ولهذا السبب، لا يجب أن يمثّل المنشور الأخير للرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ الذي اقترح فيه أربع أفكار جديدة لتنظيم الإنترنت والذي نشرته صحيفة واشنطن بوست أيضاً أي مفاجئة. إذ يُعتبر فشل زوكربيرغ مجدداً في تقديم تغييرات هامة في طريقة تجميع شركته بيانات مستخدميها وتخزينها أو تحليلها أمراً متوقعاً. بشكل عام، كانت أحدث مقترحات زوكربيرغ سطحية في الغالب عند مقارنتها بحجم المشكلات التي يواجهها موقع فيسبوك ونطاقها.
ولكن إذا كان يوجد حادث واحد متسق بقدر أوجه القصور في خصوصية موقع فيسبوك، فسيكون مجرد إصرار الشركة العام على تصحيح مسار السفينة، حيث بدأت شركة فيسبوك في نهاية المطاف تضع الأمور في نصابها الصحيح بعد كل خيبات الأمل هذه. ولعل هذا الإصرار الشعائري على التغيير هو ما جعل محاولة زوكربيرغ الأخيرة جديرة بالتفصيل.
بم أوصى زوكربيرغ إذاً؟
طلب زوكربيرغ بادئ ذي بدء أن توضح الحكومات ما تعتبره
اترك تعليق