$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9956)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "3.236.19.251"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(144) "/%D9%84%D9%81%D8%B8-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "3.236.19.251"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86ba63e36d235797-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=165609"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "3.236.19.251"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.244" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "48982" ["REDIRECT_URL"]=> string(52) "/لفظ-أسماء-الأشخاص-بشكل-صحيح/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711657953.894038) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711657953) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(9956) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

ماذا يجب عليك أن تفعل إذا لم تستطع أن تلفظ اسم أحد الأشخاص؟

7 دقائق
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

لطالما كان اسمي يؤثر سلباً على حياتي بأكملها، ليس فقط منذ إقامتي في الولايات المتحدة على مدار الثمانية أعوام الماضية ولكن أيضاً في الدول التي عملت فيها حول العالم بما في ذلك موطني سنغافورة. وعلى الرغم من أن هذا الأمر جعلني أشعر بالنبذ والإحراج، فإنه أيضاً دفعني إلى استكشاف ما إذا كان امتلاك اسم غير غربي قد يؤثر سلباً على مستقبلي المهني. منذ سنوات، تواصلت مع مدير توظيف في أتلانتا وأقر بأن اسمي صعب النطق في سيرتي الذاتية كان سبباً في عدم الاتصال بي لإجراء مقابلة شخصية.

أعلم أنني لست وحدي الذي يعاني من ذلك. آرفيند نارايانان، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة برينستون، كتب مؤخراً سلسلة تغريدات على موقع تويتر حول كيف أن اسمه الذي لا يحظى بالتقدير، على الرغم من أن عمله يحظى بتقدير كبير، أثر بشكل ملموس على تقدمه الوظيفي، بما في ذلك خسارة فرص في التدريس والعمل ودعوته لتقديم أعماله والإشارة إليه في الأوراق البحثية.

أن تتعلم كيفية نطق اسم زميلك لا يُعد من مظاهر الذوق والاحترام المتبادل فحسب، ولكنه أيضاً مسعى مهم لبناء مكان عمل يحتضن الجميع ويغرس فيهم الشعور بالأمان النفسي والانتماء.

لمَن يتساءلون، اسمي الأول يُنطق هكذا “رو-تشيك-ا” تماماً مثل تهجئته. وأكثر الأخطاء الشائعة في نطق اسمي التي أسمعها في أماكن العمل الغربية هو نطقه هكذا “رو-شيك-ا”. وقد تركت هذا الأمر يمر مرور الكرام لسنوات، حيث إنني لم أرغب في تعكير الأجواء في بيئة مهنية، كما أنني تحججت بأنه أمر غير مهم على أي حال. وأقنعت نفسي أن وظيفتي أكثر أهمية من كيفية نطق اسمي.

ولكن للأسف، بدأ هذا الأمر في التأثير عليّ، بداية من شعوري بالارتباك الشديد عندما يُنطق اسمي بطريقة خاطئة، إلى التساؤل عما إذا كانت إسهاماتي قد قُدرت قيمتها على الإطلاق، بما أن الناس لم يكلفوا أنفسهم عناء التوقف للحظة لمعرفة كيفية نطق اسمي بشكل صحيح. والأسوأ من ذلك هو معاناتي لتصحيح الموقف عندما يُقدمني أحد ما إلى طرف ثالث مع نطق اسمي بطريقة خاطئة وسرعان ما يلفظ الفريق بأكمله اسمي بطريقة خاطئة.

لم تجر بحوث كافية حول التأثير الذي قد يحدثه نطق اسمك بطريقة خاطئة في العمل، لكن هناك مجموعة متزايدة من البحوث والدراسات حول كيف أن الخطأ في نطق أسماء الطلاب يؤثر سلباً عليهم. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2012 بعنوان “أيها المعلمون، رجاء تعلموا كيفية نطق أسمائنا!: الاعتداءات العنصرية المصغرة والفصول الدراسية لمراحل التعليم الأساسي” (Teachers, Please Learn Our Names!: Racial Microaggressions and the K-12 Classrooms) أن الطلاب الملونين تأثروا بشكل سلبي عندما كانت أسماؤهم تُنطق بطريقة خاطئة في الفصل الدراسي، وذلك ما أثر على سلامتهم العاطفية والاجتماعية وبالتالي أضر بقدرتهم على التعلم. وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن هذا الخطأ في نطق أسماء الطلاب الملونين شكّل اعتداءات عنصرية مصغرة لأنه أوجد لديهم شعوراً بالخزي والانفصال عن ثقافتهم.

نعلم أن امتلاك اسم لا يتسمّى به أصحاب البشرة البيضاء يمكن أن يؤثر سلباً على فرصك في الحصول على وظيفة في الدول الغربية. فقد وجدت إحدى الدراسات أن أصحاب السير الذاتية التي يبدو أن أسمائهم لأشخاص من ذوي البشرة البيضاء كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 28% لأن يتلقوا اتصالاً لإجراء مقابلة عمل. وفي فرنسا، أصحاب السير الذاتية التي يبدو أن أسمائهم لأفارقة كانوا أقل احتمالاً لأن يحصلوا على فرص لإجراء مقابلات عمل.

سعياً مني إلى جعل الأسماء التي ليست أنجلو سكسونية تبدو عادية في أماكن عملنا، وبالتالي خلق ثقافات عمل يشعر فيها الجميع بأنهم مشمولون ومرحب بهم، أعددت دليلاً مختصراً لكل من الناطق والشخص الذي يُنطق اسمه بطريقة خاطئة.

كيف تنطق الأسماء بطريقة صحيح؟

من المهم الإشارة إلى أن في جميع السنوات التي كان اسمي يُنطق فيها بطريقة خاطئة، نادراً ما كان الأشخاص يمزحون عمداً بفعلهم ذلك، وغالباً ما يكون هذا الأمر محرجاً لهم بقدر ما هو محرج لي. فيما يلي سأعرض لكم بعض الطرق التي يمكنكم بها إصلاح الأمور.

اطلب من الشخص أن ينطق اسمك، وانصت له جيداً. بدلاً من محاولة نطق الاسم غير المألوف لك، اسأل صاحب الاسم عن كيفية نطقه. من المخجل والمحرج أن يحاول الأشخاص “نطق اسمي بمشقة” ثم قضاء مزيد من الوقت في محاولة تصحيح نطقه لاحقاً. أصغِ بعناية لتعرف المقاطع التي يشدد الشخص عليها ومواضع النبرات. وردد ما يقوله مرة أو مرتين وليس أكثر. وإذا علمت أنك ستتعامل معه كثيراً، دون ملاحظة بالطريقة الصحيحة لنطق اسمه (ربما بعد ذلك على بطاقة عمله). أصغِ باهتمام شديد واسأل ما إذا كنت تنطق الاسم بطريقة صحيحة، فقد كنت أنطق اسمي عدة مرات للأشخاص فقط كي لا يَرسخ في ذاكرتهم النطق الخاطئ له. إذا كنت لا تزال تجد صعوبة في نطق الاسم، هناك بعض المواقع الإلكترونية التي أُسست بهدف مساعدة الناس على نطق الأسماء بطريقة صحيحة.

لا تعط الأمر أكبر من حجمه. بمجرد أن تستمع إلى النطق الصحيح، اشكر الشخص وامضِ قدماً. لا تستغرق وقتاً طويلاً في الحديث عن كيف أن الاسم لم يكن مألوفاً لك. يزداد شعوري بالاستبعاد عندما يحاول الناس تبرير عدم قدرتهم على نطق اسمي بأن يقولوا أشياء من قبيل (“لم أسمع هذا الاسم من قبل أبداً لذا لم أرغب في تشويه نطقه”)، أو عندما يخوضون في محادثة أطول حول تراثي بأن يقولوا مثلاً (“ما هو أصل الاسم؟ ومن أين أنتِ؟”)، أو عندما يتحدثون عن مدى الإحراج الذي شعروا به قائلين (“أنا محرج للغاية لأنني لم أعرف كيفية نطق اسمك”). من المرجح أن أصحاب الأسماء التي ليست أنجلو سكسونية سمعوا من قبل جميع ما ذكرته أعلاه، وأنهم يفضلون عدم إطالة الحديث عن الأمر أكثر من اللازم.

راقب وتدرّب. احرص على سماع كيفية نطق الشخص لاسمه أمام الأشخاص الآخرين حتى إن كان نطقه لك للتو. وإذا كنت تُقدّم شخصاً على المسرح أو في أي محفل عام، اكتب ملاحظة لنفسك حول كيفية نطق اسمه بطريقة صحيحة وتدرّب على ذلك على انفراد. وإذا كنت تُقدّم شخصاً جديداً في مكان عام، اسأله مسبقاً، أو اسأل أي شخص يعمل معه، عن كيفية نطق اسمه بطريقة صحيحة. سأظل أتذكر ما حدث في المرة الأولى التي تسلمت فيها جائزة مهنية عندما شوّهت مُقدمة المراسم اسمي أثناء استدعائي للصعود على المسرح لاستلام الجائزة. كان سيسرني لو أنها طلبت مني أن أوضح لها كيفية نطق اسمي في العشر دقائق التي كنا نتحدث فيها قبل الصعود على المسرح.

وضّح مرة أخرى. إذا قابلت شخصاً ما مرة أخرى بعد فترة، لا بأس من أن تقول له “هلا تذكرني باسمك مجدداً” أو “هلا تذكرني بكيفية نطق اسمك مرة أخرى”، تماماً مثلما كنت ستفعل إذا نسيت اسمه. أفضل دائماً تقديم التوضيح بشأن الخطأ في نطق الاسم، خاصة إذا كنت أقابل الشخص للمرة الثانية.

لا تقف ساكناً عندما تدرك أنك نطقت اسم أحدهم بطريقة خاطئة. اعتذر عندما تخطئ، بمجرد أن تدرك ذلك. من الطرق المجربة جيداً أن تقول “أعتذر لأني أخطأت في نطق اسمك. أيمكنك رجاء أن تنطقه لي مرة أخرى؟”. وإذا كنت تعرف شخصاً منذ فترة، ربما حتى عدة سنوات، وأدركت أنك كنت طوال هذه الفترة تنطق اسمه بطريقة خاطئة، اعتذر عن ذلك بكل تواضع. يمكنك أن تقول: “أدركت أنني كنت أنطق اسمك بطريقة خاطئة طوال هذا الوقت، وأعتذر عن ذلك بشدة. رجاء أخبرني بالنطق الصحيح لاسمك”. ودون ملاحظة بالنطق الصحيح وتمرن عليه بمفردك حتى تتمكن من نطقه بطريقة صحيحة.

كن حليفاً ومبادراًً. إذا سمعت شخصاً ينطق بطريقة خاطئة اسم شخص آخر غير حاضر، تدخّل وصحح النطق له بطريقة لطيفة كأن تقول “أعتقد أن اسمه يُنطق هكذا….”، وهذا يساعد خاصة إذا كان اسمك من الأسماء الشائعة للغاية، حيث إنه قد يكون من المحرج أن تقاطع الأشخاص بصفة مستمرة، خاصة إذا كنت بالفعل جزءاً من الأقليات غير الممثلة جيداً في مكان العمل.

لا تكن متعجرفاً أو وقحاً. في بعض الأحيان كان الأشخاص يقولون لي أشياء من قبيل “لن أتمكن من نطقه بطريقة صحيحة أبداً، هل يمكنني أن أناديكِ باسم آخر؟” أو يرفضون أن يستمعوا لي وأنا أصحح لهم طريقتهم الخاطئة في نطق اسمي. وفي مثل هذه الحالات أستمد الإلهام من الممثلة أوزو أدوبا التي أرادت أن تغير اسمها في طفولتها، لكن والدتها قالت لها: “إذا كان الناس بإمكانهم تعلُّم كيفية نطق أسماء مثل ‘تشايكوفسكي’ و’ميكيلانجيلو’ و’دوستويفسكي’، إذن يمكنهم تعلُّم كيفية نطق ‘أوزاماكا'”.

كيف تتصرف عندما يخطئ الناس في نطق اسمك؟

حاول أن تربط نطق اسمك بشيء لا يُنسى، فمثلاً عندما أقدّم نفسي، أقول أن اسمي “رو-تشيك-ا” ومؤخراً بدأت أن أضع يدي على خدّي (بالإنجليزية “cheek”) مشيرة إلى أن نطق المقطع الأوسط من اسمي مماثل لنطقه. وقد أدركت أن العديد من الناطقين باللغة الإنجليزية ينطقون اسمي هكذا “رو-شيك-ا” حتى بعد أن أنطقه لهم بطريقة صحيحة. ما زلت لا أعلم لماذا يفعلون ذلك ولكن أحاول أن أسبقهم قبل أن يخطئوا لأنه الخطأ الأكثر شيوعاً الذي أصادفه. كما أنني أضفت مؤخراً النطق الصوتي لاسمي في توقيع بريدي الإلكتروني وسيرتي الذاتية على موقع تويتر. وعندما تُجرى معي مقابلة من خلال بودكاست أو فيديو أو أُقدَّم في مناسبة عامة، أُرسل هذا النطق الصوتي إلى المنظمين مسبقاً. حتى أنني بدأت في كتابة النطق الصوتي على بطاقات الأسماء الخاصة بي عندما أحضر أي فعالية لبناء العلاقات.

صحح ما يخطئ الناس في قوله. أعرف أنه من المحرج أن تقاطع الناس وأنه من الأسهل أن تدع الأمر يمر، ولكن إذا كنت ترتبك عندما يخطئ الناس مراراً في نطق اسمك، أرى أن عليك أن تصححه لهم بطريقة لطيفة. العبارات التي نجحت معي تشمل: “سعيدة لرؤيتك مجدداً. اسمي يُنطق هكذا “رو-تشيك-ا” حيث المقطع الأوسط يُنطق مثل كلمة “خد” (بالإنجليزية)، أو “أود أن أقول في عجالة أن اسمي يُنطق هكذا…”، أو أن أكرر ببساطة نطق اسمي بطريقة صحيحة بعد أن أسمعهم ينطقونه بطريقة خاطئة. وبمجرد أن ينطقونه بطريقة صحيحة، أتخطى الأمر بسرعة وأمضي قدماً. ليس من الأفضل لك فحسب أن يُنطق اسمك بطريقة صحيحة، ولكنه أيضاً يشجع الآخرين على أن يصروا أن تُنطق أسماؤهم بطريقة صحيحة.

بعد ثلاثة عقود من الخطأ في نطق اسمي من جانب المعلمين والأصدقاء والمدراء وزملاء العمل والغرباء، أصبحت مؤخراً أصر على أن يُنطق اسمي بطريقة صحيحة، حتى إن تطلب الأمر مقاطعة أحد العملاء أو شخص في منصب أعلى مني. كما أنني أصحح تهجئة اسمي عندما يخطئ الناس في تهجئته عبر رسائل البريد الإلكتروني، وإذا تكرر الأمر مرتين أو ثلاث مرات بعد تصحيحي للاسم، عادة ما أتوقف عن التصحيح.

لدي توضيح أخير بخصوص الفروق الدقيقة: الطريقة التي أنطق بها اسمي، وهو اسم هندي مستمد من اللغة السنسكريتية، تختلف في الواقع عن الطريقة التي يُنطق بها اسمي في الهند (وهي “رو-تشك-ا”). بما إني نشأت خارج الهند، أضفت تغييراً بسيطاً على اسمي ولكنه مريح ومألوف لي. لذلك عندما يحاول الناس تصحيح طريقة نطق اسمي بتغيير الطريقة التي أحب أن يُنطق بها، أجد أنه أمر محرج ومهين. وإذا كان زميلك ينطق اسمه بطريقة مختلفة عن طريقة نطق اسمه التي سمعتها من قبل، احترم الطريقة التي يحب أن يُنطق اسمه بها. فالأمر مشابه للفروق الدقيقة بين “Sara” و”Sarah”، فقد سمعت أشخاصاً ينطقون كلا الاسمين بطرق مختلفة.

تجدر الإشارة والتذكرة دائماً بالكيفية التي يفضل الأشخاص أن تُنطق بها أسماؤهم، حتى إن كان الأمر يتطلب بذل المزيد من الجهد. كما أن تخصيص بعض الوقت لنطق الأسماء بطريقة صحيحة يبعث على الاحترام ويحقق الشمول، وأيضاً هو دلالة على عزمك على معاملة الجميع كما تحب أن يعاملوك.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!