نما الاقتصاد الأميركي منذ أوائل التسعينيات على نحو تركزت فيه الاستثمارات بأيدي مجموعة من اللاعبين الكبار، الذين استحوذوا، بدورهم، على الحصص الكبرى من العائدات في مختلف المجالات. وقد تسارعت وتيرة هذا الاتجاه في السنوات الأخيرة. ولكن القلق الأكبر كان حيال المجالات المالية. وعلى الرغم من الشكاوى المتعلقة بدعم الحكومات للمؤسسات المالية الكبرى بحجة أنها "ينبغي ألا تفشل" بسبب تأثيرها على الاقتصاد، إلا أن عدد البنوك الدولية الكبيرة قد انخفض بالفعل منذ اندلاع الأزمة.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وأظهر بحث جديد أعده باحثا الاقتصاد جان دي لوكر وجان إيكوت، أن المشكلة لا تقتصر على المجالات المالية فقط، أو حتى الشركات الدولية الكبرى. وإنما يعرض الباحثان أنهم توصلا، باستخدام تقنية تحليلية ذكية، أن هوامش الربح قد ارتفعت في مختلف الصناعات، لا سيما بين الشركات الصغيرة.
ويُعرّف خبراء الاقتصاد هامش الربح بأنه الفرق بين ما تدفعه الشركة من تكاليف وما تفرضه من أسعار على منتجاتها. وفي الأسواق ذات التنافسية الشديدة، تضطر الشركات إلى خفض أسعارها بالقدر الذي تغطي معه تكاليفها فقط. على عكس ما يحدث في الأسواق الأقل تنافسية – المحتكرون أفضل مثال على ذلك – إذ تستطيع الشركات
اترك تعليق