$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7061 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9748)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "54.175.5.131"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(180) "/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B2%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "54.175.5.131"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bff2dbd8e2208e-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=146940"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "54.175.5.131"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.150" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "60422" ["REDIRECT_URL"]=> string(64) "/المحادثات-المتوترة-مع-زملاء-العمل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711716238.763691) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711716238) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7070 (2) { ["content_id"]=> int(9748) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

هذا ما يجب فعله بعد محادثة متوترة مع زميلك في العمل

4 دقائق
كيف أتصالح مع زميلي
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

لقد خضنا جميعاً تلك المحادثات التي تجعلنا نندم على الكلمات التي تفوهنا بها، ونأسف لأفعالنا التي استفزت ردود أفعال الآخرين، وألقت بنا في دوامة من السلبية التي قد يبدو من الصعب تداركها. وقد سمعنا هذا السؤال مراراً” “كيف أتصالح مع زميلي؟”.

تأمل، على سبيل المثال، فهد وسمير، اثنان من الرؤساء التنفيذيين كانا زميلي عمل في شركة تكنولوجية متوسطة الحجم.

في اجتماع الفريق التنفيذي للشركة، اقترح سمير فكرة جديدة انطوت على مهمة معينة كان فريق فهد يعمل على تنفيذها بالفعل. وكان رد فعل فهد التلقائي هو مقاطعة سمير وشرح سبب اعتباره فكرة سمير على أنها فكرة سيئة. رداً على ذلك، رفع سمير صوته وأجابه: “لو أن فريقك التزم بموعد تنفيذ المهمة النهائي يا فهد، لما كنا نجري هذه المحادثة الآن”.

اقرأ أيضاً: دراسة حالة: هل ينبغي لك التصدي للسلوك المتقلب الذي يُبديه زميلك في العمل؟

وبدأ كل من فهد وسمير يرفعان أصواتهما على بعضهما البعض دون أن يستمع أحدهما إلى ما يقوله الآخر منهم. وعندما انتهى الاجتماع، غادرا الغرفة دون التحدث مع بعضهما البعض، في حين تظاهر بقية أعضاء الفريق بأنهم مشغولون بهواتفهم.

لكن فهد أعرب عن ندمه على سلوكه خلال جلسة التدريب في اليوم التالي. وعلى الرغم من أن فكرة سمير لم تنل إعجابه آنذاك، فقد أدرك أن رد فعله لم يكن مقبولاً، وشعر بالحرج والاستياء من تصرفه، وأراد معرفة كيفية تجديد رأس المال العلاقاتي الذي بدده وكيفية إصلاحه.

كيف أتصالح مع زميلي؟

شاركت معه الخطوات التالية من أجل معالجة آثار محادثته التي جرت على نحو فاشل، ويمكن لأي شخص اتباع هذه الخطوات لإصلاح أي محادثة وترّت الأجواء.

أقر بخطئك وافتح نافذة الحوار

قم بإعداد اجتماع فردي مع الشخص الآخر بمجرد أن تدرك أن المناقشة لم تسر على ما يرام. وتحمل مسؤولية أفعالك عن طريق الإقرار بالخطأ الذي ارتكبته، سواء كان ذلك مقاطعة الشخص الذي يتحدث مراراً وتكراراً أو انتقادك فكرة ما دون تفكير أو هجومك على ناقل الأخبار السيئة أو أي فعل آخر. ثم بيّن رغبتك في مناقشة الحادثة بمزيد من التفصيل بهدف معرفة كيفية تجنب السلوك السلبي في المستقبل.

وتذكر إتاحة الفرصة لزميلك حتى يتسنى له استيعاب ما تقوله. وحاول فهم تعبيراته السلوكية حتى تتمكن من معرفة ما إذا كان يرغب في مناقشة الحادثة على الفور أو ترتيب لقاء آخر للحديث بعد التفكير في الأمور. ومن المهم أن تعي أن استذكار أخطائك على الفور، سيجعل زميلك في العمل يدرك رغبتك في أن تكون صادقاً حيال مكامن الضعف لديك وأنك تعمل على تحسينها.

اعتذر وكن ممتناً

يسارع معظمنا إلى الاعتذار عند ارتكاب خطأ ما. ومع ذلك، قد لا يكون الاعتذار كافياً دائماً لإصلاح العلاقة المزعزعة. كما أن الاعتراف بمساهمات زميلك الإيجابية ستجعله يشعر بالتقدير. يمكنك بعد تقديم الاعتذار التقدم بالشكر إلى زميلك تقديراً لحسن نواياه أو أي أفعال إيجابية تصرّف بها أثناء المحادثة، مثل أن يكون مستمعاً جيداً في أثناء تحدثك بصخب. قال فهد لسمير: “أعتذر عن مقاطعتك وعدم منحك الفرصة لإنهاء عرض فكرتك. وأشكرك على شغفك ورغبتك في ابتكار أفكار جديدة وطرحها أثناء اجتماعاتنا”.

ركز على الهدف العام واسع إلى التوصل لاتفاق

لا تتوتر بشأن المحادثة التي جرت على نحو سيئ، بل ركز بدلاً من ذلك على الأمر الأكثر أهمية، ألا وهو هدفك العام. على سبيل المثال، عبر عن اهتمامك في وجود شراكة تعاونية مع زميلك في العمل لأن مهاراتكما التكميلية تفيد الزبائن. واسأله عن هدفه من هذه العلاقة، واعملا معاً على وضع هدف مشترك يجعلكما تشعران بالحماس لتحقيقه. إن الالتزام بهدف أعلى، سيضع الجدالات التافهة في منظورها الصحيح وسيتيح لك المضي قدماً في سبيل تحقيق هدفك بشكل أسرع.

اقرأ أيضاً: أسئلة القراء: ماذا أفعل مع زملائي الذين يمنعونني من خدمة العملاء؟

اتفقا على تعبيرات مشتركة

اعملا معاً على وضع استراتيجيات لتجنب الحوادث في المستقبل. واقترح أن يطلعك زميلك على الفكرة التي تدور في ذهنه والتي تقع ضمن مجال خبرتك قبل عرضها خلال الاجتماع. يمكنك أيضاً أن تعده بإطلاعه على أي بنود ذات صلة ضمن جدول أعمال الاجتماع حتى يتمكن من قراءة المعلومات الأساسية والتحضير لأفكاره مسبقاً.

وإذا لاحظت أنك تتفاعل بطريقة سلبية أثناء الاجتماع، فامنح الشخص الآخر الإذن لتنبيهك بطريقة ما. على سبيل المثال، إذا بدأت الأمور تزداد حدة، يمكن أن يقدم لك زميلك تلميحاً لفظياً بأن يقول: “ساعدني في فهم فكرتك حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق”.

ساهم في بنك العلاقة

لسوء الحظ، ليس من الضروري أن يبدأ الاجتماع التالي بصفحة بيضاء جديدة بعد خوض نقاش حاد، إذ يمكن أن تكون قد استنفدت الثقة المبينة في بنك علاقاتك المتبادلة. ومن المحتمل وجود آثار أذى نفسي أو استياء لدى كلا الجانبين والذي لن يتبدد إلا بعد مرور الوقت، حتى إذا كنت قد اتبعت الخطوات المذكورة أعلاه.

اقرأ أيضاً: ما تفعل عندما تؤثر عليك أخطاء زميلك في العمل؟

إحدى طرق تجديد الثقة وتسريع عملية الصلح هي طلب المساعدة في تنفيذ العديد من الخدمات الصغيرة وتقديمها في المقابل. إذ إن طلب المساعدة من زميلك، يجعلك في موقف ضعف ويمكّنك من إثبات تقديرك لمساهماته. وفي المقابل، عندما تقدم المساعدة أو المعروف له، فأنت تبني بالفعل علاقة تكافلية تبشر في الوصول إلى مستوى الثقة المتبادلة.

أمضى فهد وسمير الوقت لبلورة أفكارهما معاً أثناء خوض محادثتهما اللاحقة. وقدم سمير فكرة أفضل في اجتماع فريقهم التالي لأنه استفاد من نقد فهد البناء، بدلاً من نقده غير المدروس. وأقر سمير خلال الاجتماع بمساهمات فهد وفريقه في تعزيز اقتراحه.

وفي نهاية الإجابة عن السؤال المتكرر: “كيف أتصالح مع زميلي؟”، عندما تجد نفسك تتخبط في أعقاب محادثة متوترة انتهت بشكل سيئ، اتبع هذه الخطوات لإنقاذ العلاقة. في النهاية، قد يمر أي منا بلحظات تجعلنا نشعر بالذنب من سوء حكمنا أو تفوهنا بكلمات غاضبة، ولكن سينتهي المطاف بأولئك الذين يحاولون إصلاح الضرر بتمتعهم بعلاقات أقوى مع زملائهم وحصولهم على تقدير متزايد منهم.

اقرأ أيضاً: كيف تتصدى لزميل عمل يهدر وقتك باستمرار؟

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!