سرعان ما لاحظ الزملاء بأن تامر بدا متردداً وبشكل غريب في اتخاذ القرارات المهمة. فقد كان يلجأ إلى تأجيل المشاريع الكبيرة، ويقضي وقتاً زائداً في التعامل مع المشاكل الصغيرة. ونتيجة لذلك، فوّت على الشركة عدداً من الفرص الكبيرة.
سلوكه هذا أصبح وبصورة متزايدة مدعاة للقلق. فقد كان يأتي في حالة من التشتت الواضح لحضور الاجتماعات المهمة. وعى الرغم من أن مجلس الإدارة تغاضى في بادئ الأمر عن سلوكيات تامر هذه، فإن عيوبه سرعان ما أصبحت واضحة جداً بحيث لا يمكن تجاهلها، وبعد عامين من تعيينه قرر مجلس الإدارة طرده.
ما المشكلة التي حصلت بالضبط؟
هذا هو بالتحديد السؤال الذي طرحه تامر
اترك تعليق