الرجاء تفعيل الجافاسكربت في متصفحك ليعمل الموقع بشكل صحيح.

أفضل 5 نصائح إدارية من عام 2024

4 دقيقة
نصيحة إدارية
shutterstock.com/SERSOLL

نشرت هارفارد بزنس ريفيو العربية نحو 300 نصيحة إدارية خلال عام 2024، تناولت مجموعة واسعة من المواضيع التي تهم القادة والأفراد على حد سواء، على غرار كيفية التعامل مع الاحتراق الوظيفي، وتحديات العمل الهجين، والتفاوض حول الراتب، والعمل الجماعي، والتحكم في الذات أثناء أوقات الضغط، والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية وغيرها كثير.

فيما يلي أفضل 5 نصائح إدارية من حيث تفاعل القراء معها، مرتبة ترتيباً عكسياً:

5. احمِ فريقك من الإرهاق الأخلاقي 

حينما يتعرض الموظفون إلى ضغوط مفرطة في مكان العمل فإنه يصعب عليهم الحفاظ على نزاهتهم في المواقف الصعبة، فكيف يمكنك حماية الحس الأخلاقي لدى فريقك؟ احترس من هذه العلامات التحذيرية.

  • زيادة الضغوط لتحقيق الأرباح. عندما تدفع الأهداف الطموحة الأفراد إلى خوض المخاطر، فمن الممكن أن يتبع ذلك سقوط أخلاقي. درّب موظفيك على وضع أهداف واقعية لتعزيز الحافز لديهم والحيلولة دون إصابتهم بالإرهاق.
  • التفكير بعقلية النجاة. عند انعدام الأمن الوظيفي، قد يقتصر تفكير الموظفين على النجاة بأنفسهم، الأمر الذي يهدد معاييرهم الأخلاقية. عالج التوتر بشفافية ولتعزيز النزاهة خلال الأوقات الصعبة، شجع دعم الأقران بالاعتماد على "سفراء الآداب المهنية"، وهم موظفون يمكن اللجوء إليهم للحصول على المشورة عند الشعور بالإرهاق الأخلاقي.
  • عبء اتخاذ القرار. قد تؤدي الحاجة إلى الإنجاز السريع لاتخاذ طرق مختصرة، لذا شجع الموظفين على التفكير بتمهل وتأنٍ لاتخاذ قرارات أخلاقية.
  • ثقافة الحسد والمنافسة. حين ينشأ تعارض بين الطموح الشخصي والعمل التعاوني، يمكن أن تضعف الحدود الأخلاقية، لذا ساعد أصحاب الأداء العالي على التمسك بقيم العمل الجماعي من خلال الاحتفال بانتصارات الفريق الجماعية ومكافأتها.

من مقال: ما هو الإرهاق الأخلاقي وكيف تعرف إن كان فريقك مُصاباً به؟

4. انتبه إلى علامات ممارسة مديرك الإيجابية السامة

العقلية الإيجابية مفيدة عموماً في الإدارة، لكن هناك فرقاً بين التفاؤل الحقيقي والإيجابية السامة. إليك 3 علامات تحذيرية تبين ما إذا كان مديرك يبالغ في الإيجابية:

  1. يحيط نفسه بالمؤيدين: لا يتقبّل أن يرفض له أحدٌ طلباً ويحيط نفسه بأشخاص لا يتحدونه أو يشككون بأفكاره، ما يؤدي إلى المبالغة في الوعود والتقصير في الأداء.
  2. يبالغ في المديح: يمكن للإطراء والمجاملات أن تخفي توقعات غير واقعية من الموظف وتجبره على تقبّل مهام غير ملائمة لقدراته. مثل عندما يقول المدير: "أنت الوحيد الذي يمكنه أداء هذه المهمة".
  3. يتوقع من موظفيه أن يكونون سعداء دائماً: يتجاهل المشاعر السلبية للموظفين ويقلل من أهمية المشكلات، ما يسبب الاحتراق الوظيفي.

من مقال: ما هي الإيجابية السامة التي يمارسها بعض المدراء وكيف تحمي نفسك منها؟

3. كيف تتعامل مع زميلك الذي تكرهه إذا ما أصبح مديرك؟

عندما يصبح زميل تصادمت معه سابقاً مديرك في العمل، فمن الطبيعي أن تقلق بشأن التداعيات المحتملة أو حتى أن تفكر في الاستقالة. ومع ذلك، من خلال اتباع الأسلوب الصحيح، يمكنك تحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو المهني، وفيما يلي 5 استراتيجيات تساعدك على التعامل مع الموقف:

  • ميّز مشاعرك من الحقائق الفعلية. دوّن مشاعرك تجاه الموقف على أحد جانبي ورقة ثم دوّن الحقائق الفعلية على الجانب الآخر، فهذا يساعدك على فصل المخاوف التي لا أساس لها عن الواقع ووضع الأمور في نصابها الصحيح.
  • استخدم التحري الفعال. حدد اهتمامات مديرك الأساسية لتفهم أهدافه وأولوياته وقيمه، فإذا عرفت ما يحفزه، فستتمكن من التأثير في القرارات وتقديم آراء هادفة.
  • تغلب على الاختلافات بينك وبين مديرك. حدد الاختلاف بين أسلوبك وأسلوب مديرك في العمل، ثم عدّل أسلوبك.
  • عزز القيم المشتركة. ابحث عن أرضية مشتركة بينكما، سواء كانت أهدافاً مهنية أو اهتمامات شخصية فهذا التآلف يساعد على تخفيف التوترات.
  • ناقش المشكلات مع مديرك بصراحة. إذا لم تتحسن علاقتك بمديرك بعد ذلك، فيمكنك توضيح أنك ملتزم بمساعدة الفريق على النجاح وتسأله عما يمكنك فعله لدعم هذا الجهد.

من مقال: كيف تتصرف عندما يصبح زميلك الذي لا تتفق معه مديرك؟

2. جرّب هذه التمارين لتتحكم في انفعالاتك الشديدة 

من الصعب علينا في بعض الأحيان أن نسيطر على مشاعرنا، ومن الطبيعي أن تنتابنا مشاعر سلبية في أثناء العمل. عليك أن تنمّي 3 جوانب من ذكائك العاطفي لكي تتعامل مع مشاعرك بطريقة صحية.

  • اعتمد على وعيك الذاتي. راقب جسدك. افحصه من الرأس إلى أخمص القدمين. هل تشعر بالتوتر؟ ما هو مستوى نشاطك؟ ثم انتقل إلى أفكارك، هل تتضارب الأفكار في رأسك أم تفكر بتأنٍ؟ هل أفكارك واضحة أم مشوشة؟ وأخيراً، حدّد مشاعرك، هل تشعر بالسعادة أم الكآبة؟ ما هو مدى شدتها؟ سمِّ ما تشعر به إن استطعت.
  • هدّئ من روعك بتنظيم تنفسك. يؤدي تخصيص بضع دقائق لإبطاء الزفير وإطالته إلى تقليل التوتر ويحولك إلى حالة أكثر استرخاء.
  • اغتنم الفرص الصغيرة لرفع معنويات الآخرين. حاول أن تعتبر كل لقاء في العمل فرصة لجعل شخص آخر يشعر بالارتياح. استخدم المجاملات المناسبة أو الابتسامات لتعزيز علاقات قوية ومثمرة تساعدك على تعزيز رفاهك العاطفي.

من مقال: كيف غيّر العمل الهجين الاجتماعات التقليدية إلى الأبد؟

1. كيف تجعل عملك يلفت الأنظار، ولا سيما إذا كنت شخصاً انطوائياً؟

تشير "فرضية الثرثرة" (Babble Hypothesis) إلى أن الموظفين الهادئين هم أكثر عرضة للتجاهل مقارنة بزملائهم الجريئين والمنفتحين والواثقين بأنفسهم. فيما يلي 3 طرق لجذب الانتباه، حتى إن كنت شخصاً انطوائياً:

· ركز على المشاركة الفعالة والتفاعل مع الناس، وليس مجرد التحدث إليهم. بدلاً من مجرد التحدث بكثرة ودون فائدة، ركز على التواصل بطريقة فعالة ومدروسة مع زملائك.

· كن حاضراً ومؤثراً، بدلاً من أن تكون مجرد موظف يؤدي مهامه بكفاءة. فكر في احتمالية أن يفتح لك عملك الحالي الباب أمام فرص جديدة في المستقبل. بعد الانتهاء من مشروع ما، يجب عليك التفكير في أصحاب المصلحة الذين قد يهتمون بالاطلاع على تفاصيل المشروع ونتائجه؛ هل يمكن أن يساعدك ذلك على إقناعهم بجدوى المشروع الجديد الذي تخطط له؟

· احتفِ بإنجازاتك. لا يمكنك الافتراض أن عملك سيبرز من تلقاء نفسه وأن الآخرين سيلاحظون ذلك تلقائياً، وذلك بسبب انشغالهم بأعمالهم وأمورهم الأخرى، لذلك، تقع على عاتقك مسؤولية تسليط الضوء على إنجازاتك ونجاحاتك لكي تحصل على الاهتمام المطلوب.

من مقال: دليل الشخص الانطوائي لتعزيز جاذبيته والبروز في مكان العمل

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي