إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تُعتبر مهمة التوصل إلى ابتكار بقيمة مليار دولار هدفاً لا يقاوم. وتقتدي العديد من الشركات اليوم بنموذج الابتكار الذي أتقنت الشركات في قطاع التكنولوجيا استخدامه كانطلاقة في هذا الصدد. على سبيل المثال، تسعى شركة "بروكتر آند غامبل" إلى تحقيق ما تُطلق عليه الزعزعة البنّاءة، حيث اتبعت الشركة نهج الشركات الناشئة في تصميم عملياتها الابتكارية، مع إعداد مشروع مختبر يجذب روّاد الأعمال في مجال التكنولوجيا واتباع عملية نمذجة أولية رشيقة وقائمة على الاكتشاف والتعلم.
لكن لم يُثبت ذلك النهج فاعليته. والحقيقة هي أن الابتكار في معظم الأسواق الاستهلاكية هو عملية بطيئة تدريجية وتنطوي على توسيع العلامات التجارية الرئيسة أو إضافة ميزات جديدة أو تغيير صيغة معينة. ولا يمثّل ابتكار شركة "بروكتر آند غامبل" الرائدة مثل حفاضات "بامبرز" الذكية التي تُظهر إشارة تدل على موعد تغيير الحفاضة تهديداً بأن يصبح أحد الابتكارات الخارقة التي قد تبلغ قيمتها مليار دولار.
اترك تعليق