المزيد من الساعات في اليوم. هذا شيء نريده جميعاً، ومع ذلك فإن الحصول عليه مستحيل. ولكن ماذا لو كان بمقدوركم تفريغ جزء مهم من وقتكم- ربما يصل إلى حدود 20% من يوم عملكم- للتركيز على المسؤوليات المهمة فعلاً؟اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
أمضينا آخر ثلاث سنوات في دراسة الأسلوب الذي يلجأ إليه العاملون في حقل المعرفة ليزيدوا من إنتاجيتهم، ووجدنا أن الإجابة بسيطة: فهم يتخلصون من المهام غير المهمة أو يوكلون أمرها إلى غيرهم، ويستبدلونها بمهام ذات قيمة مضافة. يشير بحثنا إلى أن العاملين في حقل المعرفة يمضون جزءاً مهمّاً من وقتهم – ما يقارب 41% وسطياً – في أنشطة كمالية لا تمنحهم الكثير من الرضا الشخصي ويمكن أن يتعامل معها أشخاص آخرون بكفاءة. فلماذا يواصلون القيام بها؟ لأن تخلص الإنسان من عمله هو شيء سهل القول لكنه صعب التنفيذ. فنحن نتشبث غريزياً بالمهام التي تجعلنا نشعر أننا مشغولون وبالتالي مهمون، في حين أن مدراءنا، الذين يسعون على الدوام إلى إنجاز أكبر قدر من المهام بأقل جهد ممكن، يراكمون أكبر كم من المسؤوليات التي يجدوننا مستعدين لقبولها.
اقرأ أيضاً:
اترك تعليق