ﺗﻌﺪ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ إﺣﺪى اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت والإﺳﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﺗﻌﻤﻞ على إدارة وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﺋﻞ وﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﺎ. ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻋﺪد 3 ﺑﻠﺪﻳﺎت ﻓﺮﻋﻴﺔ و17 ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ. ﺗﻬﺪف اﻷﻣﺎﻧﺔ إﱃ ﺗﺤﺴﲔ ﺟﻮدة اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﴬﻳﺔ ﻋﱪ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﺪام، ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎءة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺠﻮدة اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺤﴬي.
ﺗﺮﻛﺰ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ على اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻻﺑﺘﻜﺎر وتبني أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ واﻹدارة، ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎت رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030. ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﱃ إﴍاك اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ، وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، واﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز دورﻫﺎ ﻛﻤﻤﻜﻦ رئيسي ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﴬﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
اضغط هنا للاطلاع على التفاصيل كاملة عن دراسة الحالة الصادرة عن أمانة منطقة حائل.
عن دراسة الحالة
ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه دراﺳﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء على أﺛﺮ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ اﻟﱵ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ على ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ. وﺗﻬﺪف إﱃ إﺑﺮاز اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺘﻤﲒ اﻟﻤﺆﺳﴘ وﺑﲔ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻌﺮاض ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﴍات اﻷداء، ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت رﺿﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ، ﻗﺼﺺ اﻟﻨﺠﺎح، وأﺛﺮ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻤﲒ.
ﺗﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺔ على ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺜﻞ: ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺠﻮدة، ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﲒ اﻟﺒﻠﺪي، ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﲒ اﻟﺒﻴﱩ، ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺼﻤﺔ، وﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺤﺘﻮى المحلي واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﻤﺆﴍات اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺮﺿﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
وﺗﱪز اﻟﺪراﺳﺔ ﻛﻴﻒ أﺳﻬﻤﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ، ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أعلى ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺻﺤﻴﺔ وﻣﺤﻔﺰة، ووﺟﻬﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
حالة المنشأة
ﺷﻬﺪت اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻧﻤﻮاً ﻣﻠﺤﻮﻇﺎً ﻓﻲ أداﺋﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﱰة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺎت.
ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻻ ﻳﻘﺘﴫ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻹﻳﺮادات على ﺷﺨﺺ واﺣﺪ ﻛﺎﻟﻘﺎدة أو اﻟﻔﺮﻳﻖ التشغيلي أو حتى على إدارة واﺣﺪة ﻛﺈدارة ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ أو رأس اﻟﻤﺎل اﻟﺒﴩي أواﻟﻤﺸﱰﻳﺎت أو ﻏﲑﻫﺎ، ﺑﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح ﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺟﻬﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻓﺮاد واﻟﻘﻴﺎدات ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﺄة وﻛﺎﻓﺔ اﻹدارات ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﴍ أو ﻏﲑ ﻣﺒﺎﴍ، إﻻ أﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻧﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﴘ على دور اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح، وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﺒﺎب ﺧﻠﻒ ذﻟﻚ.
منهجية القياس
ﻣﺆﴍ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ (OHBI)
ﻫﻮ ﻣﺆﴍ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳُﻌﲎ ﺑﺼﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ "Organizational Health Behavior Index (OHBI)" وﻳﻘﻴﺲ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺎء على اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮﻇﻒ واﻟﻤﻨﺸﺄة واﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ وﻫﻲ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻻﻧﺪﻣﺎج وﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ. وﺗﻌﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ رأس اﻟﻬﺮم وﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﺎدة ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﺗﻌﺪ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻬﺮم. ﺗﻢ ﻧﴩ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﴍ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﻧﻔﺲ اﻟﴩﻛﺎت (EAWOP).
آلية القياس
ﺑﻴﺌﺎت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺤﻴﺔ
ﺗﻌﺪ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺎت اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻘﺎدة اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺎت اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت. وﺗﻌﺮف ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺒﻴﺌﺎت اﻷﻋﻤﺎل ذات اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻷداء ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﱄ ورﻓﺎﻫﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
ﺑﻴﺌﺎت اﻷﻋﻤﺎل غير الصحية
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﺌﺎت اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄة وﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﴘ ﻫﻨﺎك ﺑﻴﺌﺎت أﻋﻤﺎل ﻃﺎردة ﺗﺮﻛﺰ على أداء اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻓﻘﻂ وﺗﺘﺠﺎﻫﻞ رﻓﺎﻫﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺰداد ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻻت اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ واﻻﺣﱰاق اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ. وﺑﻴﺌﺎت ﻋﻤﻞ ﺧﺎﻣﻠﺔ أو ﻣﱰﻫﻠﺔ ﺗﺮﻛﺰ على رﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﻼ وﺟﻮد أﻫﺪاف واﺿﺤﺔ وﻣﺸﺠﻌﺔ وﺗﺰداد ﻧﺴﺐ اﻻﺳﺘﻘﺎﻻت ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻜﻔﺎءات ﻟﻘﻠﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﻋﺪم وﺿﻮح اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت.
ﻟﻤﺎذا ﻣﻘﻴﺎس اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ (OHBI)؟
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺆﴍ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ
ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺆﴍ
ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﻧﺴﺒﺔ 84.01% ﻓﻲ ﻣﺆﴍ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ (OHBI) ﻳُﻌﺪ إﻧﺠﺎزاً ﺑﺎرزاً ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻮة ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻣﻼءﻣﺘﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﺗﺤﻔﲒﻫﻢ. ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻤﲒ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ (89.82%) وﻣﺤﻮر اﻟﻌﻼﻗﺎت (86.45%) ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وروح اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻹدارات، إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻮر اﻟﻮﻋﻲ (84.03%) وﻣﺤﻮر اﻻﻧﺪﻣﺎج (81.13%) اﻟﱵ ﺗﺪل على ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء واﻻﻟﱱام. ورﻏﻢ أن ﻣﺤﻮر اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ (79.53%) ﻳﺤﺘﺎج إﱃ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر، إﻻ أﻧﻪ ﻳﻈﻞ أعلى ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ أن اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ رﺑﻂ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﺑﺒﻨﺎء ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺻﺤﻴﺔ وﻣﺤﻔﺰة، ﻣﺎ ﻳﻌﺰز ﻗﺪرﺗﻬﺎ على اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻜﻔﺎءات واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻬﺎ، وﻳﺪﻋﻢ اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻤﲒ اﻟﻤﺆﺳﴘ.
ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ
اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ
ﺗﺘﺴﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ – ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻮد ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﺮﻛﺰ على اﻻﺑﺘﻜﺎر، اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، واﺳﺘﺒﺎق اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت، ﻣﻊ ﺣﺮص على ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﺑﻠﺪﻳﺔ ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ رﺿﺎ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ وﺗﻨﺎﻓﺲ على ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﻀﻮراً ﻣﻬﻤاً ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪل على اﻫﺘﻤﺎم اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺒﻨﺎء ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ على اﻟﺘﻌﺎون واﻟﻤﺮوﻧﺔ، وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ على اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار.
وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺘﺴﻢ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻋﲆ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن ﺑﲔ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻻﻧﻀﺒﺎط اﻹداري ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وﺑﲔ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻟﺘﻐﻴﲑ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ راﺋﺪة ﺗﺴﻌﻰ إﱃ اﻟﺮﻳﺎدة ﻓﻲ ﺟﻮدة اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﴬﻳﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﳽ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎت رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030.
جوائز الأمانة
ﺣﺼﺪت أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﻋﺪداً ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ على اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﲔ اﻟمحلي واﻟﺪوﱄ، ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ:
- ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺠﻮدة.
- ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﲒ اﻟﺒﻠﺪي (ﻣﺴﺎر اﻟﺘﺸﻮه اﻟﺒﴫي).
- ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻣﲑ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻟﻠﺘﻤﲒ اﻟﺒﻴﱩ.
- ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻣﲑ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ آل ﺳﻌﻮد (ﺑﺼﻤﺔ).
- ﺣﺼﻮل اﻷﻣﺎﻧﺔ على أعلى ﻣﺴﺘﻮى ﺑﲔ اﻷﻣﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﺤﲇ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول بنسبة 89.61%.
- ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ، (IEEE)، (WITSA)، وﻏﲑﻫﺎ.
- ﻣﺆﴍات ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺆﴍ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، وﻣﻌﺪل رﺿﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ 87%، إﺿﺎﻓﺔً إﱃ ﺗﺤﻘﻴﻖ 84.01% ﻓﻲ ﻣﺆﴍ ﺻﺤﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ (OHBI).
اﻷﺛﺮ على اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ
- ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﻮﻻء: اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ أﻛﱶ ﻓﺨﺮاً ﺑﻤﻜﺎن ﻋﻤﻠﻬﻢ، وزادت ﻣﻦ ارﺗﺒﺎﻃﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
- رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ: اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺘﻜﺮرة ﺷﻜّﻠﺖ داﻓﻌﺎً ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻤﺘﻤﲒ.
- دﻋﻢ اﻻﺑﺘﻜﺎر: اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺣﻔّﺰت اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ على اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻮل ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺤﺴﲔ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻤﻞ.
- ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات: اﻻﻟﱱام ﺑﻤﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﺰّز ﻣﻦ ﻣﻬﺎرات اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮدة، اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ، واﻟﺘﻤﲒ اﻟﻤﺆﺳﴘ.
اﻷﺛﺮ على ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ
- ﺗﺤﺴﲔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ: ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻧﻌﻜﺲ على ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ.
- زﻳﺎدة اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ: ﺳﺎﻫﻤﺖ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﻮﺿﻮح داﺧﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
- ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻌﺎون: اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺗﻄﻠﺐ ﺟﻬﻮداً ﻣﺸﱰﻛﺔ، ﻣﻤﺎ رﺳﺦ روح اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ اﻹدارات.
- ﺟﺬب اﻟﻜﻔﺎءات: ﺳﻤﻌﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻛﺠﻬﺔ ﺣﺎﺋﺰة على ﺟﻮاﺋﺰ وﻃﻨﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ.
- اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻷداء اﻟﻤﺆﺳﴘ: اﻟﺠﻮاﺋﺰ رﺑﻄﺖ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻤﲒ.
اﻟﺨﻼﺻﺔ: اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺮد ﺗﻜﺮﻳﻢ، ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺖ أداة اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﻔﺰة، ﻣﺒﺘﻜﺮة، وﺟﺎذﺑﺔ، اﻧﻌﻜﺲ أﺛﺮﻫﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎً على اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وعلى ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ.
الأثر على بيئة العمل
رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻟﱱام ﺑﻤﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﻮدة: ﺣﺼﻮل اﻷﻣﺎﻧﺔ على اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﺰّز ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻤﲒ واﻻﻟﱱام ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﲑ داﺧﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ، ﺑﺤﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن أﻛﱶ وﻋﻴﺎً ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ واﻻﻧﺘﻤﺎء: ﻓﻮز اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﺷﻜّﻞ ﻣﺼﺪر ﻓﺨﺮ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ، ﻣﻤﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﲆ زﻳﺎدة ﺷﻌﻮرﻫﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء واﻻﻋﱱاز ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻮﻻء واﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
ﺗﺤﻔﲒ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ: اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً، ﺑﻞ دﻓﻌﺖ اﻹدارات واﻟﻤﻮﻇﻔﲔ إﱃ اﺑﺘﻜﺎر ﻣﺒﺎدرات ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺤﺴﲔ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﱴ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮا على ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﺎﺋﺰة وﻳﺮﺗﻘﻮا ﺑﻪ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ: ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻳﺘﻄﻠﺐ وﺿﻮح اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻹﺟﺮاءات، وﻫﻮ ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ على اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻴﺌﺔ أﻛﱶﻋﺪﻻً وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﱰﻗﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻬﺎم.
ﺗﺤﺴﲔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ: ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ، ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻷدوات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ أو ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻤﺎرﺳﺎتاﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺘﺤﻔﲒ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ أﻛﱶ دﻋﻤﺎً وﻣﺮوﻧﺔ.
ﺟﺬب اﻟﻜﻔﺎءات واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻬﺎ: ﺣﺼﻮل اﻷﻣﺎﻧﺔ على ﺟﺎﺋﺰة وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻋﺰّز ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻛﻤﻜﺎن ﻋﻤﻞ ﺟﺎذب، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻛﻔﺎءات ﺟﺪﻳﺪة واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻔﲔ اﻟﻤﺘﻤﲒﻳﻦ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ: ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺣﻞ اﻟﺒﻼﻏﺎت ﻳﻌﻜﺲ اﻟﱱام اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﺑﴪﻋﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻠﻮل، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻟﺪى اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﺗﺤﺪث ﻓﺮﻗﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴاً ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﲔ.
زﻳﺎدة اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ واﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ: ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺘﻘﺪم (97%) ﻳﻮﻟﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺨﺮ واﻹﻧﺠﺎز ﻟﺪى اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ، وﻳﺠﻌﻠﻬﻢ أﻛﱶ ﺣﻤﺎﺳﺎً ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ على ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى أو ﺗﺠﺎوزه.
ﺗﺤﺴﲔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ: ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺗﺤﺴﲔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻹدارات، رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ، واﻋﺘﻤﺎد آﻟﻴﺎت ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻌّﺎﻟﺔ. ﻛﻞ ذﻟﻚ اﻧﻌﻜﺲ على ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ووﺿﻮﺣﺎً.
ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻟﺠﻮدة واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ: اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻳﺮون ﺑﻮﺿﻮح أن اﻻﻟﱱام ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﲑ وﺗﺒﲏ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮدة ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ على ﻣﺴﺘﻮى رﺿﺎ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ، ﻣﻤﺎ ﻋﺰّز ﻣﻦ اﻻﻟﱱام اﻟﻤﺆﺳﴘ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ.
ﺑﻨﺎء ﺳﻤﻌﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ: ﺗﻔﻮق اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﴍ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﲒة ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﲔ اﻷﻣﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى، ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻛﻤﻜﺎن ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻤﲒ ﻳﺤﻘﻖ أﺛﺮاً وﻃﻨﻴﺎً.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻋﱱاز اﻟﻤﺆﺳﴘ: ﺣﺼﻮل اﻷﻣﺎﻧﺔ على اﻋﱰاﻓﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﻳﻌﺰز ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺷﻌﻮر اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﺠﻬﺔ ﺗﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎزات دوﻟﻴﺔ.
ﺗﺤﻔﲒ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت وﺗﺪﻓﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻧﺤﻮ اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ على ﻫﺬا اﻟﺘﻤﲒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﺒﲏ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت: اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻼﻃﻼع ﻋﲆ ﺗﺠﺎرب دوﻟﻴﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺠﻮدة، اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ، واﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻐﲏ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
ﺟﺬب اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻌﺮف اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻛﺠﻬﺔ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﲆ ﺟﻮاﺋﺰ دوﻟﻴﺔ، ﺗﺼﺒﺢ وﺟﻬﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎءات اﻟﱵ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ وﻗﻴﺎدﻳﺔ.
رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ: ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺰ علىاﻟﺤﻮﻛﻤﺔ، اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ، واﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻷداء، ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺳّﺦ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻢ داﺧﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﲆ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ: اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺷﺠّﻌﺖ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻹدارات على ﺗﺒﲏ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﺤﲇ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺸﱰﻳﺎت، اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ، أو اﻟﺨﺪﻣﺎت.
رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ: اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﺤﲇ أﺗﺎح ﻓﺮﺻاً أﻛﱪ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﻬﺎرات اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻋﱪ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻮردﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﲔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ.
ﺗﺤﻔﲒ اﻻﻧﺘﻤﺎء واﻻﻋﱱاز: ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول أﻋﻄﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ إﺣﺴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ واﻹﻧﺠﺎز، ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ واﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ داﺧﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
إﻳﺠﺎد ﻓﺮص اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة: دﻋﻢ اﻟﻤﺤﺘﻮى المحلي ﺳﺎﻋﺪ على ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎباً ﻋﲆ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ.
ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ: ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﺮﺿﺖ اﺗﺒﺎع ﻣﻌﺎﻳﲑ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات واﻻﺧﺘﻴﺎر، ﻣﻤﺎ ﻋﺰّز ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
زﻳﺎدة اﻟﻮﻻء اﻟﻤﺆﺳﴘ: ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻳﻌﻜﺲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻧﺘﻤﺎء اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﻓﺨﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻣﺎ أدى إﱃ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ اﺳﺘﻘﺮاراً ووﻻءً.
ﺗﺤﺴﲔ اﻟﺮﺿﺎ واﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ: ﻗﻮة اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺮﺿﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، وزﻳﺎدة ﺣﺎﻓﺰﻳﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ على ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء ﻣﺘﻤﲒ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺜﻘﺔ: اﻟﻌﻤﻞ على رﻓﻊ ﻣﺆﴍ اﻻرﺗﺒﺎط ﺗﻄﻠّﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻨﻮات اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺪاﺧﲇ، وﺗﺒﲏ ﻣﻤﺎرﺳﺎت إدارﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﲆ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺜﻘﺔ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ أعلى: اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻮن أﻛﱶ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﺟﻬﻮداً إﺿﺎﻓﻴﺔ وﻳﺘﻌﺎوﻧﻮن ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ، ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﲆ ﺗﺤﺴﲔ ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت وﴎﻋﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت.
دﻋﻢ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ: ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺟﺎذﺑﺔ وﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﲆ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءات وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺪوران، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻷداء اﻟﻤﺘﻤﲒ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﻋﻲ البيئي ﻟﺪى اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ: اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة رﺳّﺦ ﻣﻔﻬﻮم اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﲔ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ، وﺟﻌﻠﻬﻢ أﻛﱶ اﻟﱱاﻣاً ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.
ﺗﺤﺴﲔ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎدﻳﺔ: ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻤﲒ البيئي اﻧﻌﻜﺴﺖ على ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ، ﺗﺤﺴﲔ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻮارد، وﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﻴﺎه، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ ﺻﺤﻴﺔ واﺳﺘﺪاﻣﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ: ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرات ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪت اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ على اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻪ أﺛﺮ ﻣﺒﺎﴍ ﻋﲆ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺒﻴﺌﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ زاد ﻣﻦ ارﺗﺒﺎﻃﻬﻢ اﻟﻤﺆﺳﴘ.
رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ: اﻻﻋﱰاف اﻟﻤﺆﺳﴘ ﺑﺠﻬﻮد اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺒﻴﱩ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﺷﻌﻮراً ﺑﺎﻹﻧﺠﺎز، وزاد ﻣﻦ داﻓﻌﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷداء اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.
ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ: اﻟﺠﺎﺋﺰة دﻓﻌﺖ اﻷﻣﺎﻧﺔ إﱃ إﻃﻼق ﻣﺒﺎدرات إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت إﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ، اﻟﺘﺤﻮل اﻷﺧﴬ، وإدارة اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت، ﻣﻤﺎ اﻧﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎً ﻋﲆ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ: اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻬﻮد واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺸﻮﻫﺎت اﻟﺒﴫﻳﺔ وﺗﺤﺴﲔ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺤﴬي، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺰز ﻣﻦ ﻛﻔﺎءة ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻤﲒ: ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ أﻛﱶ اﻟﱱاﻣاً ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻣﻤﺎ اﻧﻌﻜﺲ على ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ اﺣﱰاﻓﻴﺔ وﻣﻨﻀﺒﻄﺔ.
زﻳﺎدة اﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﻔﺨﺮ اﻟﻤﺆﺳﴘ: اﻟﻔﻮز ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺠﺎح ﺟﻬﻮد اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺰز ﻣﻦ ﺷﻌﻮر اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ وأﺛﺮ ﻣﺒﺎﴍ، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ زاد ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
ﺗﺤﻔﲒ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻮل: ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺸﻮه اﻟﺒﴫي ﺗﻄﻠﺒﺖ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻮل ﺟﺪﻳﺪة، ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺴﲔ آﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، وﻫﺬا ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ على اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ رﺿﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ: ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻧﻌﻜﺴﺖ إﻳﺠﺎﺑﺎً على رﺿﺎ اﻟﺴﻜﺎن واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻣﻤﺎ ﻋﺰز ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ورﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ: اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺆﻛﺪ دور اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المحلي وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ وﻋﻲ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ.
رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء: اﻟﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻳﱰك ﺑﺼﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﲔ، ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ ﻓﺨﺮﻫﻢ واﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ.
ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻔﺮدﻳﺔ: اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺣﻔّﺰت اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ على اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ وﻣﺒﺎدرات ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ داﺧﻠﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ اﻷداء اﻟﻤﺆﺳﴘ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ: اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﺰزت ﻣﻦ رﺑﻂ أﻫﺪاف اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺮؤﻳﺔ أوﺳﻊ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ إﱃ ﺑﻨﺎء أﺛﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺴﺘﺪام.
ﺗﺤﺴﲔ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ: اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻣﻜّﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺆﺗﻤﺘﺔ وﴎﻳﻌﺔ، ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﲆ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺒﺎء اﻹدارﻳﺔ وزﻳﺎدة اﻟﱰﻛﲒ ﻋﲆ اﻷﻋﻤﺎل ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ.
رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ: اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ وﺿﻮح اﻹﺟﺮاءات وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺒﴩﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﻋﺰز ﻣﻦ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ: اﻷدوات اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻓﺮت ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ ﻣﺮوﻧﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ، وﺳﺎﻋﺪت اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ علىأداء ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﻜﻔﺎءة ورﺿﺎ أﻛﱪ.
ﺗﻤﻜﲔ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر: رﻏﻢ أن ﻣﺆﴍ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎس اﻟﺤﺎﱄ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ 0%، إﻻ أن وﺻﻮل اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻌﻜﺲ أن اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺳﺘﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻹﻃﻼق ﻣﺒﺎدرات اﺑﺘﻜﺎرﻳﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ التحسن اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ: ارﺗﻔﺎع اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻦ 78.08% ﻓﻲ 2022 إﱃ 82.12% ﻓﻲ 2023 ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮﺟﻬﺎً ﻣﺴﺘﻤﺮاً ﻟﻠﺘﺤﺴﲔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﻔﺰ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﻳﺠﻌﻠﻬﻢ أﻛﱶ اﻟﱱاﻣﺎً ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت: ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ، ﻣﻤﺎ أدى إﱃ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ اﻧﻀﺒﺎﻃﺎً وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ.
ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺒﺎء اﻹدارﻳﺔ: اﻷﺗﻤﺘﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻗﻠّﺼﺖ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻮرﻗﻴﺔ واﻹﺟﺮاءات اﻟﻴﺪوﻳﺔ، ووﻓﺮت ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﱰﻛﲒ على ﻣﻬﺎم ذات ﻗﻴﻤﺔ أعلى.
ﺗﺤﺴﲔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ: اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ زادت ﻣﻦ وﺿﻮح اﻹﺟﺮاءات، وأﺗﺎﺣﺖ ﻟﻠﻘﻴﺎدات واﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷداء ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺤﻈﻲ، ﻣﻤﺎ ﻋﺰز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ.
رﻓﻊ ﻣﻬﺎرات اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ: اﻻﻋﺘﻤﺎد على أدوات رﻗﻤﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻄﻠّﺐ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻜﻮادر وﺑﻨﺎء ﻣﻬﺎرات ﺟﺪﻳﺪة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪرات اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وإﻛﺴﺎﺑﻬﻢ ﺧﱪات ﻧﻮﻋﻴﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺿﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ: وﺟﻮد أﻧﻈﻤﺔ رﻗﻤﻴﺔ ذﻛﻴﺔ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮار واﻹﺟﻬﺎد اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎباً على رﺿﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ وﺷﻌﻮرﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﻜﲔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ: اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺠﺎح اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ دﻣﺞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ أﻛﱶ رﻗﻤﻴﺔ وﺣﺪاﺛﺔ.
رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ: ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻒ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻣﻜّﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻣﻦ أداء ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﴪﻋﺔ ودﻗﺔ أعلى، ﻋﱪ أدوات ذﻛﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺤﺴﲔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار.
زﻳﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺮﺿﺎ: ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ وﻃﲏ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺄن ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﴍ، ﻣﺎ ﻋﺰّز اﻟﺮﺿﺎ واﻟﻔﺨﺮ اﻟﻤﺆﺳﴘ.
ﺗﺤﻔﲒ اﻻﺑﺘﻜﺎر: ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة دﻓﻌﺖ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ورﺑﻄﻬﺎ ﺑﺒﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر.
ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ: اﻻﻋﺘﻤﺎد على اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ أﻛﱶ ﻛﻔﺎءة وﻣﺮوﻧﺔ.
ﻧﻘﻞ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﱪات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ: اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﱪات ﻋﺰزت ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺤﴬﻳﺔ وإدارة اﻟﻤﺪن.
رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺣﱰاﻓﻴﺔ: اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﻣﴩوع ﻳﺘﻢ اﻻﻋﱰاف ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ أﻛﱶ اﻟﱱاﻣﺎً ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﲑ اﻟﺪوﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺎ اﻧﻌﻜﺲ على رﻓﻊ ﺟﻮدة ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر: ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﻠﺪي ﻟﻨﺲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺣﻠﻮلاً ﺗﻘﻨﻴﺔ وﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ داﺧﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ.
زﻳﺎدة اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ واﻟﻔﺨﺮ اﻟﻤﺆﺳﴘ: اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻜﱪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ، وأﻛﺪ أن ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﺎﻟﻤﻲ.
ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﴩاﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ: اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﺘﺤﺖ آﻓﺎﻗﺎً ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﴩاﻛﺎت واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻬﺎت دوﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺎ أﺛﺮى ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮوح اﻟﺘﻌﺎون واﻻﻧﻔﺘﺎح.
الدروس المستفادة
اﻟﺠﻮاﺋﺰ أداة ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻻ ﻣﺠﺮد ﺗﻜﺮﻳﻢ: اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﻷداء اﻟﻤﺆﺳﴘ وﺑﻨﺎء ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ.
اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ داﺧﻠﻴﺎً: اﻷﺛﺮ اﻷﻛﱪ ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ ﻛﺎن على اﻟﻤﻮﻇﻔﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻧﺘﻤﺎء، رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ، وزﻳﺎدة اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ.
ﺗﻜﺎﻣﻞ اﻷدوار أﺳﺎس اﻟﻨﺠﺎح: ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻹﻧﺠﺎزات ﺗﻄﻠّﺐ ﺗﻌﺎون ﺟﻤﻴﻊ اﻹدارات واﻟﻔﺮق، ﻣﻤﺎ أﺑﺮز أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻤﺆﺳﴘ.
اﻻﺑﺘﻜﺎر ﴐورة ﻟﻼﺳﺘﺪاﻣﺔ: اﻟﺘﻤﲒ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ارﺗﺒﻂ ﺑﺈﻃﻼق ﻣﺒﺎدرات إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺧﻴﺎراً ﺑﻞ ﴍﻃﺎً ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار.
اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺗﻤﻨﺢ وﺿﻮﺣﺎً ﻟﻠﺘﻮﺟﻬﺎت: ﻣﺆﴍات ﻣﺜﻞ (OHBI)، اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، ورﺿﺎ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻗﺪّﻣﺖ ﺻﻮرة دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ، وﺳﺎﻋﺪت ﻓﻲ رﺳﻢ ﺧﺎرﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﺤﺴﲔ.
اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ رأس ﻣﺎل ﻣﻬﻢ: اﻟﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ رﻓﻊ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ راﺋﺪة، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ أﻛﱶ ﻗﺪرة على ﺟﺬب اﻟﻜﻔﺎءات وﺑﻨﺎء ﴍاﻛﺎت اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ.
طموح المنشأة
رؤﻳﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ
ﺣﺎﺋﻞ اﻷﺟﻤﻞ .... رﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﺑﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ.
إن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻘﻪ أﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات وﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ على اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﲔ المحلي واﻟﺪولي، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻮﻻ ﻋﻄﺎء ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ وﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ. ﻓﻬﻢ اﻟﺮﻛﲒة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﻄﻮر، واﻟﻌﻨﴫ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ دﻓﻊ ﻣﺴﲑة اﻟﺘﻤﲒ واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺒﻠﺪي. ﻟﻘﺪ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ أن ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﺤﺮك اﻷول ﻟﻺﺑﺪاع، وﻫﻲ اﻟﱵ ﺗﺼﻨﻊ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ ﺟﻮدة اﻷداء وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ. وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، ﻧﻮﱄ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻮﻇﻔﻴﻨﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ، وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻄﺎﺋﻬﻢ، وﺗﻮﻓﲑ اﻷدوات واﻟﻔﺮص اﻟﱵ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻤﲒ.
إن اﺳﺘﺜﻤﺎرﻧﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻮ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ، وﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎت رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺪن أﻛﱶ ازدﻫﺎراً وﺟﻮدة ﺣﻴﺎة.
نذكرك بأنك يمكنك الاطلاع على التقرير كاملاً من هنا.