8 خطوات عملية لتقيّم نهجك في حل المشكلات وتحسّنه

8 دقيقة
عادات صناعة القرار
توماس كارول/غيتي إميدجيز
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: هل لاحظتَ عندما تعود إلى منزل والديك أنك تتخذ قرارات مختلفة عن تلك التي تتخذها في العمل أو مع مجموعة من الأصدقاء، بغض النظر عن عمرك؟ قد تكون هذه التجربة مألوفة لدى الجميع ومزعجة أحياناً، كشعورك بالضغط لتناول كمية أكبر من الطعام نزولاً عند رغبتك والدتك. قد نشعر أننا أشخاص بالغون في حياتنا اليومية، لكننا نجد أنفسنا نمارس سلوكيات طفولية بمجرد أن نعود إلى منازل أهالينا.

وثمة مواقف أخرى تحدث فيها تغييرات في عادات صناعة القرار أيضاً؛ فقد نغيّر أسلوب اتخاذنا القرار عند التعامل مع زميل نشعر بالرهبة في حضوره، أو موظف نعدّه مثالاً نقتدي به، أو خريج جامعي جديد يطلب منا أن نكون موجهين له.

بعبارة أخرى، نتخذ قراراتنا اعتماداً على المواقف؛ أي الأماكن التي نكون فيها، والأدوار التي نؤديها، والقرارات التي علينا اتخاذها، والأشخاص الآخرين الذين نتفاعل معهم لاتخاذ القرار.

وحددت من خلال بحثي في مجال صناعة القرار 5 نماذج مختلفة لصناعة القرار، أو أنماط حل المشكلات، لأنها توضح كيفية اتخاذ الأفراد قراراتهم. أنماط حل المشكلات الخمسة:

  • عقلية المغامر: يميل أفراد هذا النمط إلى اتخاذ القرارات بسرعة ويعتمدون على حدسهم، لكنهم يقللون من أهمية الأدلة والإسهامات من الآخرين إذا تعارضت مع حدسهم.
  • عقلية المحقق: يميل أصحاب هذا النمط إلى التركيز على البيانات، ويولون أهمية كبيرة للحقائق ويتجاهلون آراء الآخرين في عملية اتخاذ القرار.
  • عقلية المستمع: يرغب أصحاب هذا النمط في التماس إسهامات الآخرين على حساب التركيز على آرائهم.
  • عقلية المفكر: يمتاز أصحاب هذه العقلية بالقدرة على تحديد مسارات ونتائج متعددة، لكنهم يجدون صعوبة في اتخاذ قرارات في الوقت المناسب.
  • عقلية المُبدع:يفتخر أصحاب هذا النمط بقدرتهم على رؤية مسارات لا يراها الآخرون، ويتجنبون المسارات المألوفة حتى لو كانت فعّالة.

يعتمد معظمنا على نمط أساسي لحل المشكلات؛ ولكل نمط مواطن قوة حقيقية وبعض النقاط المبهمة أيضاً، أو التحيزات المعرفية التي تعوق عملية حل المشكلات بوضوح.

ومع ذلك، قد يكون لما أُطلق عليه “الظرفية” تأثير يتجاوز نمط حل المشكلات الذي نتبناه. فالظرفية ليست مجرد سياق، بل هي تشمل وضعنا الحالي: أسلوب العمل ومكانه، وموقعنا في الحياة، والأشخاص الذين نتخذ معهم القرارات، ومدى سيطرتنا على عملية اتخاذ القرار الحالي. والظرفية بمعنى آخر هي مزيج من العوامل الخارجية والداخلية. لكن من المهم أن ندرك أن كل موقف فريد ومختلف؛ فحن نختلف في حالاتنا الشخصية وفي الوسط الذي نعيش فيه.

ليس من الضروري أن يكون اتخاذ القرارات استناداً إلى الظرفية أمراً سيئاً؛ فالسماح لوالديك بتحديد كمية الدجاج التي يقدمانها لك يعكس مظهراً من مظاهر حبهما لك، حتى لو كنت تفضّل تناول حصة أصغر. وبالمثل، إذا كنت تتبنّى عقلية المُستكشف وحصلت على وظيفة جديدة، فعليك التحوّل إلى عقلية المستمع لتتفاعل مع زملائك وتتعلم أسرار العمل، وبمجرد أن تشعر بالقبول والراحة، يمكنك الركون إلى نمط المستكشف في شخصيتك مجدداً.

ومع ذلك، قد تُسفر الظرفية عن تغيير في نهجنا المتبع في صناعة القرار، ما يؤدي إلى حدوث احتكاكات، كما حدث مع مريم.

مريم هي مؤسِّسة شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا الزراعة ورئيستها التنفيذية. وصفت مريم نفسها باستخدام اختبار نمط حل المشكلات بالـ “مستمعة”؛ أي أنها شخص يميل إلى التماس آراء الآخرين، ويعتمد على وجود مجموعة موثوقة من المستشارين لمناقشة القرارات، ويتجنب النزاع في عملية اتخاذها.

تقول مريم: “أصغي بإمعان إلى وجهات نظر الآخرين حول أي موضوع، فلكل منا وجهة نظر وأسلوب تفكير مختلف. وأهتم بدراسة النتائج المتباينة التي يُولدها قرار واحد على الأفراد”. وتمتلك مريم القدرة على بناء صداقات جديدة بسهولة والتواصل مع الغرباء في مختلف الأماكن، مثل أي شخص آخر يتبنّى عقلية المستمع.

ومع ذلك، اعترفت مريم بعد وقت قصير من بداية جلسات التوجيه أنها واجهت صعوبات في التواصل مع المؤسس الشريك، وأن علاقتهما تدهورت لدرجة أنه بدأ يتجاهلها. ومن الصعب عادة على شخص مستمع يقدّر العلاقات ويبرع في تنميتها أن يتعامل مع مثل تلك الخلافات. فسلّطتُ الضوء على هذا التناقض الواضح الذي بدا محيراً لمريم ولي.

أدركت مريم وجود عائق يمنعها من التقدم؛ كانت تعلم أنها بحاجة إلى إنهاء العلاقة المثيرة للمشكلات، لكنها لم تفهم سبب هذا التدهور في العلاقة. وكانت تخشى من أن يتكرر السيناريو السابق نفسه مع موظف آخر، عمر، وأن يتجاهلها أيضاً دون أن تفهم الأسباب. لم تكن تعرفه حق المعرفة، لكنها اعتقدت أن العلاقة بينهما كانت جيدة. فكيف يمكنها “إنهاء” علاقتها مع المؤسس الشريك دون التأثير على علاقتها مع عمر؟

لمساعدة مريم على تجاوز هذا العائق، طلبت منها التفكير في مفهوم الظرفية؛ أي تأثير وضعها بصفتها رئيسة تنفيذية على نمطها المتبع في حل المشكلات أو ميلها إلى الاستماع.

التفكير في مفهوم “الظرفية” يشجع الفرد على النظر إلى تجاربه الشخصية كما لو كانت جزءاً من قصة. أعددت نموذج تقييم يحتوي على 8 أسئلة لمساعدتك 1) في فهم وضع العمل المثير للمشكلات الذي يتطلب قراراً، و2) استخراج بعض العوامل الظرفية الرئيسية المؤثرة في اتخاذ القرار، و3) واتخاذ إجراء محدد لتحسين عملية اتخاذ القرارات مع الآخرين. استخدم هذه الأسئلة لتفهم كيفية اتخاذ قرارات تتعلق بالعمل اعتماداً على الظرف الذي تمر به.

1. حدد المشكلة

ما التجربة السلبية التي تواجهها في مكان العمل والتي تستدعي اتخاذ قرار؟ قد نتخذ قرارات تجعلنا نشعر بالراحة أحياناً دون أن نحقق النتيجة المرجوة.

مريم في أوائل الثلاثينيات من عمرها وتواجه نزاعاً مع المؤسس الشريك. لم تفهم سبب تدهور العلاقة بالفعل، لكنها لا ترغب في أن تؤثر إقالته من الشركة سلباً على علاقتها مع الموظف الآخر، عمر. قالت لي: “أنا الرئيسة التنفيذية، لكن المؤسس الشريك يتجاهل مكالماتي، ولم أتحدث معه منذ أسابيع؛ كنت أعتقد أنه يؤدي واجبه تجاه الشركة مثلما أؤدي واجبي، لكني لا أعلم ما الوضع الآن، ولا يسعني تحمّل تفاقم هذا الوضع فترة أطول، فهو يؤثر سلباً على الشركة وعلى عمر.

2. قيّم مكان العمل وديناميات الفريق

أين تعمل؟ هل تعمل في مكتب أو عن بُعد؟ هل أنت عضو في فريق أم أنك تعمل وحدك؟ إذا كنت عضواً في فريق، فهل يعقد فريقك اجتماعات منتظمة أو أنك تعمل بمفردك غالباً؟

قد يؤثر مكان عملك ومنصبك على شعورك بالرضا وقدرتك على التواصل وثقتك بنفسك في اتخاذ القرارات. بدأت مريم مسارها المهني موظفة في مختبر تُجري التجارب بمفردها، لكنها اضطرت بعد أن أسست شركتها إلى العمل عن بُعد بسبب الجائحة، وتحديداً من قبو منزل والدها. كانت تشعر بالراحة في أثناء العمل بمفردها، لكنها شعرت في الوقت نفسه أنها “لا تؤدي واجبها بصفتها رئيسة تنفيذية على أكمل وجه”. وبما أنها لم تعمل ضمن فريق من قبل، افترضت أن أسلوب العمل المستقل سيكون فعالاً مع الآخرين مثلما هو فعال معها؛ فلم تعقد اجتماعات منتظمة للشركة، على افتراض أن الآخرين يؤدون مهامهم باستقلالية.

3. فكّر في مرحلة مسارك المهني

هل أنت في بداية مسارك المهني، أم على قمة تألقك، أم أنك تنظر بلوغ سن التقاعد؟ نتوقع من الموظف الجديد أن يكون منفتحاً على الاستماع والتعلم، ونتوقع من الخبير أن يقود الفريق، لكن هذه التوقعات لا تتحقق دائماً؛ بل يشعر الموظف الجديد بالضغط لإثبات قدراته أحياناً، في حين قد يألف الموظف الخبير مع فكرة السماح للموظفين المبتدئين بتولي المسؤولية. وبالتالي، قد يساعدك التفكير في مرحلة مسارك المهني في فهم سلوكك عند صناعة القرار.

تعمل مريم عالمة في المختبر، ولا تمتلك خبرة مباشرة في العمل مع رؤساء تنفيذيين، إلا أنها تقمّصت شخصية رئيس تنفيذي وسلوكه دون قصد. وحدثتني قائلة: “تلقيت تدريباً في مجال العلوم، وكان تأسيس الشركة خطوة مهمة بالنسبة إلي. وكنت المسؤولة عن اتخاذ القرارات بصفتي الرئيسة التنفيذية لشركة ناشئة، وشعرت أن من واجبي اتخاذ القرارات بسرعة وبحزم، فذلك هو دور أي رئيس تنفيذي في أي شركة”.

4. تبنَّ وجهات نظر الآخرين

مَن هم أصحاب المصالح الآخرين في عملية صناعة القرار وما علاقتهم بك؟ هل تحاول تحسين سمعة مديرك أم أن نتيجة هذا القرار تؤثر على عملك الشخصي؟

رأت مريم نفسها شريكة رئيسة في فريق مؤلف من ثلاثة أشخاص يسعون جميعهم إلى تحقيق هدف مشترك. إلا أن تجاهل المؤسس الشريك لها أثّر على فهمها لطبيعة العلاقة. أدركت مريم بعد أن ناقشتُ هذه المشكلة معها أن الافتراضات التي كانت تحملها حول الشريك المؤسس، أيمن، قد لا تكون مستندة إلى معرفة فعلية به، صحيح أنها عملت معه مدة عام كامل بالفعل، وكانت تعرف طبيعة عمله وصوته، إلا أنها لم تلتقِ به شخصياً قط؛ وكانت تلك تجربته الأولى في مجال الشركات الناشئة أيضاً، لكنها أدركت بصفتها الموظفة وصاحبة المصلحة الوحيدة أن أسلوب استجابته للأخبار وزيادة عبء عمله ستؤثران على مستقبل الشركة. وعلى الرغم من أنها كانت المديرة، رأت مريم أنها بحاجة إلى دعم أيمن، وأنها لن تحقق النجاح بمفردها.

5. تحقق من ملكية القرار

هل أنت المسؤول عن اتخاذ القرار؟ ما مدى تأثير القرار عليك (أو على مؤسستك)؟ وما أهمية القرار بالنسبة إليك (أو بالنسبة إلى مؤسستك)؟

ملاحظة: ثمة فرق بين التأثير والأهمية. يرتبط التأثير بالأثر الفعلي على شخص أو شيء ما؛ في حين تربط الأهمية بالقيمة. وقد يكون لقرار ما تأثير ملحوظ إنما لا يحظى بأي أهمية، والعكس صحيح؛ على سبيل المثال، إذا قرر رئيس إدارة المبيعات تخطي اجتماع الفريق، فقد يكون لقراره تأثير كبير على أعضاء الفريق، لكنه قد لا يكون ذا أهمية كبيرة إذا كان الاجتماع نفسه لا يتطلّب حضور رئيس إدارة المبيعات.

وقد يكون للقرار الذي اتخذته مريم تأثير وأهمية في الوقت نفسه لأن شركتها كانت شركة ناشئة صغيرة، إذ قالت لي: “على الرغم من أنني قادرة على اتخاذ قرار بحلّ الشراكة، يعتمد نجاح الشركة على قدرتي على التواصل بفعالية مع أيمن لشرح أسباب اتخاذ هذا القرار المهم. أدركُ أن امتلاك القرار قد يكون له تأثير على الآخرين وليس عليّ شخصياً فحسب، لكن عليّ أن أخبر أيمن عن أهمية إسهاماته في الشركة، وأهميتها بالنسبة إليّ شخصياً، فهذه العلاقة مهمة جداً لنجاح عملي”.

6. حدّد وجه الترابط بين ظرفك الحالي ونمط حل المشكلات الذي تتبناه

كيف يرتبط ظرفك بأحد النقاط المبهمة في الأنماط الخمسة لحل المشكلات؟ على سبيل المثال، قد يواجه الشخص الذي يتميز بمهارة الاستماع نقطة مبهمة تتمثّل في عدم قدرته على التركيز على آرائه لأنه يركز على آراء الآخرين وإسهاماتهم؛ والحل هو أن يبقى مركّزاً على سلوكه في أي وضع يثير المشكلات.

على الرغم من أن مريم وصفت نفسها بشخص يتمتع بمهارة الاستماع، أدركت أنها لم تخصص أي وقت للاستماع إلى زملائها في شركتها الناشئة، ولم تتح لهم فرصة الحوار حتى، بل كانت تتخذ جميع القرارات بمفردها. وأدركت مريم أن سلوكها في العمل كان يتناسب مع نمط عقلية المغامر.

7. تحقق من الافتراضات التي أثّرت سلباً على عملية صناعة القرار

أدركت مريم أنها تبنّت افتراضين اثنين، وكلاهما يتناسب مع سلوك عقلية المغامر.

الافتراض الأول كان أن زملاءها يفضّلون العمل باستقلالية، لأن ذلك كان مريحاً بالنسبة إليها شخصياً. وتقول: “اعتدت مهنياً على العمل بمفردي واتخاذ قراراتي الخاصة دون التواصل مع الآخرين للحصول على آرائهم”.

والافتراض الثاني هو اعتقادها أنها مُلزمة باتخاذ جميع القرارات بصفتها رئيسة تنفيذية. “افترضت أن عدم ورود مشكلات هو إشارة إيجابية، لكن تبيّن لي أن هذا الافتراض كان خاطئاً.

8. حدد دور نمط حل المشكلات الذي تتبناه في مساعدتك في اتخاذ قرارات فعالة

على الرغم من أن مواطن قوى كل نمط من أنماط حل المشكلات تقدّم حلولاً عملية، يتيح الركون إلى نمط حل المشكلات الذي يتبناه الفرد استخدام مواطن قوته التي تساعده على صناعة القرار لتطبيق حلول كُتب لها النجاح سابقاً.

أدركت مريم ضرورة أن تُركز على سلوك الاستماع بصفتها رئيسة تنفيذية. لم يكن تحسين مستوى التواصل مع موظفها مجرد أمر مرغوب فيه، بل أمراً ضرورياً. كانت تعلم أنها ماهرة في الإصغاء بإمعان بالفعل، فذلك جزء من شخصيتها والسلوك الذي تمارسه مع أصدقائها بالفعل. “أمتلك المهارات التي أحتاج إليها لتحسين علاقتي المهنية مع أيمن: حب الاستطلاع والإنصات الإيجابي وبناء الثقة. وأرغب في سماع أفكار أيمن حول الشركة. سأقترح أن نعقد اجتماعاً منتظماً يتيح لي التواصل معه وتقديم تحديثات واضحة حول وضع الشركة، والاستماع إلى أفكاره في الوقت نفسه”.

وعلى الرغم من أن مريم كانت مستمعة متميزة في حياتها الشخصية، اعتقدت في حياتها المهنية أن الاستماع ليس ضرورياً، بل أن اتخاذ القرار هو الأمر المهم، فعاداتها المتمثّلة بالاستكشاف في المختبر وفي أثناء العمل بمفردها هي ما قادتها إلى تحقيق النجاح المهني وجعلت العمل المستقل مرضياً بالنسبة إليها. لكن على الرغم من أن هذه العادات المتبعة من شخص يتبنّى عقلية المغامر قد تكون فعالة في المختبر، فهي غير فعّالة في شركة ناشئة تمتاز بثقافتها القائمة على التعاون. وبما أن مريم لم تمتلك تجربة حقيقية في التصرف بصفتها رئيسة تنفيذية، عادت إلى نهج الظرفية في اتخاذ القرار، كما في السابق.

وعندما فكّرت بعمق في موقف عمل كان يثير إشكالية، اكتشفت عدة حقائق عاقتها تحيّزاتها المعرفية عن رؤيتها: لم تكن تصغي بانتباه لأي أحد، ما تطلّب منها استخدام مهاراتها المتميزة في الاستماع في سياق عملها.

على الرغم من اعتقادنا أننا قادرون على اتخاذ أفضل القرارات في أي سياق، يُظهر لنا مفهوم الظرفية حقيقة مغايرة. إذ تتطلب منا صناعة القرار الفعّالة التفكير بعمق، وطرح الأسئلة الصحيحة حول أي ظرف لتحديد العادات والتحيزات المعرفية وأنماط صناعة القرار التي تعوق تقدمنا. وبمجرد الكشف عن هذه العوائق والتحيزات، يمكننا التعاون للتغلب عليها واتخاذ قرارات أفضل.

يعقد مريم وأيمن هذه الأيام اجتماعاً أسبوعياً منتظماً لمناقشة جوانب العمل، واجتماعاً شهرياً يركز على تطوير علاقتهما، ما أثّر إيجاباً عليهما، وأسهم أيضاً في نجاح الشركة، سواء كانا يتحدثان عن اكتشاف غير مسبوق في عالم العلوم أو عن كتاب قرأه كل منهما.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .