ماذا ستفعل إذا عدت للعمل في شركة كنت تعمل فيها سابقاً؟

8 دقائق

تكتسب فكرة "الموظف العائد" قبولاً متزايداً لدى المدراء الذين يبحثون عن موظفين ولدى القوى العاملة، والموظف العائد هو الذي يترك العمل في الشركة بناء على رغبته ثم يعود للعمل فيها في وقت لاحق. إذا كنت أحد الموظفين العائدين، كيف ستتعامل مع عودتك إلى شركتك القديمة؟ ما هي أفضل طريقة للعودة؟ هل ستحاول المتابعة من حيث غادرت؟ ماذا ستقول للموظفين عن سبب مغادرتك في المقام الأول وسبب عودتك؟

ما الذي يقوله الخبراء؟

يرى مايكل واتكينز، رئيس شركة "جينسيس أدفايزرز" (Genesis Advisers) والأستاذ في المعهد الدولي لتطوير الإدارة (آي إم دي) (IMD) (المعهد الدولي لتطوير الإدارة) ومؤلف كتاب "التسعون يوماً الأولى" (The First 90 Days)، أن سوق العمل الضيق واحداً من أسباب تزايد قبول فكرة "الموظف العائد". ويقول: "من الطبيعي أن تبحث الشركات عن موظفين ممن لديهم سجل سابق، والموظفون السابقون معروفون لديها فعلاً". وتقول كارين ديلون، الشريكة في تأليف عدد من أفضل الكتب مبيعاً، بما فيها كتاب "كيف تقيس حياتك؟" (How Will You Measure Your Life?)، إنّ عودة الموظفين لمكان العمل السابق هو بالنسبة للموظفين والشركات على حد سواء: "تطور إيجابي، فأنت قد اخترت العودة، وهذا يعني أن الشركة ترغب بعودتك". وعلى الرغم من أنه ليس بالضرورة أن تبالغ في تنسيق الإجراءات التي تتخذها من أجل استيعاب محيطك الجديد القديم، إلا أنه من الحكمة أن تبدي اهتماماً وتفكر بطريقة تأسيس نفسك في الشركة من جديد. وإليك بعض الاقتراحات.

قدم نفسك من جديد

وفقاً لواتكنز، قد تكون هناك عدة أسباب وراء اتخاذك قرار العودة إلى الشركة التي كنت تعمل فيها سابقاً. فقد تكون قد "أدركت أن ثقافتها رائعة فعلاً وأنك تفتقدها"، أو ربما "جذبك عرض كبير للعمل في شركة أخرى إلا أنه لم يكن موفقاً". أو ربما غادرت في المقام الأول لأنك "شعرت أن مسارك المهني محدود، والآن لديك فرصة للعودة إلى مستوى أعلى". وبغض النظر عن السبب، تقول ديلون: "أن تكون موظفاً عائداً يعني حصولك على فرصة للبدء من جديد. وإذا كنت ستعود إلى منصب أعلى، فيجب عليك تغيير حدودك والتأسيس لنفسك من جديد على اعتبارك شخصاً ذا رتبة أعلى في المؤسسة". وعندما تلتقي زملاء جدد وقدامى، ركز على أنك "حظيت بفرص تطوير وخبرات نمو جديدة"، سواء كان ذلك من خلال وظيفة في قطاع جديد أو فترة قضيتها في جزء آخر من العالم أو تحصيل شهادة جامعية جديدة. والتركيز كذلك على أنك "سعيد لعودتك كي تتمكن من تطبيق ما تعلمته".

كن إيجابياً

تقول واتكنز إنه بكل تأكيد ستطرح عليك أسئلة عن سبب استقالتك في السابق، لذا سيكون من الحكمة أن تبني قصة تجيب عن هذه الأسئلة. ويجب أن يكون تبريرك صادقاً وصريحاً، إلى حد ما. تقول ديلون: "لن تكسب شيئاً من قول أي شيء سلبي، وبالأخص إذا كنت غير سعيد في وظيفتك. فلن يرغب أحد بسماع ما تقوله عن مدى سوء الوضع الذي كان في الشركة عندما غادرتها". وعلى كل حال، "تمثل عودتك إليها اعترافاً واضحاً بتأييدك لها". وإذا ألح أحد الموظفين عليك لمعرفة سبب مغادرتك الأصلي، "انظر إلى المستقبل لا إلى الماضي، وتخيل أن هناك من يسجل إجابتك وسيوصلها إلى بقية زملائك". وبعبارة أخرى، احرص على "أن تكون إجابتك نزيهة". وينطبق الشيء نفسه على سبب مغادرتك المؤسسة الأخرى. تقول ديلون: "الحياة طويلة، ولا تدري أين ستواجه المنعطفات على دربك ومع من ستعمل مرة أخرى".

جدد توقعات زملائك

يقول واتكنز: "عندما غادرت في المرة الأولى كان لدى الموظفين نظرة عنك وعن قدراتك". والآن وقد عدت، يجب عليك أن تثبت لهم من خلال أسلوبك في العمل وسلوكك في المكتب أنك "تتمتع بخبرات جديدة وأنك نموت فعلاً. قد يكون ذلك صعباً خصوصاً إذا عدت لقيادة زملائك القدامى أو مديرك القديم. ولكن حقيقة أنك كنت بعيداً وتعلمت الكثير أثناء غيابك، كما هو مفترض، هي ميزة بحد ذاتها". وتنصح ديلون أن "تتصرف على نحو رسمي ومتحفظ أكثر بقليل، في البداية على الأقل"، وذلك كي تتمكن من إبراز مدى نضوجك. وتضيف: "يجب أن تتمكن في الأسابيع الأولى من تغيير الصورة التي تكونت في ذهن زملائك عنك وتجديدها، وإلا فستبقى كما كانت في السابق".

جدد توقعاتك أنت أيضاً

ليست توقعات زملائك وحدها ما يحتاج إلى التجديد، تقول ديلون: "أنت تتذكر المؤسسة بالصورة التي تركتها عليها. ولكن في أثناء غيابك، تغيرت القوى فيها وانضم إليها موظفون جدد وغادرها آخرون، وواجه زملاؤك تحديات جديدة ونموا بدورهم". يجب عليك أن تعترف بتغير سياق المؤسسة، وأن تكتشف سياقها الجديد. يشبه واتكنز تجربة الموظف العائد بتجربة المهاجر عند عودته إلى موطنه الأصلي بعد عدة أعوام. يقول: "تغيرت البلاد، وتغيرت أنت. ستكون هناك أوجه مألوفة للثقافة والإجراءات، ولكن لا تصب بخيبة أمل إذا وجدت أن ما عدت إليه مختلف عما تتذكره".

اندمج

تقول ديلون إن أفضل طريقة "للانطلاق بسرعة واكتساب الزخم" هي عن طريق إجراء سلسلة من "محادثات الاندماج" مع المدراء والزملاء، تقول: "أبد اهتمامك بالمؤسسة كما هي الآن، واكتشف أوجه تغيرها. استفسر عما تمت تجربته في العمل وما لم ينجح ولا تفترض أنك تعرف هذه الأمور". كما تمثل هذه المحادثات "فرصة جيدة لتعبر عن حماسك للقيام بأمور جديدة من خلال إبراز اهتمامك ومهاراتك وقدراتك". ومجدداً، يقول واتكنز: "يتعلق الأمر بإدراكك أن الأمور لن تكون كما كانت". سواء كنت تسعى للتعرف على إجراءات جديدة أو موظفين جدد، سيكون هناك منحنى تعلم على كل الأحوال.

أقم شبكة تعارف في جميع أنحاء الشركة

تقول ديلون أن أصعب مطب محتمل يواجهك عند عودتك إلى الشركة التي كنت تعمل فيها سابقاً هو: "سهولة العودة إلى عاداتك وأنماطك القديمة. كأن تتناول وجبة الغداء مع زملائك القدامى وتختلط مع الأشخاص ذاتهم كما في السابق". وكي تضمن عدم حدوث ذلك، اسع بجد لبناء علاقات جديدة في جميع أنحاء الشركة. وكما يقول واتكنز: "يجب أن تقاوم رغبتك في الذهاب نحو المألوف. استجمع كل قواك النفسية لتتمكن من التفكير بما ستفعله إذا ما كنت جديداً في الشركة فعلاً. فكر بالتحالفات التي يجب عليك بناءها والموظفين الذين يجب عليك التواصل معهم. ولكن كن حذراً، لأنه من الأرجح أنك ستعود إلى شركتك القديمة ولكن بمنصب أعلى، ولا تنس أن السياسات في المؤسسة تختلف باختلاف المستويات".

افتح آفاقاً جديدة

تقول ديلون: "سيتطلع إليك زملاؤك بانتظار أن تقدم لهم وجهات نظرك وأساليبك الجديدة. فأنت ترى العالم اليوم من زاوية جديدة. ولكنك تحتاج إلى الفطنة كي تتمكن من مشاركة معلوماتك الجديدة، يجب أن تعثر على طرق جديدة لتساهم في المحادثة دون خنقها بالتباهي بأساليبك الجديدة". كن لبقاً، يمكنك أن تقول أشياء مثل: "في السابق كنت محظوظاً باتباع الأسلوب الفلاني"، أو "أحد الأمور التي فاجأتني في الشركة التي كنت أعمل فيها هو طريقة تنفيذ الأمر الفلاني". ويضيف واتكنز أنه يجب عليك تفادي الانتقاد دون مبرر، يقول: "يجب عليك تحقيق توازن، وإحضار أفكار من الخارج من دون دفع الآخرين للتفكير بأنك غادرت ثم عدت مغتراً بنفسك كثيراً". كما يجب "ألا تلمح إلى أنك رأيت طريقة عمل أفضل في مكان آخر وأنك أتيت الآن لتصلح الفوضى".

اضبط سرعة تقدمك

في بعض الأحيان، تكون قد عدت فعلاً من أجل إصلاح الفوضى. يقول واتكنز: "إذا كنت مقبلاً على حالة تحول، فيجب عليك أن تكون مستعداً لبث أفكار جديدة واتخاذ بعض القرارات الصعبة على الفور. أما إذا كانت الأمور تسير على خير ما يرام في المؤسسة، عندئذ يجب عليك ضبط سرعة تقدمك وأخذ الوقت اللازم كي تتعرف على الشركة من جديد. لا تختصر عملية التعلم بسبب توقك للبدء بالعمل، وانخرط في أحاديث مع الموظفين بدلاً من الدخول عليهم بحماستك الشديدة. ركز على الطريقة التي ستتبعها في القيادة لا على ما ستفعله بالتحديد".

مبادئ عليك تذكرها

ما يجب عليك فعله:

  • أظهر نضجك من خلال التصرف على نحو رسمي ومتحفظ أكثر في الأسابيع الأولى من عملك كي تبرز مدى نموك.
  • سلط الضوء على وجهات نظرك الجديدة عن طريق عرض أفكار من خارج المؤسسة دون انتقاد شركتك الجديدة القديمة.
  • خذ ما تحتاج من الوقت من أجل التعرف على الشركة مجدداً. وركز على طريقة قيادتك لا على ما ستفعله بالتحديد.

ما لا يجب عليك فعله:

  • افتراض أن الشركة ما زالت كما كانت عندما غادرتها. بل ادخل في سلسلة من المحادثات بغرض الاندماج كي تتعرف على السياق الجديد فيها.
  • العودة إلى عاداتك القديمة وزملائك القدامى. بل تعمد السعي لبناء شبكة معارف جديدة في جميع أنحاء الشركة.
  • التفكير بأسباب مغادرتك الشركة في المقام الأول. ولكن احرص على بناء قصة توضح سبب مغادرتك سابقاً.

دراسة الحالة رقم 1: أسس لنفسك من جديد على اعتبارك قائداً أعلى في المؤسسة عن طريق تقديم خبراتك بسخاء

غادرت إيمي زياري شركة "بيتمان غروب" (Bateman Group) للعلاقات العامة في سان فرانسيسكو بعد أن عملت فيها لمدة 3 أعوام، لأنها أرادت العمل في شركة ناشئة واكتساب خبرة مهنية تتعدى العلاقات العامة.

ولكنها في نهاية المطاف افتقدت ثقافة شركة بيتمان وتركيزها على تقديم الإرشاد لموظفيها، فعادت عام 2015. تقول: "لم يكن مساري المهني عادياً، وأنا سعيدة لأني غادرت الشركة، ولن أتساءل قطّ عما سيكون لو أني قمت بالأمور على نحو مختلف، حتى أني أكثر سعادة اليوم بعودتي".

تقول إيمي إن عودتها إلى الشركة التي كانت تعمل فيها سابقاً كان أفضل قرار مهني اتخذته على الإطلاق.

وعند عودتها، وجب عليها تغيير مفهومها عن شركة بيتمان. تقول: "كان أحد الجوانب الأكثر جاذبية في عودتي هو أن الشركة قد حققت نمواً كبيراً مع احتفاظها بمعظم أفراد فريق القيادة العليا الذين أعرفهم. ولذلك فهي تشكل أفضل وضع ممكن بالنسبة لي. إذ أبقت على مبادئها الأخلاقية وقيمها كما كانت، في حين ازداد نجاحها وتوسعت الفرص داخلها".

ومع ذلك، كانت هناك بعض الأمور الجديدة التي وجب على إيمي التعود عليها. إذ كان لديها مجموعة جديدة من الزبائن وكانت الشركة قد أسست العديد من العمليات والبرامج الجديدة أثناء غيابها. تقول: "كان هناك العديد من الموارد وإجراءات التوثيق الجديدة التي تهدف لمساعدة الموظفين في أجزاء مختلفة من وظائفهم، وكل ذلك لم يكن موجوداً عندما كنت أعمل هنا في السابق".

ثانياً، عملت إيمي على إعادة تأسيس نفسها في منصبها الجديد في القيادة العليا في المؤسسة. عندما غادرت في المرة الأولى كانت تشغل منصب مدير مساعد أول، وحين عادت شغلت منصب مدير استراتيجية الإعلام والمحتوى. تقول: "كنت أنتهز أي فرصة تسنح لي من أجل إنجاز عمل رائع ولأثبت للقيادة العليا أن قرار إعادتي كان صائباً". ثم نالت إيمي ترقية واستلمت منصب نائب الرئيس.

كما حرصت على أن تشارك وجهة نظرها وخبراتها الجديدة. ففي سنوات غيابها عن الشركة تعلمت الكثير عن تحسين محرك البحث وتسويق محرك البحث، تقول: "لا يتمتع كثير من الموظفين بخبرة كبيرة في هذه المواضيع، وعندما يطلبون نصيحة في هذه المجالات، أتطوع لتقديمها بنفسي. يشعر الموظفون هنا بالامتنان لمن يساعدهم".

وعندما سألها زملاؤها عن سبب مغادرتها سابقاً، كانت صريحة معهم. تقول: "أخبرتهم الحقيقة، وهي أني أحببت الشركة كثيراً ولكني رغبت في اكتساب خبرة في العمل في شركة ناشئة".

كما أثرت الخبرة التي اكتسبتها إيجاباً على طريقتها في الإدارة. تقول: "أتحدث اليوم مع مرؤوسيّ المباشرين بشأن تجنب الندم المهني ومدى أهميته في حياتهم ومسيرتهم المهنية وسعادتهم على المدى الطويل. والحقيقة هي أن معظم الموظفين سيغادرون الشركة عاجلاً أم آجلاً، ولذلك من الأفضل أن نستفيد من هذه الحقيقة بدلاً من أن نخشاها".

دراسة الحالة رقم 2: ابذل جهداً لبناء شبكة معارف في أنحاء الشركة، واسعَ لكي ينظر إليك الآخرون كعنصر أساسي

كانت بريدجت فورني تستمتع بأول وظيفة لها في "وكالة بروفايلز" (Profiles) للعلاقات العامة في بالتيمور. ولكن في عام 2013 وبعد مرور 5 أعوام على عملها هناك قدمت استقالتها. تقول: "كانت وظيفتي هناك هي أول وظيفة لي بعد التخرج من الجامعة. وعلى الرغم من أنها كانت وظيفة الأحلام إلا أنني أردت توسيع إمكاناتي وتعلم المزيد عن قطاع العلاقات العامة وأن أوسع شبكة علاقاتي محلياً خارج حدود شركة بالتيمور".

وهذا ما فعلته. فبعد مغادرتها عملت بريدجت في عدة شركات تسويق أخرى، حيث استلمت إدارة اتصالات الأزمات وإدارة العلاقات العامة لشركات علامات تجارية كبيرة في البلاد وعملت في قطاعي الأعمال بين الشركات والأعمال بين الشركات والأفراد.

وفي شهر يوليو/ تموز من عام 2017، اتخذت قراراً بالعودة مجدداً إلى وكالة بروفايلز. تقول: "كانت هناك مجموعة نساء ممن عملت معهن سابقاً، فكانت فكرة الانضمام إليهن من جديد مألوفة ومثيرة للحماس. وشاءت الصدف أن يكون التوقيت مناسباً".

ولذلك، قامت بالتفاوض مع فريق القيادة حول عودتها في منصب أعلى. تقول: "كنت أعلم أني قادرة على التأثير في الشركة وجعلها أقوى عن طريق استخدام إمكاناتي وعلاقاتي الجديدة".

عندما غادرت بريدجت وكالة بروفايلز في عام 2013، كانت مسئولة تنفيذية في إدارة علاقات العملاء ومسؤولة عن استراتيجية الإعلام الاجتماعي، ثم عادت للعمل في منصب نائب رئيس الشركة. وتقول إن إحدى أولوياتها كانت إثبات أنها "لم تعد طفلة" إذا صحّ التعبير.

خلال  الأسابيع الأولى في عملها الجديد، خاضت كثيراً من محادثات الاندماج لإعداد الموظفين الجدد كي تتعلم الإجراءات والأنظمة الجديدة، وأيضاً لكي تفهم دورها في الاجتماعات الجديدة للفريق والإدارة، وهو أمر لم يكن موجوداً في الشركة من قبل.

تقول بريدجت أنها عملت بجد لتأسيس نفسها من جديد كقائدة عن طريق التعرف على زملائها في الشركة، وليس زملائها القدامى فقط.

تقول: "يمكنني فهم جميع من في هذه الشركة منذ بدأت العمل فيها كمديرة مساعدة في علاقات العملاء، وعملت في كل شيء بدءاً من حزم الطرود والاتصال بالإعلام وصولاً إلى حضور مناسبات اجتماعية مع نخبة مدينة بالتيمور والتخطيط لأنشطة تسويقية هامة للعملاء".

قالت بريدجت إنها ترغب في أن يعتبرها الموظفون "مورداً". تقول: "أنا موجودة دائماً لمساعدة الجميع، وأشارك الفريق في العمل على علاقات العملاء كي أقدم له الدعم والخبرة والمعرفة من أجل تحقيق الفائدة للجميع".

كما تقول إن انتقالها كان سلساً حتى الآن: "أعتقد أن التعرف على فريق جديد وتحديد مكاني ضمن نشاط المجموعة سيكون عملاً مستمراً إلى أن يأتي يوم أشعر فيه أني في مكاني المناسب تماماً".

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي