يبدو أن جزءاً كبيراً من المؤسسات والمدراء اليوم يشعرون بالذنب عند الاعتراف بأنهم يتخذون قرارات إدارية كبيرة بناء على الحدس لا الأدلة، وهذا لا شك دليل على وجود تقدم. وبالفعل، بدأ يصنف العمل بناء على البيانات على أنه "ابتكاري" و"متنوع" و"مسؤول اجتماعياً" على اعتباره ميزة حميدة للثقافة المؤسساتية، على الأقل إن نظرنا إلى المواقع الإلكترونية للشركات. فكيف يمكن بناء فريق قائم على البيانات بطريقة صحيحة؟ على الرغم من أن الشعور بالضغط الدافع لإثبات أن خيارات المدير الأساسية قائمة على الحقائق الموضوعية بدلاً من التفضيلات الشخصية، هو خطوة كبيرة بلا شك نحو جعل المؤسسة قائمة على البيانات، إلا أنه هدف كبير…