لنفترض أنك أطلقت العنان لبنات أفكارك مؤخراً، وبدأت تحلم بإنشاء مشروع جديد، أو انتهاج مسار مهني جديد، أو أداء دور جديد في شركتك الحالية.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إلا أن الأمور لم تبدأ كما تخيلتها بداية مفعمة بالحماس. هل تعتبر هذه البداية النقطة الأدنى في منحنى النمو السيني، وهي الخط المسطّح، قبل أن تبدأ الأمور في التحسّن؟ أم سوف يستمر الحال على المنوال نفسه؟
فما من أحد يرغب في إعلان تلاشي حلمه ما لم يتلاشَ هذا الحلم فعلياً. لكن، إذا كان حلمك على المحك، وأنت توجّه مواردك الثمينة صوب قضية ميؤوس منها، فربما يتعين عليك أن تدرك الأمور التي لا مفر منها. وهي كيف يمكنك معرفة أنه من السابق لأوانه التخلي عن حلمك؟ لقد قيّمتُ آلاف المشاريع الجديدة وساعدتُ مئات الحالمين بحياة مهنية، وأقول إن الرد بالإيجاب على الأسئلة التالية يشير إلى أنك تقف في أسفل المنحنى، بيد أن النمو مقبل. والأسئلة هي:
هل يتبوأ مشروعك التجاري (أو منصبك في الشركة التي تعمل بها) مكانة لولاه (أو لولاك) لظلت شاغرة؟ هل تُلبي حاجة لم يتم تلبيتها بالكامل بعد أو حاجة لم تُكتشف بعد؟ فيمكن أن تكون مساهمتك المبتكرة جيدة، حتى إذا كان الاهتمام بها فاتراً في البداية، وحالك في هذا هو حال كثيرين،
اترك تعليق