نُشر بحث هيلين فيشر حول أنظمة المخ التي تحفز الشخصية والانجذاب والحب لدى البشر، في الدوريات الأكاديمية، وفي مؤتمر مؤسسة تيد (TED) حول التقنية والترفيه والتصميم، وكذلك على موقع التعارف ماتش دوت كوم (Match.com). وفي الوقت الحالي وُجد أن له تطبيقات أخرى في عالم الأعمال، حيث طبقته شركة مثل ديلويت، وتقوم فيشر بمساعدتهم بتدريب المدراء التنفيذيين، بالمشاركة مع معهد كينزي وجامعة روتجرز، وفى عام 2015 ظهرت شركة متخصصة في هذا المجال هي نيوروكَلر (NeuroColor) لتقديم الاستشارات للشركات، بالتعاون مع مستشار القيادة والابتكار ديفيد لابنو.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كيف حققتِ قفزة من مجال العلاقات الشخصية إلى العلاقات المهنية؟
كان عملي حول أنماط الشخصية قد بدأ يحظى ببعض الاهتمام، وحدث أن استمع لي ديفيد لابنو في مقابلة أجرتها معي إذاعة ناشيونال ببلك (NPR)، ولم أكن أعرفه وقتها، لكننا صرنا شركاء فيما بعد. اتصل بي وقال: "اعلمي يا هيلين أنك لا تدرّسين الحب، بل تدرسين العلاقات العامة". ولقد أدركت فوراً أنه على حقٍّ. فقد كان الاستبيان الذي طورته لمساعدة الناس على الاقتران بشكلٍ عاطفيٍّ قابلاً للتطبيق من أجل فهم العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والعملاء.
اترك تعليق