“المباهاة بالذات على نحو ذكي”

8 دقائق
المباهاة بالذات
التفاخر والمباهاة بالذات.. فن دقيق وعلم.

نحن نعلم أن النجاح في العمل يعتمد على كفاءتك ومحبة الآخرين لك، وإمكانية رؤية ذلك بوضوح، إذ يجب أن يلاحظ الآخرون ما تحققه من نمو وإنجازات ويستمتعوا برفقتك في نفس الوقت. لكن ذلك يضعك في مأزق، لأنك إذا حاولت جذب الانتباه إلى القيمة التي خلقتها من أجل ضمان اعتراف زملائك ومدرائك بها، فستجازف بأن تبدو وكأنك تتباهى بنفسك على نحو سافر، ناهيك بالشعور البغيض الذي ينتاب كثيراً منا عندما نتباهى بأنفسنا (باستثناء الأشخاص النرجسيين).

لا أحد يحب المتفاخرين، ربما كان السبب في ذلك أن التفاخر يجعل الآخرين يشعرون بالحسد أو الغضب، وقد كشفت عدة دراسات أن الشخص المتفاخر ينظر إليه (وغالباً ما يكون ذلك صحيحاً) على أنه شخص مغرور ويفتقر إلى الثقة بنفسه ولا يراعي مشاعر الآخرين. وفي نفس الوقت، تشير الأبحاث إلى أن من يتباهى بنفسه لا يعتبر أكثر كفاءة من نظيره المتواضع. بل في الحقيقة اقترنت المباهاة بالذات بأسوأ مراجعات الأداء، لا سيما لدى النساء، فهنّ يتعرضن لعقوبات أشد كلما تفاخرن بأنفسهن أكثر. وعلى الرغم من أن ثقافة بعض الدول ومنها الولايات المتحدة تتقبل المباهاة بالذات أكثر من غيرها، فإن الجوانب السلبية المحتملة للتفاخر تبدو واحدة لدى الجميع.

التواضع جدير بالإعجاب، لكن إذا طلب أحد ما معلومات أو أجوبة تستدعي منك التحدث عن إيجابياتك فعليك تقديمها.

ولن تفيدك محاولة إخفاء تفاخرك في شيء. خذ مثلاً أسلوب "التفاخر بتواضع"، وهو تفاخر مقنّع بالشكوى (أنا متعب جداً لأني الوحيد الذي يثق به المدير) أو مقنّع بالتواضع (لا أصدق أني حصلت على هذه الجائزة!). في بحث أجري بقيادة أوفول سيزير الأستاذ في جامعة نورث كارولاينا، قيّم المشاركون أشخاصاً كتبوا تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل: "يا إلهي. يبدو أني ألّفت واحداً من أفضل 10 كتب لهذا العام بحسب موقع أمازون (حتى الآن). لم يكن ذلك متوقعاً" على أنهم ليسوا فقط أناس بغيضون وأقل كفاءة من الأشخاص الذين كتبوا تعليقات مباشرة أكثر مثل: ("لقد ألّفت واحداً من أفضل 10 كتب لهذا العام بحسب موقع أمازون").

كيف يمكنك جني فوائد المباهاة بالذات من دون إثارة رد فعل سلبي؟

إن فرص التفاخر في العمل من دون التعرض للعقوبة قليلة ومتباعدة، لذلك أنصح عموماً بالتركيز على اكتساب تقدير الآخرين عن طريق الأداء المتين. كان والدي يقول لي ولإخوتي عندما كنا صغاراً: "ستطفو القشدة على السطح حتماً".

لكن في بعض الأحيان تحتاج القشدة إلى بعض المساعدة كي تتمكن من الصعود إلى القمة. وعلى الرغم من أن التفاخر عموماً غير ملائم اجتماعياً، فهناك بعض الحالات الاستثنائية. تسلط أبحاثي وأبحاث أخرى الضوء على بعض الطرق الممكنة لجذب الانتباه إلى إنجازاتك من دون التعرض للعقوبة، سواء كان هدفك عملياً (كأن تضمن ألا يتم تجاهل إنجازاتك عند توزيع المكافآت مثلاً) أو عاطفياً (كأن تحصل على الثناء وتشعر بالتقدير).

شارك المعلومات عندما تطلب منك. التواضع جدير بالإعجاب، لكن إذا طلب أحد ما معلومات أو أجوبة تستدعي منك التحدث عن إيجابياتك فعليك تقديمها. تشير الأبحاث إلى أنه عندما يتحدث شخص ما بالتفصيل عن إنجازه رداً على سؤال مباشر، فلن يعتبره الآخرون غير مقبول. في الحقيقة، في بحث أجريته مع كيت باراز الأستاذة في جامعة "إيساده" (ESADE) ومايكل نورتون الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال، توصلنا إلى أنك ستثير الشكوك إذا تخليت عن فرصة الإجابة عن أسئلة مثل: "ما هي أعظم مكامن قوتك؟" أو "كيف تمكنت من إنهاء هذا العمل بهذه السرعة؟" لاحظنا أن عدم الإجابة أو الخجل من الإجابة عن هذا النوع من الأسئلة قد يدفع الآخرين للاعتقاد أنك غير جدير بالثقة وغير محبب.

وقد تشعر برغبة في حث الآخرين على طرح هذه الأسئلة كي يتاح لك التباهي بنفسك، وهذا ما يسميه البعض "طرح الأسئلة المولِّدة"، لكن ستكون هذه الاستراتيجية مجازفة إذا شعر الطرف الآخر في المحادثة أنك تتلاعب به. تشير أبحاث جديدة أجراها الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال، رايان هاوزر، إلى أن طرح سؤال على شخص بهدف دفعه لطرح نفس السؤال عليك، وليس بهدف الحصول على جواب، يترك انطباعاً أسوأ من الذي يتركه التفاخر الصريح. من الأفضل أن تدع الأسئلة تتولد بصورة تلقائية وطبيعية، وإذا سنحت لك فرصة لتسليط الضوء على نجاحك فاغتنمها.

شارك المعلومات عن نفسك عندما يشارك الآخرون معلومات عن أنفسهم. هل لاحظت أنه عندما يتحدث شخص ما عن أمر شخصي معك، سواء كان موضع فخر أو موطن ضعف لديه، فغالباً ما يحفزك ذلك للتحدث عن الأمر ذاته في المقابل.

في الواقع، توصلتُ في سلسلة دراسات أجريتها مع بعض زملائي إلى أن الشخص الذي يخبره الآخرون عن معلومات شخصية يشعر بحافز لمشاركة معلومات مماثلة عن نفسه في المقابل. كما أن البحث الذي أجرته الأستاذة في كلية هارفارد للأعمال، يونمي مون، يشير إلى أن هذا صحيح حتى عندما يتفاعل المرء مع جهاز كمبيوتر يعرض رسائل تتباهى بقدراته، مثل أنه "نادراً ما يُستخدم بكامل إمكاناته" أو أنه "يتمتع بمحرك ضخم للأقراص الصلبة". يبدو أن عقوبة التفاخر تتلاشى عندما يشارك الآخرون فيه.

كما يكون التفاخر مفيداً في المواقف التي يتحدث الناس فيها عن قصص نجاحهم، كمقابلات العمل مثلاً. قام الباحثون في إحدى الدراسات بمتابعة 106 أشخاص يبحثون عن عمل، وسجلوا مقابلات العمل التي أجروها وقاموا بقياس درجة تفاخر كل منهم. ولاحظوا أن الأشخاص الذين أخذوا الوقت الكافي لتعداد مكامن قوتهم وخبراتهم وإنجازاتهم حصلوا على تقييم بأنهم "مناسبون للوظيفة ويتمتعون بأهمية كبيرة للمؤسسة" بنسبة أكبر ممن لم يتفاخروا بنفس الدرجة. (لكن، لا تتمادى بالتفاخر لدرجة تنسيك الانخراط في السلوكيات الجذابة الأخرى كطرح الأسئلة، فهذه خطورة سُلط عليها الضوء في بحث أجراه دان كيبل، الأستاذ في كلية لندن للأعمال وفيرجينيا كاي الأستاذة في جامعة نورث كارولاينا).

يمكنك ملاحظة هذا الأثر على منصة "لينكد إن" حيث تنتشر المباهاة بالذات بدرجة كبيرة، أو في المكاتب حيث يستعرض الأطباء والمحامون وغيرهم من المهنيين شهاداتهم ومؤهلاتهم ليبيّنوا للمرضى أو العملاء أنهم مهنيون أكفاء. بالمختصر، تشير الأبحاث إلى أنه يمكن للمرء التحدث عن إنجازاته من دون أن يبدو بغيضاً أو مغروراً أو لا يراعي مشاعر الآخرين عندما يكون في موقف يتحدث فيه الآخرون عن إنجازاتهم أيضاً.

اعثر على من يروج لك نيابة عنك. الرياضيون والموسيقيون والممثلون محقون إذ يوظفون المروجين والوكلاء. فعمل الوسيط لا يعتبر خدمة للذات، ولذلك فهو قادر على رسم هالة من الموضوعية. وقد ينطبق الأمر ذاته على أوساط العمل. في سلسلة من الأبحاث التي قادها الأستاذ في جامعة ستانفورد، جيفري فيفر، طُلب من المشاركين تحديد راتب موظفة جديدة وقُدم لكل منهم أحد نصيّن مسجلين لمقابلة العمل التي أجرتها. في النص الأول تقول المرشحة من تلقاء نفسها جملاً مثل: "كل من عمل معي سيقول إني قائدة بالفطرة". وفي الثاني يقول وكيل التوظيف جملاً ترويجية عنها مثل: "كل من عمل معها سيقول إنها قائدة بالفطرة". لاقت المرشحة التي روج لها الوسيط قبولاً أكبر، واعتبرت أكثر كفاءة وحصلت على راتب أعلى من المرشحة التي تفاخرت بنفسها. تشير أبحاث أخرى إلى أن التفاخر عبر الوسيط لا يثير مشاعر مثل الحسد والامتعاض بنسبة كبيرة، كما أن تأثيره قوي لدرجة أنه حتى وإن كان للوسيط منفعة شخصية صريحة فهي لن تؤدي إلى تقويض مصداقيته، مثل تقاضي شركة البحث عن المسؤولين التنفيذيين نسبة مئوية من راتب الموظف الجديد الذي روجت له.

بطبيعة الحال، لا أحد يُحضر وكيلاً يروج له في جلسات مراجعة الأداء، ومن النادر أن نرى وكيل توظيف يحضر مقابلة العمل للإشادة بالمرشح. لكن يمكنك العثور على وسطاء يسرهم التحدث عن إيجابياتك نيابة عنك ما دمت تطلب ذلك منهم باحترام، ومنهم زملاؤك ومدراؤك ومرشدك والراعي الرسمي. الأمر أسهل مما تظن، فالأبحاث التي قادتها الأستاذة في جامعة كورنيل، فانيسا بونز، تشير إلى أننا نقلل من شأن رغبة الآخرين في مساعدتنا بنسبة تبلغ 50%. كما أن الفائدة تعود أيضاً على من يقدم المساعدة، إذ تشير أبحاث عن "الأقاويل الإيجابية" إلى أن الموظفين الذين يشيدون بالآخرين يحظون بمكانة مرموقة. وهذا يعني بالطبع أن عليك أنت أيضاً الإشادة بإنجازات الآخرين، فهذا الأمر لطيف ويرفع المعنويات وقد يدفع الآخرين للتحدث عنك بالمثل.

ملاحظة أخيرة: إذا أشاد بك أحد ما علناً وبصورة مفاجئة، قاوم رغبتك في التقليل من أهمية ما يقوله عنك من باب التواضع، واكتفِ بابتسامة أو قُل "شكراً" ببساطة.

حقق التوازن. حتى وإن وجدت نفسك أمام فرصة واضحة لتسليط الضوء على إنجازاتك، يجب أن تتوخى الحذر. تشير الأبحاث إلى أن من يقدم صورة متوازنة عن نفسه بدلاً من التحدث عن النجاحات فقط يُعتبر طيب الخلق ويتمتع بمصداقية أكبر. ويتعين على من يتمتع بمكانة مرموقة تحديداً الإقرار بفشله وزلاته إلى جانب إنجازاته، ليس فقط لأن صراحته ستكون جديرة بالثناء بل لأنها ستحميه من أن يُعتبر متكبراً وبغيضاً ويستحق الحسد. وهذا ينطبق على العلامات التجارية أيضاً. فبحسب الأبحاث، عندما يبرز خبراء التسويق عيباً صغيراً في الوصف الإيجابي لمنتج ما، تزداد رغبة العملاء بشرائه، كالإشارة إلى أن المنتج متوفر بلونين فقط على سبيل المثال.

تنجح هذه الاستراتيجية لأن البشر يجيدون إطلاق أحكام نسبية أكثر من الأحكام المطلقة، وعندما يضاف قليل من المعلومات السلبية إلى رواية إيجابية بدرجة كبيرة نقارن بينهما فتتميز الإنجازات الإيجابية وتصبح مقبولة أكثر. مثلاً، قادت الأستاذة في كلية هارفارد للأعمال، أليسون وود بروكس، بحثاً لاحظت فيه أن المشاركين كانوا يشعرون بحسد شديد تجاه رواد أعمال (وهميين) ناجحين، باستثناء واحد ألقى خطاباً ترويجياً أمام مجموعة مستثمرين وقال بعده: "لم أكن ناجحاً دائماً، فقد واجهت صعوبات كبيرة قبل أن أصل إلى ما حققته الآن...عندما أنشأت شركتي... فشلت في توضيح ما يدفع العملاء للإيمان بي وبرسالة الشركة. وقد خذلني الكثير منهم". أخذ أحد زملائي هذه الأبحاث على محمل الجد، فنشر "سيرة ذاتية للإخفاقات" إلى جانب إنجازاته على صفحة سيرته الذاتية على موقع جامعته الإلكتروني.

لاحظت وزملائي مؤخراً أن المدير تحديداً يستفيد من الكشف عن نقاط ضعفه الصغيرة، لأن ذلك يدفع موظفيه لاعتباره صادقاً وبالتالي تزداد ثقتهم به ويزداد حماسهم للعمل معه. لكن الأثر الإيجابي يتحقق عندما تكون نقاط الضعف التي يتحدث عنها خفيفة نسبياً (مثل: "مخاطبة الجمهور تسبب لي التوتر")، وليس عندما تكون شديدة (مثل "مخاطبة الجمهور تسبب لي توتراً شديداً لدرجة أني أصاب بالذعر أحياناً").

انتقاص الذات من خلال الدعابة هو طريقة أخرى للتفاخر، لكن يجب التعامل معه بحذر أيضاً. إذ تشير أبحاث جديدة أن المراقبين يأخذون دعابات انتقاص الذات على محمل الجد، مثلاً: "أستطيع تنفيذ جميع مشاريعي في الوقت المحدد وبميزانية أقلّ من الميزانية المحددة لكلّ منها، لكن في حال ضاعفت التقديرات فقط!" يبدو أن انتقاص الذات والتفاخر وجهان لعملة واحدة، فكلاهما قليله نافع وكثيره مضر.

احتفل بالطريقة المناسبة. نرغب جميعنا في أن يقرّ الآخرون بإنجازاتنا ويشيدوا بها، فهذا يرفع المعنويات ويعزز الرفاهة. وثمة طرق للاحتفال من دون أن يعتبرنا الآخرون متفاخرين، إحداها هي العثور على دائرة من الأصدقاء المقربين في العمل وخارجه ممن سيحتفلون بانتصاراتك كما لو أنها لهم. تبين الأبحاث أن إخبار المقربين منك عن نجاحاتك يساعد على توطيد علاقتك بهم. لكن العكس صحيح أيضاً، فوفقاً للأستاذة في جامعة شيكاغو إيما ليفاين وزملائها، فإن حجب الأخبار السارّة عن الأشخاص المقربين، مثل خبر التأهل لمباراة نهائية، يضرّ بالثقة والألفة بينكم ويشعرهم بأنهم مهمَلون.

كما يمكنك الاحتفال بمفردك أيضاً، كافئ نفسك بوجبة لذيذة مثلاً أو ملابس جديدة أو بليلة استرخاء تشاهد فيها برنامجك التلفزيوني المفضل. في الحقيقة، أوصي بتخصيص وقت للتفكير بنجاحاتك بصورة منتظمة. إذ تشير الأبحاث إلى أن مستوى سعادة الإنسان يرتفع عندما يحقق نجاحاً كبيراً، كالحصول على الترقية التي يرغب فيها، لكنه يعود إلى مستواه الأساسي بعد ذلك بفترة قصيرة. وعلى الرغم من ضرورة ألا نكتفي بما حققناه، فبالإمكان الاستفادة من إنجازاتنا أكثر عن طريق استذكارها. وبهذا الخصوص أقوم بأمرين وهما: أولاً، أنشأت ملفاً للرسائل الإلكترونية "الدافئة والغامضة"، وكلما أرسل لي أحد ما رسالة ثناء أحفظها فيه كي أعود إليها في المستقبل عندما أحتاج إلى ما يرفع معنوياتي. ثانياً، في عشية كل عام جديد، أكتب أفضل 10 لحظات وأسوأ 10 لحظات مررت بها في العام المنقضي، ويقوم زوجي بالمثل ونتشارك ما كتبناه. (أوصي بكتابة اللحظات الأسوأ أولاً كي تشعر بسعادة أكبر عند كتابة اللحظات الأفضل).

قد يعاني البعض من صعوبة في التحدث عن إنجازاتهم، أما البعض الآخر فالتفاخر لديهم أمر طبيعي. وفي كلتا الحالتين، يجب أن تساعد الأساليب التي اقترحتها بالاستناد إلى الأبحاث على زيادة فاعليتك في الترويج لنفسك في العمل مع إثبات أنك تتمتع بالكفاءة وتحظى بمحبة الآخرين. ومعرفة الطريقة والوقت المناسبين للتفاخر بإنجازاتك أو الامتناع عنه هو طريقة مهمة لتحقيق التقدم المهني.

أود ذكر نقطة أخيرة وحاسمة: إذا لاحظت أنك تقاوم الرغبة في التفاخر أو المباهاة بالذات باستمرار، فاسأل نفسك عن سبب حاجتك إلى التفاخر في المقام الأول. الجميع يحبون الحصول على الثناء، لكن هل تعتمد عليه بصورة مفرطة؟ هل تشعر أنك لا تملك حافزاً داخلياً كافياً؟ هل تشعر أنك لا تحظى بالتقدير الكافي في مهنتك؟ إذا كان الحال كذلك، فما هو السبب؟ من الممكن أن تحفزك أجوبة هذه الأسئلة على خوض عملية تأمل ذاتي أعمق قد تحقق لك فوائد شخصية أكبر بكثير مما يمكن للمباهاة بالذات تحقيقه.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي