ما هي لحظة كوداك؟
لحظة كوداك (Kodak Moment): يُطلق عليها أيضاً "فخ كوداك" (Kodak Trap)، وهو مصطلح يُستخدم للتعبير عن الفترة التي تفشل فيها الشركة في استباق التحولات التي ستحدث في مجال نشاطها، والتي عادة ما تكون تكنولوجية، وتتراجع إثر ذلك من مركز المهيمن في السوق إلى لاعب ثانوي أو إلى شركة على حافة الإفلاس. يرجع أصل المصطلح إلى الفترة الزمنية التي ظهر فيها التصوير الرقمي، واختارت شركة كوداك عدم اعتماده حتى بعد فوات الأوان. بصفة عامة، تُشير "لحظة كوداك" إلى فشل الشركات التي كانت مهيمنة في الماضي في مسايرة الابتكارات المزعزعة الجديدة، لا سيما التكنولوجية منها.
أمثلة عن لحظة كوداك
شركة نوكيا خير مثال عن الشركات التي ضيّعت المنعطف الاستراتيجي وخرجت من سوق في العديد من الصناعات بعد أكثر من 150 عاماً من النشاط، فقد اعتمدت كثيراً على سمعة علامتها التجارية وتجاهلت التغيير التكنولوجي القائم على الهواتف الذكية والشاشات التي تعمل باللمس، وهو ما ركّزت عليه آبل وأصبحت رائد السوق الجديد بدون منازع؛ وانهارت مجموعة "توماس كوك" (Thomas Cook) للسفر التي يبلغ عمرها 178 عاماً، وأعلنت إفلاسها في عام 2019 لأنها استمرت في تقديم خدماتها عبر وكالات السفر التقليديّة المكلّفة في حين كان جلّ المسافرين يحجزون رحلاتهم بأنفسهم عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاً: