فكرة: هل يمكن أن تحصل على وظيفة من رسالة على إنستغرام؟

1 دقيقة
رسالة على إنستغرام
shutterstock.com/PixieMe

لو أخبرك صديقك أن وظيفته الجديدة بدأها من خلال رسالة على إنستغرام، فهل ستصدّقه؟ قد يبدو الأمر غريباً، لكن الحقيقة أن 6 من كل 10 مدراء توظيف في الولايات المتحدة باتوا يقبلون الطلبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط عبر الإيميل والسير الذاتية الرسمية.

والمثير أكثر؟ أن مدراء التوظيف من جيل زد (مواليد ما بعد 1997) هم الأكثر قبولًا لهذه الطريقة. 72% منهم قالوا إنهم على استعداد للنظر في المتقدمين عبر "الدايركت" أي الرسائل المباشرة التي تصل للمدراء ولموقع الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب هذه الدراسة التي قام مركز (Resume Genius) المختص بالتوظيف لعام 2025.

لماذا يهمنا هذا؟ لأن كثيراً من الشركات العربية الناشئة والشبابية باتت تدير حساباتها عبر تيك توك وإنستغرام ولينكد إن، وبعضها يعلن الوظائف هناك دون منصة توظيف تقليدية. هذه فرصة يجب ألا تهدر، بشرط أن تكون رسالتك مختصرة، احترافية، وتظهر فهمك لهوية الشركة.

إذا كنت مهتماً بمتابعة المزيد من أفكار الدكتور حمود المحمود، فقد أطلق نشرة بريدية موجهة للمدراء العرب والطامحين للقيادة، سجل على الرابط من هنا لتضمن وصول النشرة إليك.

لكن احذر، الدراسة نفسها تكشف أن أكثر ما يزعج مديري التوظيف — بغض النظر عن جيلهم — هو التأخر عن المقابلة. 38% اعتبروه التصرف الأكثر استفزازاً. ومن التصرفات الأخرى التي تسببت في فقدان الفرص: الغرور، عدم التحضير، والمبالغة في المطالب.

النصيحة الذهبية؟

سواء تقدّمت عبر دايركت إنستغرام أو بوابة إلكترونية تقليدية، تصرّف باحتراف: كن دقيقاً، متواضعاً، ومستعداً جيداً. ولعل أفضل تشبيه هنا: لا تدخل على شركة وكأنك ضيف ثقيل، بل كشريك محتمل.

ربما لم نصل بعد في العالم العربي لقبول عام لطلبات التوظيف عبر الرسائل المباشرة، لكن الاتجاه واضح وقد بدأ فعلياً. وكل مدير موارد بشرية شاب في شركتك القادمة قد يكون بانتظار رسالتك، فقط إن صغتها بذكاء

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2025.

المحتوى محمي