إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
سمعت هذا السؤال يطرحه العديد من كبار المدراء عدة مرات خلال السنتين اللتين قضيتهما في العمل على منتجات جديدة لصحيفة "نيويورك تايمز".
وهو سؤال يُطرح كثيراً في العديد من كبرى الشركات عند النقاش حول فكرة جديدة ما. وخلال عملي في الصحيفة، كان معنى سؤال الإدارة لي ولزملائي هو: هل ستحقق المنتجات الثلاثة التي عكفتم على العمل عليها والتي ستطلق قريباً أي نجاح، أم أنها مضيعة للمال؟
الشركات الكبيرة مهووسة بطرح هذا السؤال، لأن تعاملها مع الأفكار الجديدة يقتصر على إيمانها بأن الأفكار الجيدة هي تلك التي يمكن أن تتطور لتوليد إيرادات للشركة، والأفكار السيئة هي تلك التي يجب التخلي عنها في أسرع وقت ممكن لتجنب إهدار المزيد من الموارد عليها. وحتى مع دخولنا عصر التبني واسع النطاق للمشاريع الجديدة من قبل الشركات، حيث تلعب الشركات الكبيرة دوراً متزايداً في ميدان ريادة الأعمال، فإننا نرى أن هذا التوجه هو الذي يصهر الأفكار ويصنّفها ما بين جيدة وسيئة بشكل قاطع.
والمثير في الأمر هو أن رواد الأعمال عموماً لا يعتمدون على هذه المقاربة في النظر للأفكار والمبادرات والاستراتيجيات.
لا شك أن رواد الأعمال قادرون على تحديد الفكرة السيئة ووصفها بذلك صراحة، والتخلص من الاستراتيجيات غير المجدية، واعتماد استراتيجيات أخرى مفيدة بسرعة ودون أي ندم، ولكنهم
اترك تعليق