إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
بدأ الأمر شيئاً فشيئاً، في أحد الاجتماعات التي عُقدت مع عميل على درجة كبيرة من الإلحاح، عندما تصاعدت فكرة في ذهنه مفادها "ما سبب اختياري هذا المجال أساساً؟" ومنذ تلك اللحظة، لاحظ إبراهيم أن نفاد صبره وسخطه وإحباطه إزاء وظيفته صار أكثر عمقاً، إلى أن أدرك دفعة واحدة أنه لم يجد السعادة أو الشعور بالرضا في عمله، وربما لم يحظ بهما قط.
وبالنسبة إلى شخص أسس فكرته برمتها حول نفسه على حياته المهنية، فقد تسببت هذه الأفكار لإبراهيم بأزمة وجودية، فما هي هويته إذا لم يكن محامياً رفيع المستوى؟ وهل أضاع الكثير من سنوات عمره هباء؟ وهل كان سيحظى بالمزيد من الأصدقاء وبعائلة أسعد حالاً لو أنه لم يقض كل هذه الليالي يعمل في المكتب؟
قصة إبراهيم ليست فريدة من نوعها. إذ إن الكثير من الأشخاص الذين يعملون في وظائف مليئة بالضغوط يجدون أنفسهم غير راضين عن حياتهم المهنية، على الرغم من عملهم الدؤوب طول حياتهم للوصول إلى الوظيفة الحالية التي يشغلونها. كرهك لوظيفتك هو أمر لذاته، لكن ماذا سيحدث إذا كنت تُمعن في الانتماء إلى عملك لدرجة أن كرهك
بصراحة لسنين حاولت ايجاد التوازن بين العمل و العائلة و الاصدقاء ، يحتاج الى مجهود و شخصية قوية، حيث أجد نفسي مغمورة بالتفكير في العمل حتى أثناء النوم تتردد أصوات الذين يعملون معي في الرأسي و يصعب السيطرة على منع تفكيري في العمل، و لكن مع الوقت و التمرين اصبحت افضل في تنظيم الوقت
.
مقال موفق و فريد