلية ضمن المدرسة والمدينة. وعندما أوصى مدرب كرة القدم أن ينضم ابنهما إلى فريق الدوري لكرة القدم، كان رفض الزوجين الهادئ مستنداً إلى قيمهما العائلية.

أو خذ مثلاً إريك داوسن، مؤسس شركة “بيس فرست” (Peace First)، وهي مؤسسة خيرية عملت في 140 دولة من أجل تمكين الشباب من العمل سعياً لجعل العالم يتمتع بالعدل والسلام أكثر. في عام 2018، حازت هذه المؤسسة على منحة صغيرة من مؤسسة “غيتس فونديشن” من أجل مساعدتها على استكشاف إمكانية توسيع عملها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أي المنطقة التي يطلق عليها باللغة الإنجليزية اسم (MENA). لم يكن لدى المؤسسة أي فكرة عما إذا كان سكان هذه المنطقة سيتقبلون العمل بهدف صنع السلام ويرضون بالمشاركة فيه. وعن طريق المنحة، توصلت إلى الجواب، وهو “نعم”. لكن، يقول داوسن إن المؤسسة وصلت مع نهاية المنحة إلى “نقطة اختيار”. ويقول: “من دون المنحة، هل يجب علينا التوقف عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ أم الاستمرار على نطاق ضيق؟ أم توسيع أعمالنا ببطء؟ أم وضع واحد من أكبر استثمارين أو ثلاثة استثمارات لدينا في هذه المنطقة؟ كان كل واحد من هذه المسارات يتمتع بعدد من المشكلات المرتبطة به والتي قد تعرّض مستقبل المؤسسة للخطر”.

ومن أجل المضي قدماً، كان على داوسن وقادة مؤسسة “بيس فرست” صياغة النتيجة المثالية المرغوبة، والتمعن في رسالة الشركة من أجل تحديد رؤية النجاح الخاصة بهم. وفي نهاية المطاف، قرروا أن عملهم الحالي كان أساسياً، ويجب ألا تبتعد أي فرصة جديدة عن مسار المشاريع الحالية، حتى وإن كانت هذه الفرصة واعدة بدرجة كبيرة. وما أن توصلوا إلى صورة واضحة عن النجاح، وهي الحفاظ على حضور مؤسسة “بيس فرست” وأثرها في الدول التي ترسخت فيها والتي يبلغ عددها 140 دولة، أصبح بإمكان المؤسسة تقييم مدى تلاؤم مشروع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع هذه الصورة. ومن هذا المنطلق، قيمت مؤسسة “بيس فرست” المشروع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقررت أنه ملائم لرسالتها وتأثيرها واحتياجات جمع التبرعات، واختارت الاستمرار بالعمل في تلك المنطقة.

سواء كنت تخطط لمستقبل عائلتك أو مؤسستك، سيساعدك البدء من قيمك في رسم الرؤية الواضحة والمسار الذي يتجاوز غموض هذا المستقبل. ربما كنت مثل أيزنهاور، تخطط لإنزال قواتك بأمان في مكان ما؛ وربما كنت مثل الزوجين مريم وفريد، تسعى لتأمين وقت مخصص للعائلة يشعر فيه أفرادها بالراحة والترابط؛ أو ربما كنت مثل مؤسسة “بيس فرست”، تحاول اتخاذ قرار حول طريقة توسيع أعمالك ومؤسستك. في جميع هذه الحالات وغيرها، سيساعدك البدء من رؤيتك للنجاح في الوصول إليه.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!