ملخص: تقدم شركة سال السعودية خدمات وحلولاً لوجستية تسهم في صنع سلسلة إمداد مبتكرة وفعّالة ومتكاملة لمختلف عملائها، وتلتزم بإضافة قيمة استثنائية لعملائها من خلال تقديم حلول لوجستية سلسة على مستوى عالمي. وبناء على ذلك، عرضت شركة سال 24 مليون سهم للاكتتاب، وهي تُمثّل نسبة 30% من إجمالي رأس المال المُصدر، وخُصصت نسبة 90% من الأسهم للمؤسسات الاستثمارية و10% للمستثمرين الأفراد، كما حققت الشركة طلبات بقيمة 182.4 مليار ريال سعودي (48.6 مليار دولار أميركي) عقب عملية الطرح الخاص الأولية لأسهمها، وكان حجم تغطية الاكتتاب أكبر بـ 72 مرة تقريباً من إجمالي الأسهم المطروحة.
شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية رائدة في مجال حلول الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد في المملكة العربية السعودية، إذ تدير 95% من عمليات مناولة الشحنات الجوية الواردة والصادرة في المملكة، ما يرسخ مكانتها باعتبارها الرائد اللوجستي الوطني في قطاع الخدمات اللوجستية. تقدم الشركة خدمات وحلولاً لوجستية تسهم في صنع سلسلة إمداد مبتكرة وفعّالة ومتكاملة لمختلف عملائها، وتلتزم بإضافة قيمة استثنائية لعملائها وأصحاب المصالح والمستثمرين من خلال تقديم حلول لوجستية سلسة على مستوى عالمي.
تشرف شركة سال على وحدتي أعمال استراتيجيتين حالياً، وحدة مناولة الشحنات الجوية التي تمثّل نشاطها الأساسي منذ 7 عقود، ووحدة حلول الخدمات اللوجستية الجديدة التي قدمتها الشركة حديثاً وتقدم خدمات شاملة تغطي الشحن البحري والجوي والبري. وتواصل الشركة تطوير خدماتها من خلال وضع خطط للتوسع في مجال خدمات تلبية الطلبات ونقل الركاب في المستقبل القريب.
اعتبر المستثمرون هذا الإدراج فرصة رائعة للاستثمار في شركة تتمتع بسجل إنجازات مالي بارز؛ حيث وصلت إيرادات مناولة الشحنات الجوية في شركة سال إلى 1.22 مليار ريال سعودي (325 مليون دولار أميركي)، في حين بلغت إيرادات حلول الخدمات اللوجستية 160.4 مليون ريال سعودي (42 مليون دولار أميركي). وفي عام 2022، بلغ صافي دخل الشركة 362 مليون ريال سعودي (96.5 مليون دولار أميركي). علاوة على ذلك، ارتفعت إيرادات الشركة في النصف الأول من العام بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، وارتفعت الأرباح بنسبة 24.4% عن العام السابق، وذلك قبل احتساب نسبة الضرائب والإهلاك والفوائد واستهلاك الدين.
عرضت شركة سال 24 مليون سهم للاكتتاب، وهي تُمثّل نسبة 30% من إجمالي رأس المال المُصدر، وخُصصت نسبة 90% من الأسهم للمؤسسات الاستثمارية و10% للمستثمرين الأفراد، ولم يكن مفاجئاً للخبراء الماليين أن تحصل الشركة على قيمة سوقية تبلغ 8.84 مليار ريال سعودي (2.26 مليار دولار أميركي) عند الإدراج. كما حققت الشركة طلبات بقيمة 182.4 مليار ريال سعودي (48.6 مليار دولار أميركي) عقب عملية الطرح الخاص الأولية لأسهمها، وكان حجم تغطية الاكتتاب أكبر بـ 72 مرة تقريباً من إجمالي الأسهم المطروحة.
ويقول العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سال، فيصل البداح: "تمر الشركة وجميع أصحاب المصلحة فيها بمرحلة مهمة، فحجم الطلب الكبير من المستثمرين، مؤسسات وأفراداً، على الأسهم المطروحة للاكتتاب العام الأولي في البورصة بمثابة شهادة على ثقتهم في نموذج أعمال الشركة الفريد واستراتيجية نموها وأدائها المالي وفريق قيادتها. ونرحب اليوم بالمساهمين الجدد في رحلة الشركة، ونعرب عن امتناننا للمساهمين الحاليين الذين أظهروا تفانيهم والتزامهم، ولفريق شركة سال بأكمله على جهوده في تطوير مؤسسة تصل المدى كل يوم".
تشمل محفظة شركة سال الاستثمارية المتنوعة شركات طيران عالمية ووكلاء الشحن والقطاعين الخاص والعام، كما وقّعت الشركة شراكات بارزة مع طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية وفورمولا وَن وموسم جدة والرياض، إضافة إلى شركات وطنية وعالمية أخرى، وهي تتمتع بسجل إنجازات بارز من النمو المستمر والربحية الرائدة في السوق.
حازت سال على لقب "أفضل شركة ناشئة للخدمات اللوجستية للعام" في مجلس التعاون الخليجي، كما وسّعت أنشطتها في أسواق جديدة بما يتماشى مع رؤية 2030 السعودية لتنويع الاقتصاد وتحفيز النمو في قطاعات جديدة، وتعمل على توسيع بصمتها الرائدة في السوق وتوظيف مواهب عالمية وإبرام شراكات بارزة والاستثمار في التقنيات المتطورة.
وبما أن التحوّل الرقمي يستحوذ على اهتمام الجميع، اتخذت شركة سال عدة إجراءات لتحديث عملياتها باستخدام التكنولوجيا المبتكرة، مثل أتمتة مناولة الشحنات وحلول الخدمات اللوجستية للطرف الثالث ومرافق تخزين الشحنات المبردة، كما قدمت حلولاً تكنولوجية لتعزيز قدرتها التشغيلية وتقليل أوقات التحميل ومناولة الشحنات المتخصصة بكفاءة.
وسّعت سال محطتها في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة لتلبية الطلب المتزايد، وتمتلك المحطة الموسّعة اليوم القدرة على مناولة مليون ومائة ألف طن إضافي من الشحنات سنوياً، ومن المقرر أن تتمكن المحطة من مناولة 2.5 مليون طن بحلول عام 2024 و4.5 ملايين طن بحلول عام 2030. كما تعمل المنشأة الجديدة على تحسين عمليات المناولة الأرضية، بما فيها توفير مرافق شحن البضائع وخدمات الاستيراد والتصدير والخدمات الطبية وخدمات سلسلة التبريد، بالإضافة إلى مناولة الشحنات الخطِرة.
لذلك استثمرت الشركة في بنية تحتية وأدوات تكنولوجية جديدة لتلبية الطلب المتنامي والمتطلبات المتطورة، وكل ذلك يتماشى مع رؤية 2030، ويهدف إلى الانتفاع من موقع المملكة الاستراتيجي وجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً ونموذجاً للنقل المتكامل، لذا تتبنى سال استراتيجية واضحة وفعّالة للإسهام في تسريع النمو بالمملكة.
باختصار، صنعت الشركة بصمتها في قطاع مناولة الشحنات الجوية والحلول اللوجستية في المملكة العربية السعودية لتفوقها في تقديم الخدمات المتكاملة وتمتعها بالنزاهة وتركيزها على العملاء وسيرها في درب التحوّل. حيث لقي إدراج شركة سال في السوق السعودية - تداول اهتماماً كبيراً وثقة بالغة من المستثمرين، وهو إنجاز يعزز سجل إنجازاتها الاستثنائي، كما تستثمر اليوم بكفاءة في البنية التحتية والتكنولوجيا الجديدة لمواكبة رؤية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد السعودي والسعي لكي تصبح المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً. كل ذلك يعزز من صورة الرائد اللوجستي الوطني: سال، الذي يقود ريادة القطاع باعتباره القدوة.