التنميط الشامل (Mass Standardization): مصطلح يعبّر عن أحد نماذج الأعمال التجارية التي يمكن تبنيها من طرف شركات الجملة التي ترغب في دخول عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد. ذُكر هذا المصطلح في مقال منشور بهارفارد بزنس ريفيو عام 2019.
أثبت هذا النموذج، عكس ما يدعيه رافضوا الطباعة ثلاثية الأبعاد بحجة أنها تقنية متخصصة لا تصلح إلا للإنتاج على نطاق صغير، أنّ الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تنتج منتجات منمطة بحجم كبير، وبتكلفة منخفضة. لا تزال هذه التقنية ناشئة في هذا المجال (مجال التصنيع الموحد الشامل)، إلا أنها من الممكن جداً أن تكون نقطة تحول جذرية فيه.
لنأخذ شاشات الفيديو على سبيل المثال، سنجد أن عمليات التصنيع التقليدية لشاشات "أوليد" (OLED) تضيّع العديد من المواد الكهروكيميائية الباعثة للضوء، وهي مواد مكلّفة، ومن الناحية الأخرى، نجد أن الطباعة ثلاثية الأبعاد المتوفرة حالياً تتمتع بقدرة التعامل مع هذه المواد بشكل أكثر دقة وبالتالي أقل تكلفة، مع الحفاظ على صناعة شاشات ذات جودة وأداء عالي. وحالياً هناك شاشات "أوليد" مصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد مخصصة للهواتف الخلوية وغيرها من الأجهزة المحمولة في كل مكان؛
لا يقتصر نموذج "التنميط الشامل" على هذه القطاعات فحسب، بل يشمل أيضاً المنتجات ذات التقنية المنخفضة، فنجد مثلاً أن نظام "كوزي فلكس" (Cosyflex)، الذي طورته شركة "تامي كير" (Tamicare)، ينتج منسوجات من خلال رش خليط متنوع من البوليمرات والألياف الطبيعية على منصة متحركة، ويستطيع هذا النظام المؤتمت بالكامل صناعة منتجات تامة بسعر أقل من سعر طريقة الإنتاج التقليدية، وفي نفس الوقت بكميات كبيرة.