مختارات هارفارد بزنس ريفيو للتعامل مع التشتت في العمل

4 دقيقة
حالة عدم اليقين
فيرانترايت/غيتي إميدجيز

كيف تحافظ على تركيزك إذا كان كل خبر يصلك عبر الإشعارات يصيبك بالتوتر والقلق؟ متى يجدر بك تصفح العناوين الرئيسية للأخبار، ومتى يجب عليك تجاهلها؟ كيف تدعم أعضاء فريقك الذين تنشغل أذهانهم بالأحداث العالمية لأسباب وجيهة؟ هل يتعين عليك إعادة توجيه انتباههم إلى العمل؟ وما هو التوازن الصحيح بين الاعتراف بأهمية الأحداث الخارجية والحفاظ على استمرار العمل على النحو المعتاد؟

من الطبيعي أن تشعر بالتشتت والإرهاق في العمل، خاصة عند ارتفاع مستويات الغموض بشأن الأخبار والأحداث العالمية والتفاعل معها عاطفياً. ومن الصعب معرفة إذا ما كان عليك الاستسلام لتلك المشتتات أو محاولة استعادة التركيز (إن كان ذلك ممكناً في الأساس). نشرنا على مدار الأعوام الماضية عدداً من المقالات حول ما يجب فعله عندما تنشغل أنت وفريقك وربما مؤسستك كلها بالأحداث الجارية خارج نطاق العمل. وقد أعددنا قائمة مختارة من هذه المقالات، وإحدى حلقات مدونة هارفارد بزنس ريفيو آيديا كاست (HBR IdeaCast) الصوتية، لمساعدتك على التعامل مع هذه المواقف. وقسَّمناها إلى 3 فئات رئيسية: معالجة شعورك بالتوتر والقلق، ودعم أعضاء فريقك الذين يعانون التوتر والقلق، وضمان ازدهار مؤسستك مع ترك حيّز للعاملين يسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم الإنسانية.

إدارة ذاتك

هل من الممكن التركيز في هذه الظروف؟ وما الذي يمكنني فعله لمحاولة التركيز؟ توفر الموارد التالية نصائح حول كيفية التعايش مع أسباب تشتُّت انتباهك وما يجب عليك فعله لاستعادة تركيزك في العمل.

"كيف تتوقف عن تصفُّح هاتفك وتركِّز في العمل؟" (How to Stop Scrolling and Focus at Work)

هل يمثل هاتفك أكبر مصدر لتشتيت الانتباه؟ أهلاً بك معنا. تشاركنا الكاتبة وخبيرة الإنتاجية، أمانثا إمبر، بعض النصائح العملية حول الأساليب المثالية لضبط هاتفك عندما تريد التركيز.

"كيف تقلل تشتتك في العمل وفي الحياة؟" (How to Be Less Distracted at Work — and in Life)

في هذه الحلقة من مدونة هارفارد بزنس ريفيو آيديا كاست الصوتية، يتحدث خبير التكنولوجيا وعلم النفس، نير إيال، عن المشاعر الكامنة وراء عوامل التشتيت وبعض الأساليب الذهنية المهمة التي تساعدنا في الحفاظ على تركيزنا.

"كيف تتصرف حيال فقدان التركيز في العمل؟"

يستعرض هذا المقال نصائح خبيري الذكاء العاطفي، سوزان ديفيد وريتش فيرنانديز، حول كيفية تقبُّل المشاعر التي تصاحب عوامل التشتيت الخارجية وكيفية استعادة التركيز استناداً إلى قيمك ومن خلال وضع حدود لنفسك.

دعم فريقك

هل يشعر أعضاء فريقك بالتوتر والإرهاق؟ قد ترغب في محاولة إعادة توجيه تركيزهم نحو العمل، لكن قد لا يجدي هذا الحل نفعاً في المواقف كلها. تتناول مجموعة المقالات التالية أفضل طريقة لدعم فريقك عند تزايد التوترات من حولهم.

"كيف تدير فريقاً مشتت الانتباه؟" (How to Manage a Distracted Team)

يحتاج الموظفون إلى قائد يراعي مشاعرهم ويتحلى بالمرونة، بيد أن هذا لا يعني أن تكون مثالياً بالضرورة، تقدم مؤلفتا المقال، ليز فوسلين ومولي ويست دافي، 5 استراتيجيات لمساعدة الفريق على تجاوز التقلبات العاطفية، لا سيما خلال الأوقات العصيبة. وقد يجد بعض المدراء صعوبة في تقبُّل النصيحة الأخيرة التي قدمتاها، على الرغم من أهميتها البالغة: التخطيط لخفض الإنتاجية.

"كيف تساعد فريقك المرهق والمجهد؟" (Help Your Overwhelmed, Stressed-Out Team)

لن تُجدي محاولة الضغط على شخص يعاني التوتر أصلاً. وعلى المدير أن يقدّم الدعم اللازم لأعضاء فريقه وتوفير البيئة المناسبة لمساعدتهم على تجنب الإصابة بالاحتراق الوظيفي. وأحد أهم الأساليب التي تناولها هذا المقال لتحقيق هذه الغاية هو تخفيف أعباء العمل خلال الأوقات المشحونة بالتوتر. ما هي أهم الأعمال التي يجب إنجازها؟ وكيف تتخلص من الأعمال التي تحتل مرتبة متدنية على قائمة الأولويات؟

"ليس عليك كقائد أن تختار بين التعاطف والأداء"

التعاطف أمر بالغ الأهمية إن أردت أن يشعر موظفوك بالدعم. وعلى الرغم من ذلك، يخشى مدراء كثيرون تفسير تعاطفهم على أنه تنازل عن معايير الأداء. يوضح الأستاذان الجامعيان، مارك مورتنسن وهايدي غاردنر، في هذا المقال أنك لست مضطراً إلى اختيار أحد الأمرين على حساب الآخر؛ إذ يقدمان 4 أساليب لإبداء التعاطف مع الالتزام بمعايير العمل. نُشر هذا المقال للمرة الأولى عام 2022 في وقت كان يشعر فيه الكثير من الموظفين "بإعياء جائحة كوفيد-19"، لكن النصيحة لا تزال فعالة ومفيدة مثلما كانت إبان نشره.

"5 طرق يصيب بها القادة موظفيهم بالتوتر دون قصد" (5 Ways Leaders Accidentally Stress Out Their Employees)

عندما يشعر الموظفون بالتوتر، يجب ألا تزيد الأمر سوءاً. يقول توماس تشامورو بريموزيتش في هذا المقال الذي كان جزءاً من سلسلة "أفكار كبيرة" (Big Idea) لعام 2020 بعنوان "الإدارة في عالم قلق" (Managing in an Anxious World): "يسهم القائد في تضخيم مشاعر مرؤوسيه؛ وإذا تعاملت معها بالطرق الصحيحة، يمكنك إخراج أفضل ما في موظفيك حتى في أسوأ الأوقات؛ أما إذا لم تتعامل معها كما يجب فستقوض معنوياتهم ومستويات أدائهم مهما كانت الظروف جيدة".

قيادة مؤسستك

يتحمّل القادة مسؤولية إضافية تتمثل في توجيه شركاتهم خلال الأوقات الصعبة؛ فما الذي يجدر بك قوله وفعله (أو عدم قوله وفعله) على المستوى المؤسسي؟

"6 استراتيجيات للقيادة في فترات الغموض"

كي يتمكن القادة من قيادة الآخرين بفعالية في الأوقات التي تشهد مستويات متزايدة من التعقيد والغموض، عليهم أولاً أن يراجعوا أفكارهم ويغيروا طرق تفكيرهم لمساعدة أنفسهم على التعلم والنمو والتطور. ومن الاستراتيجيات التي يقترحها مؤلفا المقال تقبُّل الانزعاج الناجم عن عدم المعرفة والتمييز بين العسير والمعقَّد.

"كيف تعتني بنفسك وتقود شركتك إلى بر الأمان في أوقات الأزمات؟"

لا يصح أن يكتفي القادة برد الفعل الدفاعي عندما تسود الفوضى (وهو أمر شائع هذه الأيام)، بل عليهم المبادرة بإعداد مؤسساتهم للنجاح. يستعرض هذا المقال 6 استراتيجيات مستَنبطة من نخبة من الرؤساء التنفيذيين حول ما يفعلونه عندما تسود الفوضى العالم.

"كيف يستطيع قادة الشركات الحد من الاستقطاب في شركاتهم؟" (How Business Leaders Can Reduce Polarization)

يشكل تزايد حدة الاستقطاب تهديداً لأي مؤسسة، وغالباً ما يجد القادة صعوبة في اتخاذ قرار بشأن إذا ما كان ينبغي لهم التحدث عن القضايا السياسية أم لا. يؤكد مارتن ريفز وزميلاه في هذا المقال أهمية عمل الرؤساء التنفيذيين على الحد من ضرر الاستقطاب أولاً داخل شركاتهم الخاصة، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل مجتمعاتهم الأوسع من خلال التركيز على القضايا والمواقف التي تربطهم بها مصلحة ذاتية ويتمتعون فيها بالمصداقية والنفوذ. ويتناولون 6 إجراءات بمقدور الرؤساء التنفيذيين اتخاذها.

"4 خطوات يتّبعها القادة لطمأنة موظفيهم خلال الأزمات"

كيف يساعد القائد موظفيه على النجاح في ظل ظروف الغموض الشديد؟ يقول مؤلف المقال تيموثي كلارك إن على القادة مضاعفة جهودهم لتعزيز مستويات الثقة والشفافية، مع توضيح رؤيتهم لموظفيهم بدقة والتركيز على الفرص.

كيف تقود شركتك وأنت تعاني القلق؟" (Leading Through Anxiety)

إذا كان هذا كله يصيبك بالقلق الشديد، فلست وحدك. كتبت مورا آرونز ميلي، مؤلفة كتاب "المُنجز القلق" (The Anxious Achiever)، هذا المقال المليء بالنصائح في بداية تفشي جائحة كوفيد-19، وهو دليل إرشادي ممتاز لإدارة قلقك عندما تتجه أنظار الآخرين إليك لتقودهم.

يتمنى كل منا القضاء على حالة عدم اليقين التي تسود العالم من حولنا، لكن تحقيق هذه الأمنية ضربٌ من المستحيل، ومع ذلك يمكننا التحكم في كيفية استجابتنا لها، وأحد أبرز أساليب الاستجابة الفعالة هو المساعدة على إنشاء أماكن عمل يشعر فيها العاملون بأنهم موضع اهتمام ويحظون بالدعم والقدرة على تقديم إسهامات بنّاءة أياً كان ما يحدث.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي