إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
يزخر العالم بما يستحق التعلم. فهناك الملايين من الكتب المؤلفة عن الأعمال، وهناك 3 آلاف فيديو من سلسلة مؤتمرات (TED)، و10 آلاف دورة من دورات "موك" (MOOCs) المفتوحة على الإنترنت، ومئات الآلاف من دورات التعلم عبر الإنترنت، إضافة إلى ملايين المقالات التي ينشرها أصحابها على مواقع مثل "لينكد إن" و"ميديوم" (Medium). بل وأكثر من ذلك، فالمقال الذي تقرؤه الآن ما هو إلا واحد من آلاف المقالات المنشورة على موقع "هارفارد بزنس ريفيو". وفي هذا الزخم الكبير للمعلومات، يصعب انتقاء أفضل هذه المصادر وأهمها.
لكن يعتبر التعلم أمراً حتمياً. صحيح أن الموظفين في هذا العصر يملكون وقتاً محدوداً جداً للتعلم. فقد ذكرت شركة "بيرسن" (Bersin)، وهي شركة تابعة لشركة "ديلويت"، أن نسبة الوقت المطلوب للتعلم هي 1% من الوقت المتاح لهم. ومع ذلك، ازدادت أهمية التعلم المستمر عن أي وقت مضى، حيث تتطور المهارات المطلوبة بوتيرة سريعة وتتفرع المسارات المهنية وتمتد طولاً.
لذلك، نخضع جميعاً لضغوط شديدة تجبرنا على تعلم ما يساعدنا لأداء مهنتنا كما ينبغي. ولكن كيف يمكننا تحديد أولويات التعلم؟
من بين الأساليب التي يمكن الاستعانة بها هو "أسلوب تحليل الوقت مقابل الفائدة" (والذي يُعتبر مماثل في شكله لتحليل التكلفة مقابل
اترك تعليق