في رأيك، كم من الوقت سيقضيه مسؤول التوظيف في الاطلاع على سيرتك الذاتية قبل أن يقرر تجاهلها؟ ست ثوانٍ، بحسب موقع البحث عن الوظائف الإلكتروني، ذا لادرز (The Ladders). وهو زمن يكفي بالكاد لقراءة 20 إلى 30 كلمة.

فما الطريقة المثلى لكتابة الأسطر الأولى في سيرتك الذاتية؛ أي ملخصها الذي يتصدرها، حتى تشجع مسؤول التوظيف على مواصلة قراءة السيرة. كيف تضمن أن تتلقى اتصالاً؛ وألا تكون من بين المستبعدين؟ كيف تجعل ملخص السيرة الذاتية نصاً لافتاً؟

إليك قائمة مراجعة:

  • وفِّق صياغة الملخص تبعاً للوظيفة التي تتقدم إليها. سلط الضوء على الخبرات الأوثق صلة بمسمى الوظيفة.
  • ركز بعد ذلك على نتائج بعينها حققتها في مجالات الخبرة تلك، وكيف أسهمت في تطوير الشركات الأخرى.
  • اكتب أسماء الشركات والقطاعات التي سبق لك العمل بها.
  • اذكر أعوام الخبرة.
  • تجنب استخدام عبارات عامة شائعة من قبيل أركز على تحقيق النتائج، سابقة أعمال ناجحة، مهارات تواصل ممتازة، فرد فعال في فريق العمل.

لنمعن النظر في بعض النماذج لملخصات قوية الصياغة:

“مسؤولة تسويق في قطاع الأدوية والمنتجات الصيدلانية بخبرة 20 عاماً في تأسيس البُنى التحتية التجارية وتنمية العلامات التجارية وتحسين قيمة المنتجات طوال دورات حياة إطلاقها وإعادة إطلاقها وانتهائها عبر جميع شرائح العملاء؛ جهات السداد والأطباء والمرضى. تقود فرق عمليات تسويقية وتجارية شاملة بقوائم أرباح وخسائر تصل إلى ملياري دولار”.

“مدير البيئة والصحة والسلامة بخبرة 20 عاماً في إدارة الامتثال التنظيمي وصحة الموظفين وسلامتهم عبر قطاعات التصنيع والتجزئة والرعاية الصحية. تطوير أجهزة وأدوات مريحة عملياً، حائزة جوائز وتقلل من الإصابات. تنفيذ برامج تدريبية لنظم إدارة التعلم ومواقع إلكترونية تفاعلية لتثقيف آلاف الموظفين”.

“مدير مبيعات الإعلانات الرقمية بخبرة 12 عاماً في قيادة فرق المبيعات في شركات ناشئة وسريعة النمو ومستقرة. تعظيم ربحية الإعلانات عبر جميع المنصات، بما في ذلك الألعاب والهاتف الذكي وحسابات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني. تحقيق حجم إيرادات تجاوز الأهداف المحددة باستمرار؛ حتى مع منافسة فيسبوك وغيرها من أوجه المنافسة المحتدمة في الأسواق المزدحمة”.