تأثير توقيت المفاوضات وتسلسلها (Impact of Timing and Sequencing): أحد المبادئ الخاصة بالمفاوضات. يسعى الكثير من المفاوضين إلى تسريع المفاوضات أو إبطائها للضغط على الجانب الآخر وكسب تنازلات منه، لكن غالباً ما تُسفر أساليب ممارسة الضغوط هذه عن نتائج عكسية. بدلاً من ذلك، من الضروري تقييم الأسلوب الذي قد يتبعه الطرف الآخر في الاستجابة والإجراءات التي تتبع تلك الاستجابة، كتسريع المفاوضات أو إبطائها أو إيقافها.
من المهم أيضاً التخطيط للتسلسل الذي تتعامل فيه مع المشكلات أو تشرك جهات فاعلة أخرى مختلفة، فقد يقودك حل بعض المشكلات إلى إعادة تحديد المخاطر أو إعادة تأطير ما تبقى من المفاوضات.
قد تساعد الأسئلة الخمسة التالية المفاوضين في إدارة توقيت المفاوضات وتسلسلها بشكل استراتيجي:
- ما هي التغييرات في السوق الخارجية التي قد تزيد أو تنقص قيمة الصفقة أو أهميتها لدى كل طرف؟
- إلى أي مدى يمكننا استغلال الوقت الإضافي لتعزيز بدائلنا التي تضمن لنا تحقيق النجاح اليسير؟
- إلى أي مدى يمكن للطرف الآخر استخدام وقت إضافي لتعزيز بدائله التي تضمن له تحقيق النجاح اليسير؟
- كيف يمكن للصفقات التي يجري التفاوض عليها مع الأطراف الأخرى أن تؤثر على نطاق المفاوضات أو أن تخلق نماذج تؤثر على طريقة حل القضايا الرئيسة؟
- ما الأحداث أو التغييرات التي تطرأ على السوق الخارجي والتي قد تؤثر سلباً على قوة بدائلنا وبدائل الطرف الآخر التي تضمن لنا وله تحقيق النجاح اليسير أو تخلق فرصاً مفيدة للطرفين؟
اقرأ أيضاً: