شارك
الرئيسية
1 دقيقة
تعمل المملكة العربية السعودية تحت قيادة رشيدة ذات رؤية ثاقبة وبخطوات حازمة على النهوض بمكانتها العالمية، من خلال رؤية 2030 السباقة والطموحة التي تعتبر منصة دائمة لكل كيان سواء كان صغيراً أو كبيراً. فمن خلال القيادة الثاقبة لسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ارتقت هذه الدولة النابضة بالحياة إلى مكانة مرموقة على المستوى العالمي، كما قطعت أشواطاً في طريقها نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي ورفعة اجتماعية من خلال التركيز على حشد الطاقات والتنمية المستدامة.
في ظل عالم أعمال نابض بالحركة وبسوق ديناميكي يعتمد على التطور التكنولوجي المستمر تنشأ عنه الحاجة لخلق فرص جديدة وطرائق أسرع لتحقيق النجاح، نجد أن هناك عاملين حاسمين كانا السبب في نجاح رؤية 2030 وهما: "الابتكار" و"الاستدامة"، وهما أعمدة راسخة لخلق إمكانيات لا محدودة . إذ نرى يومياً أفكاراً ومشاريع من شأنها تطوير الأداء والإنجاز مما يتطلب مننا شعوراً قوياً بالاستعداد والقدرة والالتزام. لذلك يجب أن يكون تركيزنا واستعدادنا حول الاستفادة من هذه المساحة الواسعة للفرص التي توفرها لنا الرؤية غير الاعتيادية لنمضي إلى المستقبل المشرق الذي ينتظرنا!
يمنحنا التوجيه السامي والحكيم من مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله الثقة لدفع أمتنا نحو الأمام، حيث نمضي نحو المستقبل متقدمين بمستوى لم يسبق له مثيل من النشاط والحيوية الذي أسهم بنهوض المملكة إلى موقع ريادي في العالم. ونحن ككيان تجاري سعودي نرى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لنا للتطور والنمو في كافة المجالات سواء كانت التكنولوجيا أو الرعاية الصحية أو الرياضة أو البناء أو الإسكان أو التعليم وغير ذلك الكثير، إذ إنه وقت اختيار كيفية التقدم واغتنام الفرص.
تماشياً مع رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واحتفاءً بيومنا الوطني وبالنيابة عن شركة البحر الأحمر العالمية وجميع قادة الأعمال والإخوة في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة، علينا أن نعاهد أنفسنا لحشد الطاقات وشحذ الهمم وعدم ادخار أي جهد للوقوف خلف قيادتنا من أجل إنجاح هذه الرؤية العظيمة واستكشاف أفكار ورؤى مبتكرة من شأنها أن تبني عالم متطور حديث لا مثيل له.
يجب ألا ندخر جهداً، ولا نضيع وقتاً… ونقف يدا بيد للمضي قدما وبمشيئة الله سنتمكن من تحقيق ذلك!