يعزي بعض الأشخاص أخطاء الشركة إلى الإخفاقات الشخصية للرئيس التنفيذي للشركة ومؤسسها تارفيس كالانيك. ولا شك أنّ إخفاقاته كانت عاملاً مساهماً في مشاكل الشركة، ولعل استقالته جاءت في محلها، إذ أنّ تصرفات كالانيك وغيره من كبار التنفيذيين تُعتبر قدوة لما هو سيء أو جيد، وهم بلا أدنى شك مسؤولون عن القرارات والممارسات المريبة التي صدرت عن الشركة أخلاقياً وقانونياً.
لكنني أرى مشكلة أوبر تتجاوز مجرد أنها ثقافة من صنيعة قيادة فاسدة. حيث يبدو لي أنّ العطل الأخلاقي في الشركة يعود إلى طبيعة الميزة التنافسية فيها، والتي تُعتبر نموذج عمل قائم على خرق
اترك تعليق